أحوالنا مع الذنوب - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المواضيع المنقولة قسم تنقل فيه المواضيع المكررة والمخالفة لقوانين المنتدى ويتم تنبيه الاعضاء على ذلك من خلال الموضوع ذاته

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 11-01-2015, 04:50 AM
  #1
chocolatta
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 105
chocolatta غير متصل  
أحوالنا مع الذنوب

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته أعضاء المنتدى
الحمدلله الذي خلقنا وأوجدنا في هذه الحياة لنعبده ونوحده ونتبع المنهج الذي أنزله في قرآنه وأرسل لنا نبيا كريما بين لنا تعاليم دينه

كلنا مجمع على أن التطور الذي وصل إلينا بطرق متعدده قد غير الناس كثيرا
وزاد من التهائهم بالدنيا ,, وعصيانهم لربهم

نعم لقد أصبحت الذنوب والمعاصي للأسف هي الأصل بين الناس
والجديد والغريب أن تجد من يطيع ربه

وما هذا إلا بسبب بعدنا عن ربنا الكريم الرحيم وفهمنا الخاطئ للدين الذي هو منهج راقي ومتكامل لنعيش برخاء وفي قمة السعاده

لذلك أصبحت شخصيات الناس غير سوية وللأسف تغير البعض للأسوء

فتجد من يعصي ربه متجبرا بذلك فخور بما هو عليه من باطل وهذا أسوأ من العاصي لأن تأثيره سلبي على من حوله
وتجد من اعتاد على ارتكاب المعاصي وسهل عليه اقترافها صبحا ومساء ولا يفعل الخير إلا ما ندر هذا وإن كان تأثيره قليل على من حوله لكنه ظالم لنفسه

وتجد من يحمل أفكار منفتحة تنافي الدين والصواب ويحرص أن يطبقها على نفسه ويبثها لمن حوله وهو يعلم الصواب من الخطأ ولكن العناد والمكابرة طغت في نفسه وحينها سيكون ممن يفعل الذنوب دائما بسبب تفكيره الخاطئ

وتجد من يعبد ربه بقيام صلواته وأداء صيامه ولكنه غير مطبق لأحكام الدين في حياته وليس له دور في دعوة من حوله
كل هذه الشخصيات وغيرها الكثير موجود في المجتمع وأصبح من النادر جدا أن تجد من فهم الدين بشكل صحيح وطبقه ودعى له على حقيقته

وهذا الحال السيء للناس لابد أن يكون لنا دور في تغييره وازالة كل هذه الظواهر السيئة
لأن نتاج ذلك سلوكيات غريبة وارتكاب المزيد من الذنوب

وهنا في هذا الموضوع سأحاول الوقوف على الذنوب التي انتشرت وبعضها كبائر ونحن لا ندرك حجم الاثم الذي نتحمله بالإضافة إلى تأثير ذلك على حياتنا بصفة عامة فما يصيب المرء من نكد وضيق ومرض وابتلاءات غالبا ما تكون بسبب ذنوبه

قال تعالى : " وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير "

- وإليكم ما فتح الله به علي :

