السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله اوقاتكم بكل خير

اخوتي بدخل في الموضوع على طول
قصتي طويلة بعمري تقريبا واسال الله الفرج لي ولكم
عمري 37 سنة متعلم ومتزوج وعندي اطفال وحياتي مستقرة وهادئة وجميلة والكل يغبطنا عليها
موضوعي ليس له علاقة باسرتي بل بوالدتي

اعيش ازمة منذ ان كان عمري تقريبا ست سنوات حتى يومنا هذا

ملخص أزمتي ( اني أحب أمي ولكن لا أحترمها )

تريدون التفاصيل ؟

منذ ان كنت صغيرا وانا الاحظ تصرفات امي الغريبة ولكن لااجد لها تفسير لاسباب كثيرة منها صغر سني وعدم ادراكي لكن عندما كبرت وادركت عرفت كل شئ

امي كانت تخون ابي لمدة تجاوزت العشرين سنة وتخونه مع اقرب اصدقاءه !

كان اذا ذهب ابي للعمل تاخذني وتضعني عند الجيران وتخرج لوحدها واقسم لكم بالله اني اتذكر كيف كنت ابكي واريد الخروج معها من عند الجيران وترفض واقسم لكم بالله اني اتذكر نظرات بنات جارتنا لي ولأمي وكانوا كبارا ولم افهم تلك النظرات الا بعد ان كبرت ( نظرات اشفاق لي وحقد على امي )

اتـذكر جيدا مواقف كثيرة احدها انه في يوم من الايام وضعتني كعادتها عند جارتنا وخرجت وبعد ان ذهبت تسللت وخرجت من بيت جارتنا بدون علم احد وذهبت لبيتنا ولم استطع الدخول فقد كان الباب مقفلا وجلست عند الباب حتى جاء ابي وسالني لم انت هنا ووبخني وسال عن امي فاخبرته انها خرجت فدخلنا البيت وبعد قليل جاءت امي وهي خائفة وظربها ابي ظربا لا انساه ( هذا الموقف تحديدا غيرني لكن لم افهم حقيقة الامر الا بعد حين )

توالت الايام والسنين وانا اسمع امي تحادث رجلا غريبا بالتنسيق مع صاحبتها فقد كانت تتصل بصحابتها ومن ثم تغلق الخط وبعد لحظات يرن الهاتف وتكون امي بجوار الهاتف الارضي وكأنها على جمر تتنظر شيئا فترفع السماعة وتتغير لهجتها وتبدو اللهفة عليها والكلام الجميل وانا اعرف ان هناك شيئا خاطئا يحدث لكن لا استطيع عمل شئ فانا اصغر اخواني

كانت امي حريصة جدا في مكالمتها لهذا الرجل بحيث لم يلاحظ عليها احد لا اخوتي الكبار ولا ابي باستثناء اختي التي اكبر مني

بعد سنين من المعاناة والالم والبكاء الذي قطع قلبي كلما تذكرت تلك الاحداث طلبت من اختي ان اجلس معها لوحدنا في مكان ما واخبرتها ان هناك موضوع يقتلني من سنين واريد الحديث معك فيه ارتبكت اختي وقالت يا فلان ماهو الموضوع ؟ قلت اذا جلسنا سويا اخبرتك مع العلم ان اختي متزوجة ولم اطلب منها هذا الطلب بالجلوس لوحدنا والحديث منفردين ابدا

عندما جلست معها واخبرتها بكل شي بكت وانهارت وقالت يافلان نفس ما مر عليك مر علي وكنت ابكي اضعاف ما تبكي واتألم اضعاف ما تتألم وكنت اشك انك تعلم ولكن ادعو الله ان تكون لا تعلم فلا اريد لك الشقاء
فعندما تأكدت من اختي بعد هذه السنين طلبت منها ان تخبرني بكل شي تعرفه ترددت كثيرا ( لحد هذه اللحظة لم اكن اعرف تفاصيل كثيرة كل ماكنت اعرفه ان امي كانت تخون ابي وفقط مع من لا اعرف )

