و لله الحمد تغيرت و عدت لطبيعتي لي ثلاث سنين و أنا بخير تماماً ,
و لكن ,
منذ حوالي شهرين ,
بدأت أشعر بالخوف , و في احدى المرات نسيت أذكار النوم فتعرضت لل/جاثوم / فاستيقظت محاولة قراءة اية الكرسي ثم خرجت خائفة من الغرفة , و بدأت أشعر بأني مراقبة قليلاً , فبدأت أشغل سورة البقرة و الرقية الشرعية كل يوم في غرفتي و في المنزل ,
و بعدها رأيت رؤيا افزعتني , لا اود أن أحكيها ,
بعدها شعرت بالخوف أكثر , و شعرت كأني مُهددة و صرت أخشى أن أشغل القران و أخاف أن أنام وحدي , صرت أخاف من غرفتي انام خارجها , و بدأت أشعر بالمرض و بآلام شديدة في ركبتيّ و ظهري , و كنت اقرأ القران يوميا و لكني بدأت ابتعد عن القرءان و اميل الى حب المعصية , و عندما اشغل القرءان في غرفتي اسمع و كأن بابا غرفتي اهتز و كأن احدا غادر الغرفة , تكرر الامر معي مرتين , و في مرة شعرت بالخوف و لم استطع النوم ففتحت المصحف و قرأت سروة السجدة و تبارك , فسمعت صوتاً كإنه صوت صراخ مُفزع ! و لكني تابعت القراءة حتى النهاية , و قبل عدة ايام استيقظت منتفضة لاني شعرت و كأن يدين تمسك بخصري , مع ان سورة البقرة كانت تُتلى بجانبي طوال الليل لكني نسيت اذكاري يومها لاني كنت مجهدة فنمت دونها ,
لستُ ادري ما يحدث معي ,
أود أن تساعدوني في فهم ما يجري معي ,
أُخبر أمي لكنها لا تولي الامر اهتماماً كبيراً , و تقول بأني اكبر المسألة ,
لكني بالفعل أشعر أني مراقبة ,
قمت بتشغيل الرقية الشرعية في أذني و شعرت بخدر و ثقل و ألم في رجلي اليُسرى , و بعدها شعرت بوخز في قدمي و في عيني اليُمنى و من ثم بخدر و ثقل في ذراعي اليُسرى , و لكني أصر على سماع الرقية كاملة و أُكررها فيختفي االألم ,
أعرف بأن التحصين و المداومة يعالج الأمر و يحمي الإنسان بإذن الله ,
و لكني أود مساعدتكم في فهم الأمر ,
ماذآ يُسمى ما يحدث معي ؟
قرأت كثيراً في الأعراض , و فهمت أن ما تعرضت له في السابق كان /مس/ ,
و هل الأعراض التي حدثت لي في الماضية هي أعراض مس فعلاً ؟
و لمَ يتجدد شعوري بالخوف ؟ و أشعر بأن من يراقبني يعرفني جيداً و أنه يتربص بي الشر ! لا أدري لمَ !
علماً بأني كنتُ مسافرة لمدة سنة , و كنت بخير الحمد لله و أقرأ القرءان يوميا و عندما عُدت إلى المدينة تغيرت و عادت إليّ هذه الأحاسيس ,
أعتذر لإطالتي ,
و لكنني أرجو مسآعدتكمـ إخوتي ,
شآكرة لكمـ ,
أختكم ~