1/ التكبر والغرور

هما صفتان قريبتان من بعض وبالطبع التكبر أرذل من الغرور
وكلاهما ذنبان للأسف منتشران كثيرا بين الناس
وهما من أمراض القلوب الخفيه ولكن تظهر في تصرفات الشخص وكلامه
وقد يتكبر المرء بعدة أمور نسبه وهذا جدا ممقوت لأن ذلك أيضا من العصبية التي نهى عنها النبي فمن يتكبر بنسبه وقع في ذنبين ذنب التكبر وذنب تعصبه
والبعض يتكبر بماله فيرى أنه أفضل من غيره لذلك أنعم الله عليه أو يتباهى بماله بين الناس خصوصا من لا يملكه
ومنهم من يتكبر بدينه فيرى أنه عزيز عند الله وأنه صالح وينبغى على الناس أن يوقروه ويحترموه أو يستخدم تدينه لأجل الحصول على المنصب والمال وما إلى ذلك
والبعض تجده متكبرا من لاشيء وغالبا ما يعاني من نقص في نفسه يغطيه بالتكبر على الناس واحتقارهم
وكل هذه الأحوال ممقـــــــــــوته وتعود للكبر الذي دخل القلب ولم يعالج
هذا الخلق مذموم جدا ويؤدي لعواقب وخيمه على نفس الشخص فالمتكبر لا يعاشر ويؤذي غيره دون أن يشعر بالذنب ولا يتدارك أخطائه أو عيوبه
والأعظم من ذلك أن مرضه قد يتطور فتجده لا يقيم حدود الله ويعرض عن أوامره
وللأسف الشديد أن الكثير أصبح يعاني من هذا الداء حتى أصبح شيئا معتادا بين الناس
لذلك حري بكل فرد أن ينتبه لنفسه وأن يحرص أن يكون متواضعا بعيدا كل البعد عن استعلاء الذات
ولنتذكر أن المتكبرين يأت
( ثلاث مهلكات ، شح مطاع ، و هوى متبع ، و إعجاب المرء بنفسه ) .
( إن للشيطان مصالي و فخوخا ، و إن مصالي الشيطان و فخوخه البطر بأنعم الله ، و الفخر بعطاء الله ، و الكبرياء على عباد الله ، و اتباع الهوى في غير ذات الله ) .
قال تعالى : ( إن الله لا يحب كل مختال فخور )
قال صلى الله عليه و سلم: (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر)،

تصور معي مشهد حشر المتكبر يوم القيامة !!



يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم :


( يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الرجال يغشاهم الذل من كل مكان
فيساقون إلى سجن في جهنم يسمى بولس
تعلوهم نار الأنيار ، يسقون من عصارة أهل النار طينة الخبال )
رواه الترمذي حسنه الألباني ..

-عدم تطبيق ونشر العلم للآخرين
العلم نعمة عظيمة إن امتن الله بها على عبد , وفي الوقت ذاته تقع على عاتقة مسؤولية تطبيق ما تعلمه في حياته وأن يكون لهذا العلم أثر في سلوكه وأفكاره , وإلا كان نقمة عليه ووبال , وكذلك لابد من أن ينشر علمه للناس ويحرص أن يؤدي هذا الأمر فهو بمثابة الزكاة عن ما تعلمه كي يبارك الله له ويزيده من فضله

- عدم الحرص على طلب العلم
قال حبيبنا عليه الصلاة والسلام :" طلب العلم فريضة على كل مسلم "
ومن هنا وجب على كل فرد أن يضع أن طلب العلم واجب كالصلاة
لأن الله عز وجل قد اختص الانسان بالعقل وأمرنا بالتفكر والتعقل في آيات كثيرة , وما ذلك إلا لأهمية أن يكون الفرد واعي ومدرك لأمور عديدة في الحياة , وأن يجعل طلب العلم أولوية في حياته

فالعلم سلاح ولن تقوم نهضة للأمة سوى ان ارتقى جانب التعليم لدينا
عندها سنقود الأمم وستعود لنا العزة التي افتقدناها
وكل من تخاذل عن طلب العلم يكون مذنبا لأنه لايوجد حجة في هذا الزمن الذي توفرت فيه كل الوسائل وبأبسط الطرق تحصل على المعلومة


- سوء الخلق والفظاظة خاصة مع الأقارب والضعفاء
وللأسف الشديد غابت عن كثير منا الأخلاق الاسلامية من حلم وعفو ولين , وكأن الأصل أن يكون الانسان فظا غليظا جافا لا يبتسم ولا يتعامل بلطف وود

مع أن حسن الخلق فطرة في الإنسان .. ولكن قليل من يعي هذا الأمر
والأردى من ذلفك كله أن تجد من يسيء التعامل مع أرحامه (( أبيه – أمه – أخوانه – أولاده )) فهو جمع بين ذنبين ذنب سوء خلقه وذنب إسائته لأرحامه الذين أمر الله بصلتهم والاحسان إليهم فإذا فعل المرء عكس ما أمر به المولى فقد أذنب
وكذلك هناك من لا يبالي بالضعفاء من المسلمين وغيرهم (( كالخدم وعمال النظافة )) وكل من هو في حالة ضعف فتجده يستهوي ظلمه ويتلذذ بأذيته وينسى أنه قد يكون في يوم من الأيام في موضعه وأن هذا ذنب عظيم سيحاسب عليه فقد قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم : " الظلم ظلمات يوم القيامة"