اخبرتني اختي بعد اللحاح مني وتردد منها بالشخص فصعقت يالله هل هذا الانسان كان يخون ابي وصداقته ؟ واخبرتني بتفاصيل كثيرة وكان عذرها في عدم التصرف مثل عذري سنها الصغير وعدام ادراكها لحقيقة الامر … )

الان امي عمرها قرابة الخامسة والستين مصلية صائمة عابدة لربها نظيفة في نفسها وبيتها لحد الجنون ومرتبة سبحتها لا تنزل من يدها وتذكر الله كثيرا

للأمانة لاحظت انقطاع امي عن محادثة هذا الرجل من ما يقارب العشر سنين وقطعت علاقتها نهائيا بصديقتها التي ترتب لهم الاتصالات واحيانا اذا جاءت مناسبة اذكرها بصديقتها فلانة فيتغير وجه امي واسمعها بينها وبين نفسها تسبها وتلعنها والله يا اخوتي هذا ما حدث ويحدث !

اما بالنسبة لي فحذرتني اختي من من افتح هذا الموضوع مع امي باي حال من الآحوال وجلست فترة من الزمن بين ازمات ونكد واحيانا اخرج للبر لوحدي وابكي بحرقة واخرج مافي راسي وارجع للبيت

حتى في يوم من الايام سافرت زوجتي والاولاد عند اهلها وبقيت لوحدي مع امي وابي واشتدت الازمة النفسية علي وامي تسألني مابك اخبرني فقلت هل تريدين ان اخبرك اصعدي معي لمنزلي وفعلا جاءت لمنزلي وجلسنا واخبرتها بكل مايدور في نفسي كل تلك السنين ….. تسمرت مكانها، تغير لون وجهها ، ارتفع السكر عندها
اعطيتها كاسا من الماء وقلت يا امي انت اغلى ما املك في هذه الدنيا لكن اجيبيني على هذا السوال لماذا ؟
لماذا كنت تتركيني عند الجيران وتخرجين ؟
لماذا ضربك ابي في ذلك اليوم ؟
لماذا كنت تكلمين ذلك الرجل ( وسميته ) وتخرجين معه ؟
في كل سوال من هذه الاسئلة كأني ارمي بالموت عليها !

كانت تتوقع اني لا اعلم شيئا وان هذا الماضي انتهى كليا من حياتها

لم تجبني الا بجملة واحدة وخرجت ( هل بعد هذا العمر الطويل يا فلان تتهمني بهذا الشئ )



لا اخفيكم اني بعد هذا الموقف تحسنت كثيرا كثيرا اي بعد المواجهة وانا اعلم انه خطأ ومصيبة ان تكسر نفس امك بهذا الشكل لكن ما حدث حدث والحمد لله على كل حال

الان من وقت لاخر يرجع لي هذا الاحساس واضرب الارض من الغبنة والقهر
اصبح اي موضوع خيانة اراه امامي يذكرني بأمي
مشهد في مسلسل ، او فيلم ، او قصة في منتدى كلها تذكرني بماضي امي

اخوتي اطلت عليكم اتمنى ان اجد عندكم مايخفف عني هذا الالم الذي اضنه سيلازمني طوال حياتي

لا حول و لا قوو إلا بالله...
كان الله في عونك

الزم الحوقلة و الاستغفار ، و تقرب من الله الرحيم ، سيشفي ما في صدرك من ألم و حزن و أنين ..

الحل في التعلق بالله ببساطة ...و بث ما فيك من هم له وحده .. فوالله لا كاشف للضر سواه ، فلا تضيع الطريق و لا تطله بالبحث عن حل عند صديق ، ستماطل ان فعلت و ستطول المعانات ان أجلت ، إختصرها بسجادة في خلوة و مناجاة ....

فرج الله همنا و همكم ...

