السلام عليكم
اتمنى قراءة الموضوع للاخر ... الكرامه ياناس
.. اقتبست الكلام
الطلاق هو ابغض الحلال لكنه احيانا يكون الحل الوحيد للحفاظ على نفسية المراة وكرامتها ونفسية الاولاد وكرامتهم من ظلم بعض الازواج الذين يتسمون بالانانية والاستبداد بالراي والرغبة في استعراض قوتهم في البيت في وحي من فهمهم الخاطيء لمفهوم الرجوله
انا لا اقول ان المراة بريئة دائما في موضوع الطلاق وان الرجل دائما هو المخطيء انا اعلم ان المسئولية مشتركة وان المراة شريك اساسي في النجاح والفشل بل انه في بعض الاوقات تكون هي السبب في فشل الزواج
لكن انا اتحدث عن الاحتواء الرجولي للمراة وعن توصيات الرسول عليه الصلاة والسلام بالنساء
استوصوا بالنساء خيرا خيركم خيركم لاهله وانا خيركم لاهله
النساء شقائق الرجال
رفقا بالقوارير وكذلك معنى الحديث :لا يفرك مؤمن مؤمنة اذا كره منها خلقا احب منها خلقا اخر (او كما قال عليه الصلاة والسلام)
وكذلك معنى الحديث :اذا احبها اكرمها واذا كرهها لم يظلمها ( او كما قال عليه الصلاة والسلام (
ونلاحظ ان الرسول الكريم لم يقل مثلا خيركم خيركم لاهله الا لو كانت المراة كذا اوكذا ولكنها توصية عامة لان الرجل له القوامة هو من يستوعب ويتحمل ويحنو ويمتص ويقدر
ونذكر سيدنا عمر بن الخطاب حين اتى اليه احد المسلمين ليشكو اليه هذا الرجل من زوجته وعندما اتي الي بيت عمر سمع زوجة عمر وقد علا صوتها على من على عمر بن الخطاب شخصيا دون ان يرد عليها عمر امير المؤمنين باي شيء وعندما ساله الرجل قال له عمر خليفة المسلمين الفاروق انها زوجتي تحملتني في اشياء كثيرة ورعت بيتي و رعت اغراضي واحتياجاتي في البيت افلا اتحملها اذا ثقل عليها الحمل وافلتت منها بعض الكلمات
هذا عمر الي كان يهابه اشد الرجال والذي لم يكن يخشى في الحق شيئا والذي كان من اشجع واقوى الرجال يتعامل مع زوجته بالحنان والاحتواء والتحمل رغم كل اعبائه وبرغم وضعه بين المسلمين
فهل للرجال ان يتخذوا من الرسول الكريم ومن خليفة المسلمين قدوة لهم
ان المراة تحتاج الى كلام لين وابتسامة وشعور بالتقدير ةالامتنان وقدر من التسامح والتغاضي عن الهفوات المراة تقدم الكثير وترضى بالقليل ولكن للاسف حتى هذا القليل لا يتوفر عند بعض الرجال ويعتبرونه ضعفا ولكنهم مخطئون في ذلك اشد الخطا