![]() |
![]() |
|
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته المناعه هي قدرة الفرد علي التفريق بين ماهو داخل تركيب الجسم وماهو غريب عنه وبناء علي ذلك فحماية الجسم ضد الأجسام الغريبه يكون بأنتاج الأجسام المضادة الخاصه.وهذه العمليه مفيدة في حماية الجسم ضد غزو الميكربات و لكنها في الوقت نفسه قد تحدث بعض الضرر مثل أمراض المناعه الذاتيه وكذلك المناعه المفرطه ومن أنواع المناعه الذاتيه عند الأناث تكوين المضادات ضد أنسجة الجسم كما يحدث في حالات الفشل المبكر في وظيفة المبيض. وقد تؤدي المناعه إلي تكوين أجسام مضادة ضد الحيوانات المنويه في دم المريضة أو في إفرازات عنق الرحم وهذه المضادات قد تسبب عدم قدرة الحيوانات المنويه علي الحركه ومنع التصاق الحيوانات المنويه بالبويضه أو إلي موت الحيوانات المنوية. ولذلك يمكن القول أن العوامل المناعيه قد تؤدي إلي ما يسمي بالعقم المناعي الذي يمثل 10% من حالات العقم مجهولة الأسباب ولهذا يجب إجراء فحوص وأبحاث معملية لتشخيص هذه العوامل المناعية وتحديد الأجسام المضادة للحيوانات المنوية بعد إستبعاد الأسباب الأخري للعقم. ويتم ذلك بتحليل السائل المنوي ومل منظار البطنويجب فحص إفرازات عنق الرحم للأنثي والسائل المنوي للذكر بحثاً عن الأجسام المضادة. وهناك بعض الأختبارات التي تشمل الزوجين مثل إختبار ما بعد الجماع وإختبار إلتصاق الحيوان المنوي بافرازات عنق الرحم واختبار اختراق الحيوان المنوي لإفرازات عنق الرحم. والطرق المستخدمه حالياً في علاج حالات العقم المناعي عند السيدات تتلخص في إستخدام العازل الطبي للرجال والمثبطات المناعيه أو التلقيح الصناعي داخل الرحم في الأناث. وبالنسبه لعلاج الذكور فيشمل العلاج إستخدام الهرمونات الذكريه أو المثبطات المناعيه أو غسل الحيوانات المنويه ثم إستخدامها في التلقيح الصناعي داخل الرحم. وطرق العلاج هذه ليست مؤثره بالدرجه المطلوبه ونسبة نجاحها حوالي 45% في الذكر و18% في الأنثي ولكن الأمل في المستقبل الذي قد يتيح طرق أكثر حساسيه للتشخيص وأكثر فاعليه في العلاج |
||
![]() |
![]() |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|