كثيرا ما يقولون ان فارق السن بين الرجل و المرأة امرا معتبر ..
فلو كان الفرق بينهما مثلا عشرون عاما و حتي و لو كان الرجل اكثر جمالا من المرأة و اكثر منها صحة
لرفض الجميع هذا الزواج لمجرد فرق السن .. رغم ان سلبيات فرق السن هنا منعدمه و لكنهم يقولون انه سيكون هناك تفاوت في التفكير ..
و هنا خطر ببالي هذا السؤال ..
ما الذي يجيده الشاب الصغير و لا يجيده الشاب الكبير ؟؟؟
اقصد .. هل يجيد الشاب الصغير الكمبيوتر و الفيس بوك و لا يجيده الكبير ؟؟؟
هل يجيد الشاب الصغير كلمات الغزل و لا يجيدها الكبير ؟؟
هل الشاب الصغير يحب النساء اكثر من الشاب الكبير ؟؟
هل الصغير يحب الخروج و الفسح بينما لا يحبها الكبير ؟؟

كل ما سبق .. اكاد اقسم بالله انه موجود عند الكبير كما عند الصغير و ربما اكثر لحكمته و عقله .. و مسألة القدرة الجنسية للرجل لا علاقة لها بالسن علي الاطلاق .. فمسألة الفحولة مرتبطة بالصحة العامة و ممارسة الرياضة و الحالة النفسية ..

منتظر تعليقاتكم ..

بالنسبه لي بعض الكبار اشب من الصغار مثلا شخص بالاربعين روحه شبابيه اكثر من واحد بالعشرين
بس خلينا نكون واقعين ابو الاربعين بعد عشر او عشرين سنه بيكبر غير ابو العشرين الي بيكون يادوبه واصل الاربعين

اخي رجل حليم
لو قلبنا المقارنة
واصبحت المرأة اكبر من الرجل وبنفس الفوارق التي ذكرتها
ستجد اجابة على سؤالك

__________________
أحملُ قلبا بريئاً ك فتاة الرّيف حين تفرح بِحلوى القطنِ الورديّه..
.fg

انا شخصيا مررت بتجربة مشابهه .. احببت فتاة كبيرة .. و لكنها كانت رائعة الجمال .. و ظللت متعلق بها لفترة طويلة .. و كنت عندما اقابل امراة مسنة عجوز و لكنها تشبهها .. فاتذكرها و احب ان اتكلم معها رغم انها امرأة عجوز .. و لكن مع الايام نسيتها .. و لكني كنت مستعد للزواج منها ايا كان عمرها .. و بلا تردد

اعرف امرأة من محارمي .. تجاوزت الخامسة و الستين .. و مازالت جميلة جداااااا .. في وجهها و جسدها .. و من يراها لا يعطيها هذا العمر ابدا ..

الرجل الاربعيني مثلا .. ان كان شابا وسيما و رياضي و بصحة جيدة .. فانه افضل من الشاب العشريني .. لان الاول مر بمراحل عديدة و مازال محتفظ بصحته و قوته .. اما الثاني فتفاعله مع مجريات الاحداث القادمه مجهول تماما .. فقد لا يحتمل الصدمات و يصاب بالسكر (و يفقد قدراته الجنسية) او الروماتويد او ضغط الدم او السرطان .. فكل هذه الامراض تنبع من الضغوط الحياتية ..

و هناك امثلة كثيرة في الحياة لرجال تجاوزوا الستين و متزوج من اكثر من امرأة و مازال بفحولته كاملة .. فالامر لا يحسب بسنوات العمر و لكن يتم حسابه بالصحة العامة و الرياضة و الوسامة .. فالجميع يعلم و لا يخفي علي احد .. ان بعض العائلات الجمال فيها وراثي للرجال و النساء .. و يحتفظوا به حتي مع تقدم العمر فهو في جيناتهم الوراثية و سعيدة الحظ من ترتبط بواحد من هؤلاء ..

أخوي المسألة تختلف فيه بنات يحبون الرجل الكبير وبعضهم الصغير
لكن أنا شخصيا أفضل بسني أو أصغير
مع أني في نهاية العشرين لو تقولي اختاري واحد اصغر منك باربع سنوات آو واحد اكبر بسبع أو عشر
آفضل الأصغر
بقولك ليه
انا كذا احس الرجل ذكي حتى لو ماكمل دراسته لآن طبيعته كثير يطلع فيعرف
لكن لم يكبر يصير مادري .. اقولها بس اخاف تزعلون
خلاص بدون زعل
احس يطلع حسود ويصير يحب الانتقام ويعرف كيف يضرب ويوجع يعني لو بغلط عليه يقول ايوه انا اللي بربيك صح وينتقم بمعنى الكلمة أحس الرحمة بقلبه موجودة بس مب مرة
اما الشاب تصير احلامه ورديه يكون ماعنده خبره.. صدق طائش ويغلط كثير بس احسه طيب و بقلبه رحمه اكثر

انا كلامي احتمال كبير يكون خطآ لكن هذا اللي انا احس فيه والله
لكن مو بشكل عام فيه رجال كبار وطيبين واعرفه من اقاربي
لكن مازلت افضل الصغير

