حاقدة على زوجي لا استطيع مسامحته مستجد(55) - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 05-09-2015, 06:31 PM
  #1
**الراجية**
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 39
**الراجية** غير متصل  
حاقدة على زوجي لا استطيع مسامحته مستجد(55)

متزوجة منذ سنة ونصف، مشكلتي بدأت منذ اول ايام للزواج، عصبية زوجي وتحكمه بكل كبيرة وصغيرة في حياتنا.

يضربني ويهينني ويتدخل بكل شي مثل تنظيف البيت، الطبخ، لبسي، ماذا اشتري، ماذا اشاهد بالنت، ماذا اقرأ، نوعية الطعام الذي اشتريه او اكله من اكل ماذا اقول عندما اتكلم،،…. الخ …مع العلم ان اهتمامتي معظمها جدية ولست من النوع الطائش او ذو الاهتمامات السطحية.

كان عامنا الاول من الزواج خاليا من راحة البال بسبب عصبيته وردة افعالي العصبية على عصبيته.
وما فاقم المشاكل، طبيعة عمل زوجي والتي تجعله معظم الوقت في المنزل وهذا مما يزيد الامر سوءاً، فانا مظطرة ان اتحمل كل هذا طيلة الوقت ولا مجال لوقت اختلي به مع نفسي للهدوء او حتى بعض الوقت للشعور بالحرية في منزلي..

رغم كل هذه المشاكل وسوء معامتله خصوصا الضرب المستمر على اشياء ما تستاهل اصلاً. كنت باقية على حبه وعلى ان أبني هذا البيت ولا اهدمه. لم اشتكي يوماً لاحد سوء معاملته، وكنت دائما افكر بحسناته وانسى عصبيته، فهو انسان طيب القلب من الداخل، يعتذر بسرعة بعد كل مرة يؤذيني بها، يندم على افعاله وان لم يعترف بها مباشرة، لا يمكن ان يتعمد اذية انسان او جرحه.. وكثير من الصفات التي اشكر الله عليها. فرغم كل ما يحدث بيننا كنت اشعر بالحب والحنان تجاهه فافرح بقربه وبسماعي لكلماته الطيبة واسمعه كلمات من الحب كنت دائما اعنيها..

رزقنا بطفلة بعد عام من الزواج، وبعد الولادة، بدأت حالتي النفسية والجسدية تسوء، كان وزني نازل اربع كيلو عن وزني قبل الحمل (والمعروف ان الوزن يزيد مش ينقص).. كنت متعبة مرهقة معظم الوقت، ومازاد الأمر سوءاً هو ان ابنتي الرضيعة كانت دائما تعاني من المغص ودائمة البكاء وقلما تنام.. كنت ابقى سهرانة معها طيلة الليل ومضت اول ثلاث اشهر بعد الولادة وانا لا اتذكر اني نمت اكثر من ثلاث ساعات متواصلة في مرة واحدة.. وكنت اشكر الله على هذه الساعات لانه احيانا لا اجد اكثر من ساعة نوم هنا او هناك.

بما اني اعاني من قصور في عمل الغدة الدرقية ورغم ان الحالة كانت خفيفة لكنها ايضا زادت من سوء وضعي... اصبحت مقصرة في البيت والاهتمام بنفسي وبيتي وزوجي.. فكل طاقتي التي اجدها كنت اوفرها للعناية بالرضيعة والتي الحمدلله لم اقصر معها بشئ.

انا اعيش في الغربة بعيدة عن اهلي.. واهل زوجي ايضا لا يعيشون في البلد الذي نعيش فيه.. ومن الصعب هنا ان نتحمل تكاليف خادمة، لهذا لم اجد المساعدة الكافية من احد. كان زوجي يساعدني كثيراً في الفترة الاولى لكن مساعدته لم تكن نافعة كثيراً لانني لم اكن انام بشكل كافي وهو ايضا كان قلما ينام ويزيد الامر سوء ان عليه ان يعمل في النهار.

