زوجة تعتبر زوجها قطعة أثاث وأخرى تتباهى بأنها المسيطرة

أبها: نادية الفواز
تشكو بعض الزوجات من الزوج ضعيف الشخصية، ويعتبرنه من العوامل المؤثرة سلبا في حياة الأسرة، حيث تقوم المرأة باتخاذ القرارات وإدارة دفة المنزل، ويظل الزوج كصورة مكملة للشكل الاجتماعي، وكثير من الزوجات لا يتمنين أن يحدث ذلك، ولكنهن وجدن أنفسهن داخل هذه المشكلة الاجتماعية، تقول المشرفة التربوية حصة أبو حمامة "المرأة دائما تحتاج للرجل الذي تحتمي به وتلجا إليه، ووجود الرجل ضعيف الشخصية يحول حياة المرأة إلى مأساة، لأنها تنتظر منه أن يعزز وجودها في الحياة، لا أن تقدم هي له الحماية، وذلك يرهق المرأة نفسيا وجسديا".

وتقول حسنية صالح (مديرة مدرسة) " الأزواج ضعاف الشخصية ظاهرة موجودة في المجتمع، فالزوج الضعيف لا يمكنه السيطرة على أسرته ولا على تربية الأبناء، ولا يمكن الاعتماد عليه، ونحن في زمن الأم أصبحت فيه مسؤولة عن مشاكل الأبناء، وعن متابعتهم دراسيا، وأصبحت المرأة تقوم بدور التربية واتخاذ القرارات، وكثير من النساء السعوديات يقمن بإعالة أسرهن، مما يضاعف الأعباء عليهن"
وتشاركها الرأي آمال القحطاني (معلمة) وتقول " أريد الرجل الحنون المتفهم، وارفض الزوج صاحب الشخصية الضعيفة، لان الأسرة تعتمد على حكمة الرجل ونفاذ بصيرته، لأنه يرى الأمور ويحكم عليها بشكل افضل من المرأة، والزوج بضعفه يدمر حياته الزوجية، والمرأة لا يمكن أن تحترم رجلا تتحكم هي به، لأنها تستمتع بوجودها تحت حماية رجل لا تسيره الأمور ولا يرضخ لأحد، وهي تحب فيه القوة والرجولة التي تتمثل في اتخاذ القرار مع الأخذ بالأسباب".

وتقول سميرة "زواجي يعد معاناة لأن حياتنا عرضة لتدخلات أهل زوجي وأصدقائه بسبب ضعف شخصية زوجي، فزوجي ينجرف مع التيار، وهو ضعيف الشخصية أمام أمه التي لا يرد لها طلبا، وإذا حاولت الاعتراض يخبرني أنه لن يعد لذلك مرة أخرى، ويظهر أمام الناس وكأنه خائف مني، أحيانا أشعر أنه كقطعة أثاث في المنزل، وأنا أرى أن ضعف شخصيته ناتج عن قصور في التربية، ولان والده كان يعاني من مشكلة تسلط الأم ، ولا أنكر أن هناك الكثير من السيدات ممن يستمتعن بالتحكم في الزوج وفرض السيطرة عليه ، وهناك من يتباهين بذلك أمام الصديقات ".

وتقول اختصاصية التحليل النفسي صباح الزهار " الزوج ضعيف الشخصية في نظر علم النفس غير مرغوب لدى النساء، لأن المرأة تبحث عن الرجل الذي يحميها من الخطر، ويتحمل أعباء الأسرة، وحتى لو كان الرجل مطيعا للمرأة في كل ما تقوله، فان ذلك لا يميزه في نظرها، وكثير من الزوجات يتباهين ويتفاخرن بذلك، ولكنهن في الحقيقة لا يشعرن بالرضى عن الزوج الذي يكون كالدمية أو الخاتم في الإصبع، لأن ضعف شخصية الرجل يسبب تصدعا اسريا، ولذلك لا بد للرجل من التوسط في معاملة المرأة، وان يستمع إلى رأيها ويناقشها، ولكن لا بد أن تظل دفة الأمور في يده".