بعدين المرأة ماتفكر بالشغلات الثانية.. تفكر بطيبته وحس تعاملها.. وانه يعطيها فرصة لما تغلط.
وبس

الرجل الكبير تصقل مواهبه و يصبح أكثر نضج و راح يحكم على الأشياء من خلال تجارب السابقة
آدا أخد امرأة اصغر منه أكيد ما راح يكون نفس التعامل مع الظروف
راح يضل يجري و هي تجري ورآه بنفس فارق العمر و راح ضل تركد و ما تلحق ابدا الا ادا قدمت تنازلات لانه مستحيل هو الي راح يتنازل لان خبرته الي اكتسبها هي الي راح تحكم بينهم ابد
ارى انه كلما كانت الظروف مختلفة سوى فى العمر او غيره مختلفة كلما كان التكامل اصعب

بعيدا عن الزواج وعن مسألة الحالة الصحية
التفكير فعلا يختلف بقدر اختلاف فارق السن إذا زاد عن ثلاث سنوات فغالبا يكون هناك تباين في التفكير بين كلا الطرفين ؛
سأضرب لك مثالا لتصبح الصورة لذهنك أقرب :
تخيل أنك في إحدى المراحل الدراسية وتعرفت على شخص يسبقك بمراحل عديدة من البديهي أن تشعر بأن هنالك فرق في التفكير ويزيد كلما زادت عدد المراحل التي بينكما بخلاف لو تعرفت شخص بنفس مرحلتك الدراسية فلربما تتفقا في أغلب وجهات النظر سيكون هناك اختلاف لكنه بنسبه ضئيلة في الغالب لأن التطابق أمر مستحيل حتى بين الإخوة التوائم !
أنا شخصيا أبلغ من العمر 23 عاما أجلس مع من هم فوق الثلاثون عاما أحيانا قد توجد بيننا نقاط تشابه ولكن نقاط الاختلاف تطغى على التشابه !
إحداهن تبلغ من العمر 37 عاما تعجب بتفكيري وأسلوبي ووجهة نظري وقد صرحت بذلك ومع ذلك تختلف معي كثيرا حقيقة لم أستطع الانسجام معها رغم كل محاولاتي وكذلك هو الحال مع من هم ببداية الثلاثين أو نهاية العشرين لأن لكل شخص ميولة الفكرية واهتماماته بسبب عامل العمر حتى وإن كنا جميعنا متزنين وثابتين .


صدقني تباين العمر غالبا يُحْدِث مساحة بين الطرفين خصوصا إذا تجاوز الثلاث سنوات .

__________________

اخي .. اتفق معك في رأيك .. و لكن ليس في الزواج ..
عندما اجلس مع من هم اكبر مني سنا فربما تختلف وجهات نظرنا في مناحي الحياة التجارية و الاقتصادية و السياسية لاختلاف خبراتنا و تجاربنا

اما عندما يجلس الرجل مع زوجته .. فلا يوجد خلاف بينهما حول امور الحب و الغرام و الكلام الحلو و الاحاسيس الجميلة و العلاقة الخاصة في غرفة النوم .. اليس هذا ما يهم جميع النساء ؟؟ لن يضيرها كثيرا ان تختلف معها في وجهة نظرك السياسية او الاقتصادية او التجارية .. و لكن المهم ان تكون حنونا عطوفا و دودا كريما متفهما نظيفا .. قادر علي العلاقة الخاصة علي اكمل وجه

ثم من قال ان من هم في سن متقاربة لا تختلف وجهات نظرهم عن بعض ؟؟ اذكر ان خطبت فتاة كنت اكبرها بشهرين فقط .. و كنا مختلفين تمام الاختلاف و لم نستطع ان نتفاهم ابدا


و لاثبت لك وجهة نظري .. اعرف قصة واقعية تماما .. و رايتها بعيني .. فتاة احبت شابا اكبر منها بثمانية عشر عاما .. بل عشقته .. و الاغرب ان اهلها موافقين جدا .. بل مرحبين بذلك .. و الاغرب ان الشاب ليس ثريا علي الاطلاق .. بل هو اكثر جمالا من الفتاة رغم صغر سنها .. و الفتاة ناضجة جدا في امور الحب و الزواج .. فهو قد يكون اكثر نضجا منها في الامور الحياتية .. و ربما يكون خجولا في امور الزواج ..
و هذا يثبت ان السن لا علاقة له بالمشاعر و الحب و الارتباط

الرجل الذكي والفتاة الذكية يستطيعان التكيف مع ظروف الزواج المحيطة بهما
فليس السن وحده يسبب الإختلاف وقد ذكرت ذلك في كلامك
سبحان اللي احيانآ كيميائية الشخص نفسه لاتتفق معه حتى لو كان مولود بنفس اليوم

بالنسبة لي لا مانع لدي بالإرتباط بأصغر مني بسنتين او ثلاث واكبر مني في حدود العشر سنوات

__________________
أحملُ قلبا بريئاً ك فتاة الرّيف حين تفرح بِحلوى القطنِ الورديّه..
.fg