__________________
أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه و سلم

وجعك كبير يا أخي .. وخيبة أملك عظيمة.

الأم شيء كبير جداً .. قاتِل أن ينكسر أمامك بهذا الشكل.


متفهمة جداً مشاعرك .. ولكن....

شخصياً وبشكل عام لا أحبذ المواجهة .. فهي أمك في النهاية وصعب أن تضعها في موقع المتهم وتضع نفسك في موقع القاضي أو المحاسِب هكذا ببساطة.

ولكن إن كان لابد من المواجهة فليتك واجهتها عندما كانت تمارس ذنبها بالفعل .. أما بعد سنوات طويلة من التوبة والالتزام ونظافة السلوك .. فبصراحة لا أراه من الإنصاف .. بل أراه طعناً وتجريحاً لها لا تستحقه الآن ـوهي في هذا العمر.


لا أستهين بوجعك ومعاناتك النفسية أبداً .. ولكن لا تحسب أن أمك ليس لديها وجعها ومعاناتها النفسية بسبب ما كانت تفعل.



أسأل الله أن يفرج همك ويريح بالك.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

الاخ الكريم ...

نسيت ان اذكر انه لكل منا هم عظيم ، و يزيد عظمة عندما يكون سجين صدرك وحدك ، ففي إطلاق سراحه راحة مؤقتة و كارثة عظيمة تزيد الحزن و الهم أضعافا مما كان عليه ، ليستوجب علينا منطقيا حفظه درءً للمفسدة ، فأقل الضررين هو المبتغى وهو حل المعادة في هذه الحالة !!!
لن ألوم ما فعلت مع والدتك ، لكني ادعوك للإصلاح ما استطعت ، فما يفيد تذكير المذنب بأفعاله بعد توبته ؟ ما هي الاهداف و ما هي النتائج لمثل هذا الفعل ؟
فكر جيدا ..!!

__________________
أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه و سلم

لا حول ولا قوة الا بالله
موضوعك اليم

اريد ان اقول لك

سامح امك من قلبك - اذا رب العباد يغفر يااخي من انت حتى لا تنسى وكيف تحاسبها على عمل بينها وبين الله وتابت منه هذا اولا

وثانيا امك انسانه فاضله ولكن الشيطان هو من كان يؤزها ازا .. وهذا نحن البشر نضعف ويغلبنا الشيطان وندعو الله ونتعوذ منه فلا تسقط امك من عينك

مابقى في نفسيتك حاول تتخلص منه ادري يصعب عليك كونك كنت طفل وتتركك امك وووووو ولكن ضع في عقلك انه اذا كان الشيطان قد تغلب على والدتك في فتره من الفترات وفرق بينها وبين زوجها وبينها وبين طفلها فلا يتغلب عليك الان ويعيد لك ذكريات الماضي ويحزنك


لو اصطصعب عليك النسيان عالج نفسك عند طبيب نفسي لا مانع ولو اني ارى العلاج هو كثرة قراءة القران وستطيب نفسك وتسكن وتهدأ ويذهب شقاؤك ( ماانزلنا عليك القران لتشقى )

اقرا كثير في الآيات وتدبرها واعرف كيف ان الإنسان بشر يذنب ويخطئ ويتوب وقد توعده ابليس اللعين

يااخي الحمد لله ان امك تابت الحمد لله

اعرف جاره لنا وانا طفله وبعد ان افتضح امرها واعلنت توبتها وسترو عليه عادت مره اخرى وزادت حرصها هذه المره بحيث لا احد يكتشفها .. خانت مابينها وبين الله والله يملي لها ويستر عليها

امك لا تذكرها بماضيها ابدا .. برها ولا تحسسها بذنبها واتركها تستغفر ربها وتصلح ما بينها وبينه
اما انت فلست مسؤول عن خلواتها ..
اعانك الله

فرغ ما بك بعد الله عند طبيب نفسي افضل لك
منها ترتاح من همك
ويعطيك استراتيجيه تسير عليها للتخلص من اثار ما مضى