- الغفله وعدم تذكر الموت ويوم القيامة

وهذه هي الطامة الكبرى التي يعاني منها أكثر المسلمين أنهم في غفله عن تذكر الحقائق المصيرية التي سيؤول إليها كل فرد فتجد أغلب الناس قد أصاب قلوبهم الغفله فلا يعون حديثا جيدا ولا ينتبهون لأخطائهم ويقعون في الذنب تلو الذنب دون انتباه منهم ولا محاسبة .. ويأتي ذكر الموت على مسامعه والآيات التي تخوف من يوم القيامة وشديد العذاب فلا يلين قلبه ولا يفهم ما يأمره به ربه

وما ذلك إلا خذلان وابعاد عن الله لا يكون حاله هذه إلا من شرد ولم يعظم ربه
نعوذ بالله من هذا الحال
-

- اللهو بالدنيا وعدم تذكر الآخرة

وهو ما يقع فيه كل من لم يخاف الله ولم يؤدي حقوقه الواجبة عليه لأن الدنيا ملعونة ملعون مافيها كما قال نبينا عليه الصلاة والسلام

ولكـــن ... غرق أكثرنا فيها

وكانت النتيجة ذلنا وهواننا على أعدائنا وشعورنا بالضيق والكآبة والحزن .. حيث قال تعالى : " ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا "

فنحن مأمورون بأن تكون الآخرة هي همنا وشغلنا الشاغل والعمل لها هو ديدننا وطريقنا
قال صلى الله عليه وسلم : " من كانت الآخرة همه

ويكون اللهو بالدنيا بالاكثار منها في كل شيء فتجد من يكثر التسوق بحاجة وغيرها ويكثر معاشرة الناس وفي الحق والباطل وليس له هم سوى ماذا ربحت من الدنيا فيصبح مادي التعامل صعب العشرة قليل الأدب لأن عواقب التهائنا بما لم يأمرنا به ربنا غير حميده على أنفسنا وحياتنا


- اشغال النفس بالمسلسلات واالأفلام والأغاني المخله بالأدب والدين

وهنا لن نناقش هل هذه الأمور حلال أم حرام ولكن دعونا نتسائل هل هناك فائدة من وراء متابعتنا لمسلسل أو فيلم واهتمامنا بأحداثه

لا ننكر أنه قد يكون هناك فائدة قليله كثقافة نكتسبها أو معرفه بما نجهل في بعض الأمور

ولكن أغلبها تدعو للفساد وللقيم السيئه المرذوله وتبعد الفرد عن التفكير السليم والتصرف الصحيح غير ما تضيعه من وقت طويل دون تحصيل ما ينفعك في دينك ودنياك

وبعضها يحتوي على ما لا يليق من لباس فاسخ ومشاهد لا ترضي ربنا
فما بالنا أصبحنا نتعامل معها باعتياديه دون اعتبار لنظر ربنا لنا ولا بما سيتربى عليه أجيالنا القادمة

- عدم تربية الابناء بطريقة صحيحة وعلى الدين

فمسؤولية كل فرد أنجب أن يحرص أشد الحرص على تربية أبنائه منذ بداية حمله لأننا في عصر انفتاح واختلط الحابل

بالنابل فإن لم نكن نحن قدوة لأولادنا ونجذبهم إلينا بشتى الوسائل لنحميهم قدر استطاعتنا من الانجراف في الخطأ

والطريق المؤدي للنار فلا ننكر أن يكون مجتمعنا متخلف وفاسد

فالأولاد أمانه في رقبة كل والدين وواجب عليهم أن يحسنوا تربيتهم ويأدوا ما عليهم من النفقة على تعليمهم وكل ما

يلزمهم لكي ينشأوا صالحين بارين بآبائهم لهم دورهم الفعال في المجتمع

وكذلك لابد أن يراعوا الزمن الذي هم فيه فقد قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :" ربوا أولادكم لزمن غير ...

