
نعــم أنــا ضــد هــذا الـنــوع مـن التعــدّد !!!
السلام عليكم ورحمة اللة وبركاته ،،،
نعــــــــم
أنـــــا
لا أوافـــــق
هـــــذا النوع من التعــدّد
اخواني المتزوجين من الرجال . أنا أؤيد التعدّد . وحكمة التعدّد التي أنعم الله بها علينا معشر الرجال في هذا الدين العظيم هي من النعم العظيمة التي تستاهل الحمد .
ولكن أنا لي عتب على بعض الأزواج وهم الذين أستغلوا هذه النعمة المباحة لتصبح نقمة على مسامع كثير من النساء وتجد بعض النساء قد يصل بها الحد للتذمر من هذا الحلال الذي أحلّه الله سبحانة وتعالى وربما هي بهذا تقع في محظور عظيم ! ولكنها المسكينة قد غلب على أمرها ! فتجدها من كثرة الضغوطات اليومية عليها بدأت تشتكي حتى تناهر تماماً . وفي نهاية الأمر لن يخسر من هذا الا الرجل نفسة !
نعم أنا لا أوافق هذا النوع من التعدّد !
هل عرفتم ما هو ؟
انه التعدد اللفظي ؟ فالتعدد الفعلي الذي أقرّة الاسلام قد أشرنا اليه أعلاه .
أما هذا النوع من التعدّد وهو التعدّد اللفظي فلا أقرّه ولا أوافق علية الا في حالات !
فتجد كثير من الرجال يتهدّد امرأتة ويتوعدها صباح مساء بالزواج من أخرى بسبب أو بدون سبب . فتجدة يستغل ما أحلّه الله له كسلاح فتّاك يقضي به على هذة المرأة المسكينة ويدمّر كيانها . أسمحوا لي أيها الرجال فمن يستخدم منكم هذا السلاح للضغط على امرأته فهو رجل ضعيف !! نعم ضعيف جداً لكنه متسلّح بسلاح فتّاك وقوي . نعم سلاح دمار شامل !! نعم يرهب به من هو أضعف منه !! لكنه لا يستطيع أن يستخدمة لأنه هو في الأصل ضعيف أيضاً . بل ضعيف جداً وهذه المرأة هي أقوى منه لأنها واجهت تلك الضغوطات وهي ماتزال صامدة .
يا أيها الرجال أتقوا الله في أنفسكم فأنا رجل مثلكم وأحب أن أعدّد ولكن ليس بهذة الطريقة . أنا لا أقول أنه لا يسمح بتاتاً باستخدام هذا الاسلوب . بل في حالات معينّة ولفترة معينّة . فان لم تستجب المرأة فتزوج . نعم المرأة التي تحب زوجها تستجيب فوراً للتغير حينما ترى زوجها يستخدم هذا الاسلوب معها .
أما انك تستخدم اعلامك المزيّف لترويج قوّتك في استخدام هذا السلاح على من هم أضعف منك وهم مستجيبين ومتنازلين في الاصل لكثير من الحقوق في سبيل ارضائك ولكن لم تجد القبول منك !
فهذة قوة مزيفّة وأنت في الاصل ضعيف ولا تجرأ على فعل ذلك ولا تنال من ذلك الا كره امرأتك لك ! لا استجابتها اليك !
أرجوا ممن هم على هذا مراجعة أنفسهم وبسرعة حيث انه مازال لديهم متسّع من الوقت !!
قبل أن يضيق الوقت لديهم ويبقى القليل منه ! ولا يستطيعوا استغلالة الا في الندم !!