امرأة من بني مخزوم وبنو مخزوم قوم لهم مكانة كبيرة في المجتمع القرشي امرأة منهم سرقت فقريش أهمها شأن المخزومية، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ قُرَيْشًا أَهَمَّهُمْ شَأْنُ الْمَرْأَةِ الْمَخْزُومِيَّةِ الَّتِي سَرَقَتْ فَقَالُوا وَمَنْ يُكَلِّمُ فِيهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا وَمَنْ يَجْتَرِئُ عَلَيْهِ إِلَّا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ حِبُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. كان يحبه حباً جماً. فَكَلَّمَهُ أُسَامَةُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (( أَتَشْفَعُ فِي حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ ثُمَّ قَامَ فَاخْتَطَبَ ثُمَّ قَالَ إِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا سَرَقَ فِيهِمْ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ وَإِذَا سَرَقَ فِيهِمْ الضَّعِيفُ أَقَامُوا عَلَيْهِ الْحَدَّ وَايْمُ اللَّهِ لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا)) |
صح لازال في تعصب وعادات باقي متمسكين فيها رغم انها تنافي الدين لكن هالعادات اللي حطوها ما اجبرونا نمشي عليها احنا مشينا بأنفسنا وطاوعناهم فيه ناس واعين مو براضين عن هالأشياء ويرفضون يمشيها المجتمع عليهم ولا احد يقدر يجبرهم بالاخر كل واحد حر بحياته بالعكس انا اشوف انو فيه تقدم وفيه أشياء تغيرت للأفضل حتى وان كانت تغيرت في مجتمع دون الاخر وفي شي عن شي المهم انه حدث تغيير ايجابي ومع الوقت بتنتهي بإذن الله |
انا قصدت اللي انكتب باللون الاحمر بس خاني التعبير بلفظ ينافي الدين #_# أمممم راح اتكلم عن الاشياء اللي تحضرني اللحين وكانت بمجتمعي كان عندنا البنت لولد عمها مافي غير كذا تبينه ما تبينه مافي خيار ثاني اللحين لا بكيف البنت تبيه ولا لا وما له أي حق يفتح فمه بنص كلمه حتى لو يبيها كمان كان بعض الآباء يزوج البنت غصب عنها اللحين لا تكون راضيه ومقتنعه ولها حق القبول والرفض اممم وش بعد ايوه كان عندنا ممنوع منعاً باتاْ الزواج للبنت وللرجال من خارج القبيله لاي سببٍ كان اللحين عادي بس اهم شي تكون قبيله معروفه فيه تغير الحمد الله اكيد اللي يخالف بالبدايه راح يكون له نصيب من الاستهزاء والمعارضه بس بالاخر يقتنعون وان جينا للحق محد بيسلم من هالامور سواء عارضهم او لا الا ما يطلعون شي |
موضوع رائع أخي الفاضل، أشكرك عليه.
ينشأ المجتمع على واقع سلبياته وفساده وتناقضاته منتشرة حتى العظم داخله، فينشأ الفرد والمجتمع على أن الحقيقة والعقل كما هو الواقع، يصعب على المجتمع أن ينتقل إلى الأخلاقيات والمبادئ الدينية لأن جذب الواقع أقوى بكثير من تلك المثاليات التي هي في السماء بينما الواقع في الأرض فكلما حاول أن يقفز للأعلى اجتذبه ماهو أسفل منه، وبالتالي بالرغم من أن المجتمع يصف نفسه بالمتدين إلا إنه يمر مرور الكرام على آيات وأحاديث تخالف واقعه الاجتماعي المتشبث به أو المسيطر عليه فالتفكير الاجتماعي أقرب مايكون إلى المخدر الذي لايستطيع المرء التخلص من تأثير، بل الأمر أدهى من ذلك لأن المجتمع يظن أنه على الحق والرأي السديد الذي لا يماريه أية شبهة، وكما ذكرت أن المجتمع يزعم أنه متدين وحين تحاصره آيات قرآنية أو دينية فإنه يحاول أن يلوي عنقها حتى تتوافق مع ما آلفه من عادات أو يلجأ إلى أحاديث ضعيفة أو غيرها من استشهادات دينية أقل قوة أو تراثية ليبرر واقعه الاجتماعي والثقافي. لذلك العادة والواقع أقوى وأنكى من المثاليات المتمثلة بالأخلاقيات والدين. لم أذكر أمريكا الشمالية ولا أوربا الغربية، والسبب أن هذه المجتمعات بالرغم من أن لديها شيئاً مما ذكرته إلا أن الأخلاقيات والآداب والمبادئ والمنهجية في الحياة لها أثرها في الواقع الاجتماعية فالهوة بين الأخلاق أو الدين أو المثاليات وبين الواقع الاجتماعي ليست شاسعة كما هو الحال لدى المجتمعات السابق ذكرها، لذلك يردد كثير من الناس حين يذهبون إلى أوربا الغربية وآمريكا وكندا عن أخلاقيات تلك الشعوب وعن احترامهم للطريق وللإنسان وللطفل وللعمل، ومدى وجود عامل الآمانة، وشخصياً أرجع هذا السبب إلى النقد الثقافي وإلى القطيعة مع الماضي وخزعبلاته وعدم سطوته على الواقع ولصرامة القانون وتطبيقه على الجميع، هذه العوامل أدت إلى أن يكون المجتمع ويردم الهوة بين المثاليات وبين الواقع، أو بعبارة أخرى يجعل من المثاليات واقعاً مفعولاً في مجتمعه، ولذلك لأن الفرد هناك قد تربى على الإلتزام بالمبادئ والأخلاقيات فإننا نجد كثير ممن يسلمون في الغرب يلتزمون بشكل كبير في دينهم الجديد بالرغم من أن مجتمعهم يتيح لهم كل الوسائل التي هي محرمة في الدين الإسلامي إلا أن تطبيق الدين ومبادئه لدى أغلبهم يجعلهم ناجحون بامتياز في أتباع دين الله وآوامره. |
موضوعك اخي الكريم لامس جرحاً غائراً .. اعاني الامرين حينما اعاود التفكير فيه
ياصديقي نحن صنيعة الجهل وتركيبته السحرية نحن امة تصنع من الجهل هالات تدس بها وتبرر اعرافها القادمة من المجهول نعلم من الدين مانعلم وعند اول محك نؤسلم اعرافنا كي تظهر بتمام الرضا ولكن اصلها جهل مركب تحليل الاخ الفاضل والفيلسوف الجميل نيتمان اوضح كثير مما تلعثمت حروفي عن التعبير عنه ويبدو لتجربته في الفهم والتطبيق اثرها الواضح باختصار نحن ننكر واقعنا لاننا نسير في حياتنا للامام عبر خطواتنا للخلف واعناقنا المتطاولة فخراً لماضيها وبأبسط مثال في تفكير اعتباري يمكنني اقول.. هل يقدر مجتمعنا ان يحرر نفسه من اغلاله ويفتح المجال العلمي لعقول شابة مستنيرة كي تبني مجد امتها علمياً؟ الدول المتقدمة الان هذا هو سر نجاحها.. يهمها العلم والانتاج وليس غير ذلك.. ولنا في التجربة الكورية والماليزية خير دليل ان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم |
هل يقدر مجتمعنا ان يحرر نفسه من اغلاله ويفتح المجال العلمي لعقول شابة مستنيرة كي تبني مجد امتها علمياً؟ |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|