نعم هناك ثوابت ينبغي تأصيلها فيهم من تدين بدين الاسلام واتباع لسنة النبي –عليه الصلاة والسلام –

وباقي ذلك يكون حسب زمانهم وعصرهم


[color="rgb(46, 139, 87)"]- التعامل بفظاظة مع الزوجة وعدم تأديةحقها الواجب

الكثير من الرجال لا يعون أن للمرأة حقوق كما لها واجبات فقد قال تعالى : " ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف " فكل

رجل عليه أن يتحمل مسؤولية زوجته مسؤوليه كامله بجميع ما يلزمها من احتياجات فهي أم لأولاده ومسخرة نفسها

لطاعته فمن لم يرع الزوجة اهتمام وتودد وحسن تعامل فهو على خطر عظيم وذنب كبير لأنه بذلك يدعوها لأن تنفر منه

وأن لا تقوم بما يجب عليها وقد يقع الطلاق بسبب سوء تعامل الرجل وعدم تقديره للمرأة

فهناك من يصرخ على زوجته ويعنفها حتى تقوم بما يمليه عليه هواه وليس بماهو واجب عليها وهناك من يصل لحد

ضربها وأذيتها بما لا تتحمله وتطيقه .. ومنهم من لا ينفق عليها في أبسط احتياجاتها

وما هذا إلا من قلة توفيق الله ومن بعد هؤلاء الرجال عن الله وسوئهم الذي لا ينبغي للمرأه أن تتقبله بحال من الأحوال
[/color]


- عدم تقدير أهل العلم والانصات لنصائحهم.

فأهل العلم له فضل ومكانه ينبغي أن تراعى من كل أحد فهم لهم فضل تعليم الناس ودعوتهم وفضل اعطئهم من

جهدهم ووقتهم لأجل توعية الناس ودلالتهم على الخير

وهذا كله أدعى لأن يُحترم أهل العلم ويكون لهم وزنهم وقيمتهم بحيث يُسمع لكلامهم ويُكرمون بما يستحقون ,

ويتامل معهم باجلال واكبار احتراما لما يحملونه من العلم

كذلك لابد من الاهتمام بكل ما يقولونه ومحاولى تطبيقه ونشره للغير وعدم السخرية مما يقولونه ومعاندتهم


- ’عدم تأدية الواجب عليك تجاه الله وعباده مع امداد الله لك بالوقت والمقدرة

كثير من الناس يعاني من عدم المبالاة بما عليه من واجبات .. بمعنى أنه لا يفعل شيئا فيه منفعة لنفسه أو غيره فهو

لا يضيف للدنيا شيئا

وهذا من الخذلان وعدم ارادة الخير للعبد فلو أراد الله بك خيرا لوفقك لما يجلب لك السعاده والفلاح

فتجد من يملك المال لكنه لا يحسن التصرف فيه فلا ينفقه في وجوهه ولا يؤدي حق الله فيه .. ومن لديه علم ومعرفة

ولكنه يبخل بما آتاه الله فلا ينشر ما يعلمه ولا يطبقه في حياته .. ومن لديك صحة وفراغ فلا يشغل نفسه بما يفيده ولا

يعمل ما يرضي ربه .. وهناك من يمده الله ويعينع على تأدية الحق الواجب فيرزقه رفقة طيبة أو يعلمعه ما ينفعه ولكنه

يعرض متبعا لهوى الشيطان

- عدم تأدية حق الجار

وذلك منتشر في زمننا أصبحت السنين تمضي ولا يعرف الجار جاره .. ولا يسلم عليه ،، فضلا عن التقصير في الحقوق

الأخرى .. وهناك من يقع في أعراض نساء جيرانه غير مبالي بعظم هذا الذنب ،، وهناك من يوقع الأذية بجيرانه ،، فأين

نحن من قول نبينا عليه الصلاة والسلام : " مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه " فمن عظم حق الجار

ظن النبي عليه الصلاة والسلام أن له حقا في الميراث ،، فأين نحن من ذلك لقد تقاطع الجيران وامتلات قلوبهم

بالضغينة على بعضهم ،، ولا يرى الجار جاره سوى في المناسبات وما ذلك والله من ديننا ،، في مقابل نجد زيجات جيدة

حري أن يقتدى بها فهناك من الجارات من يجتمعن على ذكر الله وحفظ القرآن ,, وهناك الحريصات على السؤال عن

أحوال بعضهم ولكن للأسف الأغلب أن الجار لايدري عن جاره

وهذه من الذنوب التي تمقت صاحبها وتنبذه , ونحن المستفيدون من صلة جيراننا والاحسان اليهم لأن علاقة الجار غالبا

تكون مودتها أكثر من الأقارب واذا حصل لك شيء لن أول من سيقف معك جارك .