رغم ما كنت امر به من ظروف بعد الحمل، لم يتوقف عن ضربي بل ان الضرب زاد والاهانات زادت، وزادت معها عصبيتي وكنت غالبا ما ارد عليه الكلمة بكلمة بل ان احيانا وصلت ان ارد عليه بالضرب وان كنت لا استطيع بسبب الفرق بالقوة والطول والوزن لكني احاول بسبب قهري الشديد منه.

كان ينتظر ان تأتي امه بعد ثلاثة شهور من الولادة، وكانت المرة الاولى التي يزورنا احد منذ زواجنا، كنت اشعر ان زيادة ضربه واهانته لي وعصبيته، مرتبطة بمجيئ امه، حيث انه يخاف ان لا اتصرف كما يحب ان اتصرف امامها، وان لا اشرفه وارفع راسه امام امه، هذا تخميني ولست متأكدة.

كنت اطمئنه واقول له، لا تخاف عندما تاتي امك ساتصرف هكذا وسافعل هذا وهذاووو الخ..وكنت اعني كل كلمة، لكني حذرته مراراً وتكراراً ( لا تضربني امام امك، لانك لو فعلت من المستحيل ان اتصرف بشكل طبيعي امامك او امامها بعدها، لان كرامتي ستهان وكبريائي سيجرح امامها وعندها لن استطيع ان اكون كم اريد وتريد، فانا ادرى بنفسي وطبعي) ووعدني انه لن يفعلها وقال لي تصرفي بشكل لائق ولن اضربك.. وكان يقصد عصبيتي وردي المستمر عليه وبصوت عالي (مع اني لا اتصرف هكذا الا بعد ان يضربني كردة فعل وليس قبلها).

زاد من سوء معاملته لي قبل وصول امه، وكان يضربني اشد واكثر من قبل وعلى اتفه الاسباب بل انه احيانا لا يوجد اسباب اصلاً، فكنت اقول له "لماذا تضربني، هل تخاف ان احرجك امام امك" "لماذا تزيد من ضربي هل لاني اصبحت بشعة" قلت هذه الكلمة فقط حتى ابحث معه عن سبب لما يحدث حيث كنت اظن ان نقصان وزني وتغير شكلي بعد الولادة وعدم اهتمامي بنفسي يجعله يتصرف هكذا.

في يوم ولسبب تافه جداً وقبل وصول امه بيومين ضربني ضرب مبرح جداً واهانني كثيراً، لم احتمل اطلاقا، كنت اشعر بالظلم الشديد، و بالوحدة وان لا نصير لي ولا مدافع عني من البشر (فلا استطيع ان اشعر اهلي بما يحدث وانا بالغربة، ولا اعرف احد حولي يمكنني الذهاب اليه او احد اشكو سوء معاملة زوجي له).

شعرت ان لا حيلة لي وذقت مرارة الظلم. زادت عصبيتي هذه المرة، فخرجت من البيت وانا اصيح واهدده ان يعطيني مفتاح سيارتي حتى اترك المنزل مع ابنتي لاني لن اعيش معه بعد ما حدث، لكنه رفض ان يعطيني مفاتيح السيارة، كانت عصبيتي تزيد وتزيد وصوتي يملأ المكان وبدأت اهدده في البداية اني ساتصل باهله ثم اقول له باهلي لكنه لم يعطي الامر اهمية، حاولت الاتصال بهم لكن بسبب فرق التوقيت كان الوقت عندهم فجرا ولم يرد علي احد.

رجعت دخلت البيت وقلت له ساتصل بالبوليس ان لم تعطيني المفاتيح لاذهب من هذا البيت انا وابنتي. وبدأت ارمي الحجارة على سيارته واعلي صوتي اكثر واكثر واسبه واشتمه.. (بالمناسبة، لو كان فقط يعطيني الحرية ان اكون في غرفة لوحدي ولا يحدثني ولا يجبرني على الحديث معه بعد كل ما يفعله معي، كنت سابقي بالبيت، لكن تجاربي السابقة معه انه بعد كل مشكلة وعندما اكون في قمة الحزن والقهر منه، يحرمني حتى من حقي ان ازعل ولا اكلمه، فان كلمني وقتها ولم ارد عليه يضربني مرة اخرى، وان ذهبت لابقى في الغرفة الاخرى لوحدي ولانام لوحدي يضربني ويهينني) باختصار لم يترك لي حل لا في البيت ولا خارج البيت.. وكأنه يستعبدني دون ان يشعر، لانه لا يشعر انه يفعل خطأ وان الخطأ كله مني بسبب تصرفاتي.

