علاقتنا باردة شنو الحل؟
ست سنوات عمر العلاقة و بينا أطفال في اعمار متقاربة.أول سنتين كان فيه خلافات و سوء تفاهم و اختلاف شخصيات و تنافر ردات فعل.بحثت و قرأت و قررت أتغير و ما كان الشيء سهل أبدا. و لا زالت أسعى و أطور من نفسي.
يحزنني الآن و رغم التغيير إلا أن المعاملة كما هي بل ربما بعض الأمور أسوء من قبل.الحمد لله على كل حال.صحيح أنني لا أتمنى أن أعود كما كنت لكن أتمنى أن يتفاعل زوجي مع أنا الجديدة.صار لي 3 سنوات و أنا غير لكن زوجي مثل ما هو.أكثر شيء يتعبني احساسي بالغربة مع شخص المفترض بكون أقرب شخص لي خصوصا مع ظروفي و تفكك أسرتي.
مواضيعي السابقة معظمها تأخذ نمط الفضفضة و معظمها ما أحصل من الاعضاء على تفاعل يليق. يمكن يعتبرون المشاكل عادية و انا مضخمتنها أتمنى في هذا الموضوع أحصل على حلول عملية و افكار تنور بصيرتي و دعوات صادقة.
_كثير من الكلام لا أقوله لأني أخاف أن يتضايق حيث انه كثير الانتقاد قليل الكلام و عادي عنده ما يرد إذا سألته أو تكلمت معه. و طبعه هذا يحسسني بالنفور.أنا مو تافهة و أحاول أكون مثقفة و مطلعة. بس هو يحب دائما اتكلم بلسانه هو و بطريقته هو و بكلماته هو. باختصار علاقتنا تفتقد لكثير من التلقائية و العفوية و الحرية و الانطلاق و مفعمة بالرسمية.
_زوجي على السايلنت إلا فيما ندر.وضحت له أكثر من مرة ان هذا الأسلوب محير و يضايقني. يتغير ربع يوم بالكثير و رد ترجع حليمة لعادتها القديمة. حتى ردوده مقتضبة و جافة و كلمة و رد غطاها.عادي الوحدة تتقبل مواسم الصمت عند زوجها بس كلش مو عادي و لا محتمل تتحمل العمر كله في صمت.إذا على الاقل ماكو كلام اكو تفاعل !
_عادي عنده يرفض و يصد و يعارض بقسوة و تجريح طلباتي المعقولة حتى لو جبتها بطريقة حلوة و لطيفة لأنها باختصار ما تتوافق مع أفكاره.أشياء عادية جدا و محتملة. يحز في خاطري و يجي في بالي مسج بالخط العريض_لأنج مو مالية عين زوجج_
_ودي يتفاعل ياخذ و يعطي معي.ياخذ رايي نسولف عن طموحاتنا و احلامنا و كيف نوصل لها و شنو مخططاتنا المستقبلية. ودي يبادر يطلعني و يشتاق و يحب هذا الشيء. ودي يجود يدي بدون سبب.ودي يفضفض لي.هو حتى فكرة السفر مع بعض يعارضها و يعصب إذا طرحتها و كأنه يقول لي_ما نصلح لمثل هذي الأمور_.
#تعبت و أنا أشتاق للتلقائية و العفوية و المرح والضحك و الكلام.#تعبت من الصمت والبرود و التجاهل و الوحدة.#ودي أحس إني مرغوبة و حاب يتكلم وياي و متونس في الطلعة معاي و يحلم يسفرني و تهمه سعادتي و يضايقه مشاعري المكتومة. ودي أحس انه يسعى أكون راضية عن علاقتنا.