اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Nascent
انا اخر جزء راح اوقف عنده يقول الشيخ الشعراوي انو حصص المسلم والكافر والمشرك في دنيا على حسب اجتهادتهم بيحصلوا من رزق وسبل لي يسهلها الله لهم من فرص ولكن راحة البال والطمانينة بيحس فيها المؤمن بالله والمتوكل عليه حق توكل ,,الرزق موشرط يكون في دنيا ممكن مؤجل في اخرتنا ,, وشكرا على اضافاتك 
|
1- نعم ( السببية ) و غيرها من السنن الكونية هي ماضية في جميع الخلق
برهم و فاجرهم .. و لو اتبعت الأمة الإسلامية أسباب التقدم المادي الذي في الغرب
لحصلت على تقدم مادي مثلهم تماماً بل أفضل منهم .
2- الطمأنينة التي يحصل عليها المؤمن هي ناتجة عن اتخاذه اسباب الحصول عليها
مثل التوكل على الله و غيره من أعمال القلوب التي يجهلها الكافر
و لو أن الكافر بذل أسباب الطمأنينة و آمن بالله و توكل عليه و عمل أعمال القلوب
لوجد الطمأنينة .
3- أما كون المسلم قد يحرمه الله رزقاً معيناً حتى يجزيه على حرمانه منه في الآخرة
و يوفيه أجره على صبره و رضاه بقضاء الله تعالى
مثل : ان يحرمه الله الذرية أو الصحة أو الأمن أو غيرها..
فهذا أمر يخضع لسنة كونية ربانية أخرى .. هي سنة الإبتلاء ..
و الله تعالى حكيم عليم يعلم ما هو الأفضل لعبده
فقد يبتليه مدة من الزمن ثم يرفع عنه البلاء و يكافأه على صبره في الدنيا و الآخرة
أو يستمر به البلاء و الحرمان حتى يلقى ربه سبحانه و تعالى
عن جابر رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(يَوَدُّ أَهلُ العَافِيَةِ يَومَ القِيَامَةِ حِينَ يُعطَى أَهلُ البَلَاءِ الثَّوَابَ لَو أَنَّ جُلُودَهُم كَانَت قُرِّضَت فِي الدُّنْيَا بِالمَقَارِيضِ)
رواه الترمذي (2402) ، وحسَّنه الألباني في"صحيح الترمذي" .
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(مَا يَزَالُ الْبَلَاءُ بِالْمُؤْمِنِ وَالْمُؤْمِنَةِ فِي نَفْسِهِ وَوَلَدِهِ وَمَالِهِ حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ وَمَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ)
رواه الترمذي (2399) وصححه الألباني في "صحيح الترمذي" .
جزاكِ الله خيراً أختي الفاضلة