المهم، بعد ان رفض ان يعطيني المفاتيح او حتى ان يخرج من البيت وبعد تهديدي له فوق العشر مرات اني ساتصل بالبوليس، اتصلت بهم فعلا، وجاءوا للبيت لكنه خرج منه عندما علم بقدومهم، عندما خرج من البيت شعرت بحرية اني على الاقل استطيع الان ان اخذ البنت معي حتى وان لم يعطيني مفاتيح السيارة، وارتحت كثيراً، فاخبرت البوليس انه لم يسبب لي اي جروح جسدية عندما سألوني وقلت لهم انها ليست عادته، بل اعطيتهم معلومات خطأ عن اسمه وتاريخ ميلاده، وتاكدت منهم انهم لن يلاحقوه طالما اني لم اطلب ذلك رسمياً. لم اكن اريد ان اضره، كنت فقط اريد ان لا اكون معه وان اذهب الى اي مكان اخر.

اخذت ابنتي ولم اعلم اين اذهب لاني لا اعرف احداً لكني ذهبت الى فندق ليس ببعيد على امل ان اذهب اليوم التالي الى صديقة في مدينة اخرى ومنها اتصرف بالخطوة التالية.

خلال الليل وانا لوحدي مع ابنتي بدأت اهدأ وفكرت بمجيئ امه في اليوم التالي، لم ارد على اتصالاته حتى الصباح. وفي الصباح تحدثنا وأخبرته اين انا وكنت اكثر هدوءا وهو ايضا، وقبلت ان اعود معه، وكان اكثر شي يهمني وقتها هو ان لا اسبب له فضائح عندما تاتي امه. لهذا كان لزام علي العودة معه.

عدت للبيت وبدأت سريعاً اكمل ما بدأته من ترتيبات وتنظيفات حتى استقبلها وبيتي على افضل ما يكون، وحتى تكون غرفتها جاهزة ومريحة عندما تصل. وذكرته ان لا يجرحني ولا يضربني أمامها.. وكان هناك ايضا شبه اتفاق ضمني ان نظهر افضل ما عندنا.. وكنت عازمة وناوية نية خالصة ان اجعل امه تعيش اجمل ايامها هنا معنا. فكنت طيلة الوقت افكر بافكار تجعلها تسمتمع بالاجازة، مثل اماكن نذهب لها، واشياء نشتريها لها، وكيف نرتب غرفتها والاشياء التي نضيفها للغرفة حتى تكون مرتاحة....الخ... بل اني شددت عليه ان لا يجعلها تصرف قرش واحد من مالها الخاص وان نتكفل نحن بكل شي خلال وجودها بما في ذلك تذاكر السفر.
كنت بالفعل اريدها ان تتذكر رحلتها هذه وهي سعيدة مبتسمة دائما.

الى هنا وانا كنت اشعر اني مازلت قادرة على الابقاء على بعض الحب في قلبي لزوجي وان لدي القدرة ايضا على مسامحته.

لكن ما حدث بعد ان وصلت امه وخلال ثلاثة اشهر من وجودها معنا جعل قلبي يرفضه تماما ودمعة عيني لا تجف وحزني لا ينتهي وقهري لا حدود له.. وهنا فقدت كل المقدرة على المسامحة.. فانا اعيش معه وانا اشعر بحقد عليه في كل لحظة. واصبحت ابالغ بالاهتمام بالبيت واالطبخ وغيره من الاشياء لاني لن استطيع ان اعطيه اي اهتمام عاطفي بعد الان.

ساكمل كتابة ما حدث منذ وصول امه الى مغادرتها واضعها لكم وكل أمل ان اجد معكم النصح وما يريحني.

يتبع..


مستجدات في الرد 55

http://www.66n.com/forums/showpost.p...1&postcount=55

التعديل الأخير تم بواسطة سحابة1 ; 09-09-2015 الساعة 04:36 AM
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:28 AM.


images