ويرى أستاذ الطب النفسي الدكتور احمد عادل البحيري "لا توجد كلمة علمية تحدد ضعف الشخصية من عدمه، وإنما هي عبارة عن مواقف معينة تكون صائبة أو خاطئة، وعندما يتكرر الخطأ في ذات الموقف يمكننا أن نطلق على الشخص .. ضعيف الشخصية".

وفند البحيري سمات هذه الشخصية بأنها شخصية مترددة وغير قادرة على اتخاذ القرار، وتعتمد على الآخرين، موضحا أن ذلك يكون نتيجة لاضطرابات نفسية وشخصية تجعل الإنسان لا يستطيع الاختيار، ولا تكون لديه الهمة والجهد للمشاركة، وغالبا ما يكون الشخص ضعيف الشخصية في العمل ومع رؤسائه، لأنه يعتمد على الآخرين، وأحيانا يظهر هذا الضعف عند التعامل مع الجنس الآخر، وذلك ينتج عن مشاكل في التربية، وتظهر في هذا المجال العديد من الشخصيات ومنها الشخصية المضطربة، والشخصية البينية المتقلبة المزاج المندفعة التي تحب التقرب للآخرين بسرعة، وتبتعد عنهم بسرعة.

وحدد البحيري أسباب ذلك بمجموعة من المسببات الاجتماعية تكمن في طريقة التربية وطريقة التعامل في الأسرة، ونوع التربية بين الأبناء، ومدى سيطرة الأم في المنزل واستخدام العنف في التربية، أو الإهمال الوجداني وعدم الحنان، مما يؤدي إلى وجود أمراض مثل الاكتئاب ينتج عنها الانعزال عن المجتمع، أو أن يحدث ذلك نتيجة لخبرات سابقة، أو فشل في التعامل مع الآخرين.

وأضاف " هناك أسباب أخرى منها اضطرابات في خلايا المخ، أو لأسباب نفسية أو لمشاكل في التعامل مع الجنس الآخر، وكثيرا ما يركن الأزواج إلى ترك مجريات الأمور للزوجات، لأنهم يرون انهم المستفيدون من ذلك، وقد ينتج ذلك عن اضطرابات ذهانية فيعاني الشخص من التردد الشديد والأفكار المشوشة، فلا يتمكن من اتخاذ القرار فيرفض التعامل مع المجتمع ويرفض المشاركة في المناسبات الاجتماعية ويكون انطوائيا".

وعن نظرة المرأة لهذه الظاهرة أكد البحيري أن المرأة قد تستفيد من هذا الوضع في وقت من الأوقات، ولكن ذلك سيجعل الأعباء تتزايد عليها، لأنها تحتاج الرجل الذي يكون مساندا لها في التربية وتحمل مسؤولية الأسرة ، ووصف البحيري المرأة التي تتلذذ بسيطرتها على الزوج بأنها تعاني من اضطرابات في الشخصية، وينصح الزوجة إن تحاول أن تبرز اجمل ما في زوجها، وان تشعره بقيمته، وان تستخدم أسلوب المشاركة والحوار، وان تساعده على التفكير، وذلك يحتاج إلى المساهمة الكبيرة من الزوجة في منح الثقة للزوج، ومساعدته على اتخاذ القرار ومنحه الفرصة والمحاولة والثقة.

