السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

صرت إنسانة بلا إحساس ..قلبي لم يعد يحس بألم أو فرح ..
ففي شهر العسل .. اكتشفت إن زوجي تزوجني ليرضي أهله ( علمًا أن فترة الملكة كانت مدتها سنتين و كان مصر على تقديم الزواج لأن تواصلي به كان قليل بحكم انشغالي بالدراسة)
فأهله رفضوا تزويجه الفتاة التي يحبها .. تزوجني ليرضيهم .. ثم أراد أن يتزوج الثانية التي يحبها..

و عن معاملته لي .. بعد زواجنا بثلاث أسابيع قال لي : لا تتزيني لي فأنا لا أكن لك أية مشاعر، فأنا لا أحبك و لا أكرهك و أريد أن أتزوج فتاةً أعشقها.

و كان يسألني .. هل تريدين أن أطلقك أو أتزوج عليك؟
و كان يسمعني آيات الطلاق .. !

رأيت الهدايا التي أرسلها لحبيبته ( المتزوجة) .. !
رأيت ذكرياتهما ..

هو يعشقها ..

أما أنا فلم يقدرني ..

بعد أن اكتشفت خيانته لي .. خرجت من منزله بصمت .. ظللت عند أهلي ثلاث شهور تقريبًا أستشير و أستخير ..
اعتذر لي .. و لأهلي .. فسامحته .. فقد ظننت أنه تغير .. لكنه خدعني (ليرضي أهله) ..

إلى الآن أتذكر .. عندما حطمني و قال مرة أخرى.. أريد الزواج من أخرى بعد سنتين أو ثلاث..
فقلت له .. تزوج من تحب لكني لن أبقى معك ..

و اكتشفت أنه رجع إليها مرة أخرى .. مع أنها متزوجة !!!

واجهت تلك المرأة و هددتها إلى أن اختفت من حياتي ..كتمت ذلك في صدري و لم أخبر أهلي .. لم أرد الطلاق .. لأني إن تطلقت لن أتزوج من أحد آخر فقد كرهت الرجال..


أما هو فأنكر كل شيء .. و اعتذر لي ..


مشكلتي الآن أني لا أثق به .. أكرهه أحيانا و أخشى فقده أحيانا ..
و لا أريد الإنجاب ..لأني خائفة من المستقبل..

أريد أن يرد لي قلبي لأبتعد عنه بارتياح..

ساعدوني .. جزاكم الله خير .. أحس بانهيار ....!






تم تغيير العنوان ليتناسب مع المضمون

القسسم الأنسب..

__________________




ربِ هب لي من لدنك ذرية طيبة أنك سميع الدعاء

قبل كل شي..

ماهي ايجابيات زوجك اللي ردتك عن تركه؟

ماهو اخر موقف ومتى حصل بينكم حول هذا الموضوع؟

كم مدة زواجكم الفعلية؟

__________________

اختلافي عنك لا يعني اختلافي معك

ليست إيجابياته التي ردتني عن تركه ..لكن المصلح الأسري أقنعني بالرجوع إليه
قال لي المصلح: هو نادم جدًا على فعلته و هو متعلق بك جدا و لا يستطيع العيش من دونك.

و أنا بصراحة أيضا تعودت على العيش معه و قلبي متعلق به جدًا

و في الوقت ذاته أخاف منه لأنني بعد رجوعي إليه اكتشفت أنه مازال يتواصل مع حبيبته ثم ندم و بكى كالعادة .. لم أعد أصدق دموعه الكاذبة ..محتارة جدًا ..

مدة زواجنا عشر شهور تقريبًا.

الله يفرج همك حبيبتي ويكتب لك الخير

__________________
حينما تتخذ القرار الصحيح لا تبالي لقلبك ؛ تألم يوم، شهر أو حتى سنة بقرار عقلي صحيح ، أفضل من أن تتألم طيلة حياتك بقرار خاطئ من قلبك".

أطلبي الطلاق ... وليس كل الرجال مثله ... هذه حاله نادره .. غريب أمرها ... من يكلف نفسه زواجاً وهو يريد آخر هذا لايُعتمد عليه ... هذا نصيبك وقدرك ... والضربة اللي ماتموت تقوي الشخص ...

لكن إذا بدت هناك بوادر مشاعر بينكما أو من جهته كبداية هنا تتغير المعادلة .. هل تلاحظين وجود ولو أدنى مشاعر منه تجاهك وهل بدأ بالتغيير؟ هل هناك جوانب أنثوية منك تستطعين إبرازها يجعله يميل إليك؟ لاتخزينها ... أظهريها كلها .. جربي كل أسلحتك الأنثوية قبل إتخاذ القرار النهائي ..

يخونك و يقولك صراحة لا احبك ماذا تنظري منه اكثر من ذلك!

بكل امانة لو انا مكانك طلبت الطلاق لو مزاياه تسوى الدنيا و ما فيها

اكبر شيء جرحك و انت عروس .. بالله عليك اش ترجين منه ؟

تطلقي لساتك صغيرة و الحياة قدامك و ربي بيرزقك باللي يعزك و يحبك

..

اختي ضيا لا محبة الا بعد عداوة
وكل شي يجي بعد التعب له طعم ثاني
هو ما كان قصده يجرحكي
هو كان قلبه مريض بالحب
افتحي معاه صفحة بيضاء
وقولي بعتبر هذا اليوم اول يوم بزواجنا
وأعطي نفسك فرصة
والانسانة اللي كان متعلق فيها بتكون ذكرى
إنتي بس غيري مشاعرك
اعتبريه إنسان مريض وعلاجة بيدك
تكسبي فيه اجر