- الحقد المصاحب لنميمة وغيبة

لايخفى على أحد ذنب الغيبة الذي هو من الكبائروهو أن تذكر أخاك بما يكره في غيبته ,, كذلك النميمة وهي التحريش

بين المسلمين واثارة العداوات بينهم ،، وهذه للأسف تنم عن حقد في قلب المرء على اخوانه ،، فمن قلبه طاهر نظيف

على من حوله تجده لايذكر اخوانه الا بالخير مهما أساؤا ويسعى للإئتلاف والتقارب مهما ابتعدوا ،، ولكن هناك من

استمرأ الذنب وهانت نفسه عليه لذلك أصبح سهلا عليه أن يغتاب أخاه أو صديقه ويكره بما يجعل الاخرين ينفرون عنه

وهذا ليس ناتج سوى من حقد في قلبه على أخاه بأن رآه متميزا عليه أو أفضل منه وأحيانا لينفر الناس منه ان كان

داعيا وذلك من أعظم الذنب وأشده .. وقد شبه القرآن حال المغتاب بمن يأكل اللحم الميت وهو تشبيه مقزز لمن تخيله

لكي تبتعد النفوس منها ..لذلك من أرد أن يبتعد عن غيبة أخوانه والنميمة فيما بينهم فليطهر قلبه .


- الحسد على نعم غيرك بدون شعور

هنا لن نطيل الحديث سوى أن نقول حديث نبينا صلى الله عليه وسلم :" الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب "

وهو دلالة عن سرعة نفاد حسنات الحاسد ,, كما أسرع في حسد أخيه ،، والحسد : هو تمني زوال النعمة عن الغير .

وهو جمرة داخل قلب صاحبه يفرغه بأن يحسد أخاه فيظهر أثر حسده في زوال النعمة عن أخيه أو أذيته في نفسه

وماله فينقلب حاله والعياذ بالله والحسد مدمر للمجتمعات فأي مجتمع فشا فيه هلك وخسر لأنه يفرق العلاقات وينشر

الكره ويصحبه ذنوب الغيبة وغيرها من الكبائر التي تجعل الناس يتنافسون في الشر .. لذلك لابد من الحذر منه والتحذير

لأنه انتشر في زمننا هذا .. وهو يدل على خبث صاحبه وسوءه .. وقد يصدر دون شعور ممن اعتاده وسل عليه وتجده

من المقربين أكثر من غيرهم .. حمانا الله جميعا .

- عدم الاهتمام بحضور مجالس الذكر

هذا ذنب لأنه يدل على غفلة الانسان وبعده واذا لم يهتم الانسان بهذا الأمر فهو مهتم بسواه من المحرمات فالنفس

إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية .. وهناك الكثير من يعلم بمجالس الخير ولا يحضرها مع قدرته وهذا ما نقصده

أنه لايهتم بها ولا يحرص عليها وأحيانا ينفر الآخرين منها ،، وماذلك الا لقسوة القلب وبعده عن ربه وانشغاله بتوافه الدنيا

.. فمن يعرض عن هذه المجالس فلا يلومن الانفسه فقد حرم نفسه البركة وأضاع وقته فيما لاينفعه وفقنا الله chocolatta
قديم 11-01-2015, 06:52 AM
  #2
تلميذ الحياة
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية تلميذ الحياة
تاريخ التسجيل: Jul 2012
المشاركات: 3,197
تلميذ الحياة غير متصل  
رد : أحوالنا مع الذنوب

موضوع منقول
__________________




كل مشكلة ولها حل
**باب بيتك هو باب خزنة اسرارك الزوجية**

بـــاريـــس... تــقــريــر رحلتي الــى مــديــنــة الــنــور
.
.
 

مواقع النشر

الكلمات الدليلية
أحوالنا


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] معطلة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:53 PM.


images