السلام عليكم
قبيل فترة سالتكم عن قدرة المطلق
او المطلقة المضي قدما والزواج للمرة الثانية
بعد الطلاق او الوفاة
وانه تقدم لي رجل مناسب ولكن وقفت في الحياد
وعبرت عن خوفي من الزواج
واوضحت لكم صعوبة الامر بالنسبة لي
لاعتبار اهمه مشاعري نحو طليقي ومشاعره نحوي
وإني اخشى على قلبه ان يسمع مثل هذا الخبر
بصراحة بيني وبين طليقي حلقة وصل تلك الايام
تلك الفترة كان بنتابني شعور انه تزوج ولكن انفي ذلك قطعا
لاني اعتقدتها خطوة صعبة
ويجب معها قطع هذه الحلقة وذلك مالم يحدث
ولكن اصبح في داخلي سوْال وإحساس انه فعلا قد تزوج
واستخدمت لذلك كل فكرة تجاهلتها بعد. ان كادت ان تحرقني
وأخذت نفسي اليه وسألته ان سمح لي بان أوجه له سؤال
ورضي فسألته مباشرة كم مضى على زواجك
فأخبرني انه توقع ان يكون هذا السؤال مضت لحظة صمت
ثم اخبرني بعدها
سألته ان كانت دنياك تمشي في غير المسار الذي يقاربني
فماذا تريد مني وطالما كنت في حياتك المعاناة فلما انت تتعلق بها حتى الان
اخبرني انني لست كذلك او بما وصفت نفسي
وايضا اعتذرت ان اطيل حديثي معه لاسيما انه الان اصبح مرتبط
ويزعجني ان اسرق من وقتها شيئا لي
قلت حديثا لا اذكر ماقلت فيه سوى
اني اخذت اتحدث بأسلوب لم اتوقعه
كنت اخذ الامر بضحك وعيوني تبكي
لا أنكر انه وقف معي في هذا الامر
وخفف عني
ولا ادري ماهذه الرحمة والمحبة له التي في قلبي
رغم ذلك اذا فكرت فيما حدث
اقول نعم هو شاب كيف سيمضي حياته من غير امرأة
هو يحتاج زوجة
ربما احبني لكنه يحتاج زوجة وانا لست زوجه له
بصراحة لا ادري ربما انا حزينه من الداخل ، لأنني قادرة على البكاء في اي لحظة
ولكني لا افهمني حتى الان حتى زواجه لم يجعلني اتحامل عليه
علاقتنا ببعضنا اكبر من ان أصفها لكم ببعض كلمات
لكنها كانت ثروة من المشاعر علقت على باب السعادة
كتبت له الكثير وكتب لي الكثير وما ولجنا!
والحمدلله على كل حال