بسبب كثرة الهرج من النساء عن عمل المرأة خارج المنزل وكأنه اصبح ضرورة ملحة حبيت اشاركم بهذا الموضوع علشان اسكت كل مرأة تفكر بالعمل خارج منزلها او رجل يريد الزواج من موظفة
1- مخالفة أمر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم :
فإن النصوص المتقدمة دلت على أن الأصل بقاء المرأة في بيتها ولا تخرج إلا عند الحاجة وغالب خروج النساء في هذا الزمن لا حاجة له إلا في النادر هل من الحاجة أن تخرج إلى الأسواق بشكل متكرر؟ وهل من الحاجة للعمل وهي ـ بحمد الله ـ في حالة جيدة قد تيسر لها أمرها ؟! وهل من الحاجة أن تخرج لزيارة صديقاتها وزميلاتها مع وجود الهاتف ؟ !! وهل من الحاجة أن تخرج إلى المطاعم المختلطة ؟
2- إهمال الأولاد :
إن خروج المرأة من البيت يعني إهمال النشء ، وهذا يهدد الأجيال القادمة بفساد التربية ، وحرمان الأمة من الرجل الصالح ، الرجل الذي يصلح للعمل ، الرجل الذي يحسن التفكير والاختراع ، الرجل الذي يعيش لدينه وأمته . تقول الخبيرة الاجتماعية الأمريكية ـ الدكتورة إيدا إلين : (إن التجارب أثبتت ضرورة لزوم الأم لبيتها ، وإشرافها على تربية أولادها ، فإن الفارق الكبير بين المستوى الخلقي لهذا الجيل والمستوى الخلقي للجيل الماضي إنما مرجعه إلى أن الأم هجرت بيتها ، وأهملت طفلها وتركته إلى من لا يحسن تربيته
وقال (جوربت شوف) الرئيس السابق للإتحاد السوفيتي في كتابه(البروستريكا)

لقد اكتشفت أن كثيراً من مشاكلنا في سلوك الأطفال وتربية الشباب وفي معنوياتنا وثقافتنا وإنتاجنا تعود جميعاً إلى تدهور العلاقات الأسرية وهذه نتيجة طبيعية لرغبتنا الملحة والمسوغة سياسياً بضرورة مساواة المرأة بالرجل)
ويقول (سيام سافا) المدير التنفيذي للرابطة الوطنية لمديري المدارس المتوسطة في الولايات المتحدة : (إن الطفل يرجع من يومه في المدرسة ، وهو متحمس جداً للقاء أحد أبويه ، كي يحكي له ما حدث في المدرسة ..وعندما لا يجد هذا الطفل من يحدثه عن مغامراته الطفولية في المدرسة ..يشعر بالحزن الشديد ..ويتأثر نفسيا دون أن يظهر عليه ذلك )
ولقد جاء في تقرير أصدرته الحكومة الأميركية أن 7% من الأطفال- 7 ملايين طفل(5 إلى 13 عاماً) يرجعون من مدارسهم إلى منازلهم الخالية ينتظرون وحدهم عودة الآباء والأمهات من العمل . خمسة ملايين من هؤلاء الأطفال يجدون المربية أو الجارة ، ومليونان لا يجدون أحدا ويقومون برعاية أنفسهم
3- إهمال البيت :
فالمرأة التي تكثر من الخروج ويكون هو شغلها الشاغل لا تكاد تجد وقتا كافيا لنظافة منزلها وترتيبه والاعتناء به ، فلا تقوم بصناعة المأكل والمشرب إلا على عجلة من أمرها ، ولا تكاد تجد وقتا لغسل الثياب أو تنظيف المنزل وترتيبه ، بل ربما لا تعمل شيئا من ذلك اعتمادا على الخادمة !! قال(جوربت شوف) الرئيس السابق للاتحاد السوفيتي في كتابه(البروستريكا) (إن المرأة بعد أن اشتغلت في مجالات الإنتاج والخدمات والبناء وشاركت في النشاط الإبداعي لم يعد لديها وقت للقيام بالواجبات اليومية من أعمال المنزل وتربية الأطفال)
4- إهمال الزوج وعدم إعطائه حقوقه :
فالزوج سيفقد عنصر السكينة النفسية ، يرجع إلى بيته يريد الابتسامة المتهللة ، والأذن الصاغية تستمع إليه وإذ به يجد بدلا من ذلك المطالبة منه بالذهاب إلى هنا أو هناك فما أن تسمع بمناسبة لأقاربها أو صديقاتها إلا وتبادر إلى المشاركة فيها ؛ فهذا زواج لقريب أو قريبة ، وهذه زيارة لصديقة أو أقارب، وهذه عيادة لمريضة ، وهذه فرصة لاجتماع الجيران والصديقات .. وهكذا وهو يبقى حبيس البيت فمن يأنس وحشته ؟ ومن يقضي حاجته ؟ ويزداد الأمر سوءاً إذا كان خروجها للعمل فقد تبين من خلال دراسة أجريت أن 84% منهن يقولن : أضايق زوجي بغيابي عن البيت عندما يكون موجوداً فيه، وقال 42 % منهن : أثير أعصاب زوجي بكلامي حول مشكلات عملي مع رؤسائي وزملائي ، وقال 7 % منهن : أثير أعصاب زوجي عندما أناقشه حول اعتقاده بعدم كفاءتي في العمل ، وأجاب 23 % بقولهن : أؤلم زوجي بتركي له وحيدا في حالات مرضه الشديد ، وقال 22 % أقلق زوجي بتأجيل فكرة إنجاب طفل آخر ، وقال 12 % منهن أثير أعصاب زوجي عندما أرغب أن يكون لي رأي أساسي في الموضوعات الهامة في الأسرة ، وقال 9 % أثير أعصاب زوجي عندما أسأله مساعدتي في إدارة شئون المنـزل كالطبخ وغسل الأواني والملابس
في مجلة ماري كير بفرنسا أجري استفتاء عام 1990م على مليونين ونصف من الفتيات أبدى 90% منهن الرغبة في العودة إلى البيت لتجنب التوتر الدائم في العمل ولعدم استطاعتهن رؤية أزواجهن وأطفالهن إلا عند تناول العشاء .