او اتبع طريقة التفريغ المنهجي
اختار وقت ومكان مناسب لك
اكتب كللللل ما حصل في الماضي بتفاصيله وبنفس شعورك حينها
ثم حاكم اصحاب القصه ووجه نقدك لهم وايش المفروض كانوا يعملوا
ثم احرق كل تلك الاوراق وانظر لها وهي تحترق
وسوف ترتاح باذن الله
يقولون ان سبب معاناتك الان لان ذلك الملف مازال مفتوح في عقلك الباطن
ويجب اغلاقه لترتاح منه

أعانك الله ...أكثر من الاستغفار والتسبيح ..وقد أقبلت عليك أيام عظيمة ..أفرغ ما في قلبك لخالقك وأنت ساجد , فهو أرحم بك منا,, والقلوب بين يديه , بيده أن ينسيك ويشفي صدرك مما تجد ,,فقط تضرع لله وسيستجب لك بإذن الله

ماكان في داعي إنك تواجها طالما أمك تابت وإنقطعت عن هالرجل ومن سنين طويلة 😓
الحين كيف تتوقع بتتعامل معك!
الله يغفر لها مامضى وربك سبحانه يسامح ويتوب
أش حال إنت يابني آدم ماتسامح
اللي صار ماضي محاسبتك لها أو كلامك معها ماراح يغير من الواقع شي
لاتقعد تنبش بالماضي والله يستر ع الجميع إنت عليك من اليوم واللي راح الله كفيل به

وإذا على قصص الخيانات كل قصة ولها ظروفها وإنت كنت صغير وماتدري عن الأسباب اللي وصلت أمك للخيانة

إدعي لها بكل صلاة إن الله يغفر لها ويرزقك برّها

مافي حل طالما الموضوع إنتهى وأمك تابت إلا إنك تنسى ولاتخلي الشيطان يلعب بك

غفر الله لك ألم يكن يسعك السكوت وعدم مفاتحة أمك بهذا الموضوع

لا تكن عونا للشيطان على أمك ... عندما رآها مجتهدة مصليه منكسرة بين يدي ربها

إجتهد عليك بالوسوسة فيما يخص أمك

إجتهد في برها وتصدق على نيتها وتذكر أن تذكيرك لأمك بهذا الماضي الذي يخفى عنك حقيقته وكل مافي مخيلتك من وساوس شيطان ولا تعرف كامل خباياه قد يكون عند الله أعظم مما فعلته أمك في الماضي

قربها من الله وكثرة ذكرها وإنكسارها بين يديه دليل خير عظيم لها بإذن الله

وإنتبه حفظك الله من هذه النظرة لأمك في هذا الوقت التي قد تكون سبب في سخط الله عليك

ما أقرب أمك من الله في هذا الوقت بصلاتها وذكرها وصدق توبتها بإذن الله

وما أشد إبتعادك عن الله بهذه النظرة لأمك بعد صلاحها وتوبتها

موقفك صعب خاصه انك عانيت من تركها لك عند الجيران أنا أتذكر أمور بسيطه في طفولتي أتألم منها بالرغم إنها بعيده عن الخيانه الحمدلله فكيف أنت ترميك لتستمتع مع صديقتها أو حتى لو طلع كلامك صحيح مع صديق والدك

لكن تذكر أن الله لم يفضحها كل هذي السنين مع والدك تعتقد إيش السبب؟

الله يمهل ولا يهمل

فلماذا أمهل والدتك طول هذي السنوات ؟

ربما لانه علم أو ورائها توبه صادقه تمحي ماقبلها

أنظر لحال والدتك الآن وبرها بسبب ماهي عليه الآن ربما تكون عند الله خير من الالاف النساء
وتعالج من آثار الماضي لايجي يوم تتوفى والدتك الله يطول عمرها ع الطاعه وتندم أشد الندم على عدم احترامك لها