منقــــــــــــــــــــــول

ريان ـــــــــــــــــــ2000

قبل اتزوج كنت اقول ابغى قوي شخصيه يامر وانا اطيع وجاك يامهنى ماتمنى((بس بزياده))ودخلت معترك الحياة ورايت انني مخطئه
بيني وبينك احيانا اتمنى ضعيف شخصيه

لتكون حياتي على هواي انا في فيلا جديده ولم اكمل اثاثها وكلما غضب مني قام بالتاجيل ونجلس نراضي فيه
شهر الى ان يعود طبيعي ومن ثم رياح عاتيه اخرى وان خرجنا للتاثيث رايه الذي يمشي وانا مايعجبني
وهكذا لي ثلاث سنوات لم يكتمل البيت لو ضعيف شخصيه كان اركب السياره واقول انطلق ويقول سمي
ماعتقد فيه شخصيه اقوى من زوجي ا\تحدي
اشوف اللي زوجها ضعيف الشخصيه مبسوطه ماتفوت مناسبه ولاسفره واولادها ياخذهم عنها علشان تنبسط
راي وقد يخالف كثير

ينقل للثقافه والتوجيهات

__________________

عليه

من الحكمة ان تكون المرأة مكملة لزوجها في كل شيء حتى في شخصيته وقد يكتسب من شخصيتها الشيء الكثير والعكس ايضا
ليس خطأ ان تدربي زوجك على تحمل المسئولية وتزيدي من ثقته بنفسه كما لو كنت تريدي تورثي ابنك لينشأ بشخصية قوية

__________________
>>>>>>>>>>> سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضى نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته<<<<<<<<<<<<

اشكــــــــــر مــــروركــــم علـــــي الموضــــوع


ريان ـــــــــــــــــ2000

خير الأمور الوسط .......... انا برأيي المرأه تحتاج لزوج قوي الشخصيه ومش معنى هذا انه

يكون متسلط ودكتاتوري لا مطلوب بالرجل انه يكون سياسي ويعرف يحل المشاكل ويحسن

التصرف عند مواجهته مصاعب الحياه ........

شكرا اخ ريان على طرحك لهذا الموضوع الحساس والذي يفتح جروح الكثيرات من النساء ، فعلا الرجل ضعيف الشخصية لا يمكن ان يملأ عين اي امرأة ، لأن المرأة بطبيعة ضعفها الانثوي تبحث وتتمنى ان تعيش في كنف رجل قوي تعتمد عليه وتشعر انه سند لها في هذه الحياة وملاذ آمن لها من اي مكروه ، واذا لم يكن هذا الرجل قويا ، فإن ما تبحث عنه يصبح مجرد سراب ، وكلما كانت المرأة قوية الشخصية كلما بحثت وتمنت الرجل الأقوى منها ، ولكن كيف تترجم تلك القوة ؟ البعض يعتقد ان الرجل القوي هو القاسي والجاف ، ولكن ذلك ليس صحيحا ، الرجل القوي الشخصية هو الرجل القادر على اتخاذ القرارات الصائبة والحازمة وهو الذي يعرف كيف يتصرف في كافة الظروف ، انها المحكات التي تكشف معدن الرجال ، ففي مواقف معينة وهي كثيرة وحتى وان كانت موقف صغير او بسيط ولكنه يكشف عما بداخل اعماق شخصية الرجل ، فقد تظنه مثلا قويا وفي موقف ما يفاجئك بأنه يخاف ويرتبك وينسحب ، او يتردد او يتباطيء ، كل ذلك خوفا من النتائج التي يخاف من التعامل معها ،انا ارى ان الرجل القوي هو الرجل الذي يعطي كل موقف حقه دون ان يأسر صورته في إطار معين ، فتجده في المواقف الانسانية حنونا رحيما وعاطفيا ، وفي المواقف الجدية قادر على تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات الصائبة ،الرجل القوي لا يعترف بالمصطلحات التالية في قاموس حياته : الخوف ، التردد ، الجبن ، الانسحاب ، الهروب ، الغموض ، والسبب ببساطة يكمن في ان لديه الثقة الكاملة بذاته ،فتجده يسلك اقصر السبل وبخط مستقيم لا يعرف اللف والدوران وبوضوح وثقة يعبر عن رأيه الحكيم الدال على نضج ودراية وحنكة .