طيب الحمدلله أنك اعترفت وٱقررت. الملفت أنك وصفت نفسك بالضحية. ![]() الوصف الصحيح: مجرم .. وكان المفروض الوالدة - بعد هذا الموقف - تقفل باب المطبخ على طبخاتها. ![]() |
و أنا برضو كنت من المتفوقات و كنت الأولى في دراستي ، و أشوف الشهادة شي مقدس ..
فيوم كان أخوي اللي أصغر مني بعامين في الصف الأول ، كان مطلوب منه الذهاب للمدرسة لإستلام شهادته .. و أنا كان عمري 9 سنوات .. و أمي قفلت باب الدور الأول للفيلا و تحته الدور الأرضي و ذهبت للنوم و قالت لنا ( لما بابا يجي .. افتح لكم الباب ، و أخوكي يروح يجيب شهادته .. المدرسة جنب البيت ) .. أنا ما أقنعني كلامها .. و خفت أخوي يتأخر و ما يحضر وقت تسليم الشهادات و على بالي مثل مدارس البنات ، نجي بفساتين العيد و نستلم هدايا و شهادات .. فأحضرت ( سلم طويييييييييييييل ) .. و دخلته من نافذة الغرفة ، و ثبتته على الخشبة اللي أبوي كان كان عامله ديكور لنباتات الزينة الموجودة حوالين الفيلا .. و من الخشبة .. لسور الفيلا .. و ناديت أخوي و قلت له تعال و اتسلق ، و خذ السيكل تبعك ، و بسرعة روح جيب الشهادة و ارجع قبل لا بابا يجي .. . . أخوي تسلق السلم و أنا مثبتة السلم بيدي الصغيرتين وقتها .. و هو مسكين عمره كان 7 سنوات و نزل و وصل لسور الفيلا و نزل و ركب السيكل و راح مدرسته .. و أنا أراقب من نافذة الغرفة متى يرجع أخوي قبل لا أمي تقوم أو أبوي يرجع البيت .. . . و ألاقي سيارة أبوي جاية من بعيد ، و أنا ارتبك و أخبي السلم و ما أعرف إيش اعمل ؟؟؟؟؟؟ . . أمي طبعا قامت و فتحت باب الدور الأول المقفل من الداخل .. و أنا تسللت لباب الشارع ، انتظر رجوع أخوي .. . . أخوي رجع و مسكته على جنب ، أعطيته التعليمات .. و أبوي مع أمي مشغولين في الحوش مع أختي الصغيرة ذات العامين حينها .. . . قلت لأخوي ( بابا رجع ، و لو سألك فين كنت ؟ قول له .. إنت لما دخلت الفيلا ، أنا اخدت السيكل من غير ما تشوفني و رحت بسرعة و جبت شهادتي و رجعت ) و حذرت أخوي إنه يحكي لهم عن السلم و النافذة و السور ووو إلخ .. . . أخوي مجرد ما شاف أبوي .. ( خاف و بكيييييييييييييييييييييي و اعترف بكل شي .. و خلاني أنا الغلطانة 100% و هو المسكين البريئ ) .. و مو بس كذا .. قالهم إني قلت له يكذب عليهم و يقول لهم كذا كذا كذا .. و أنا من بعيد جالسة أراقبهم بنظراتي البريئة ، و منتظرة تجيني علقة و عقوبة صارمة بسبب المغامرة الي عملتها و لإني ما سمعت كلام أمي .. أبوي ناداني و أشر لي أروح له .. و أنا حاسة إني رايحة المشنقة .. أبوي الله يرحمه كان شديد و صارم .. لكن رحت له و انا واقفة و عيني عالأرض و ساااااااااااااااكتة .. و أدعي ربنا بداخلي قام ضحك غصب عنه .. و شكلها ملامحي ضحكته أو بطولتي عجبته .. أو خطتي أدهشته .. و قال لي بكل هدوء ( لا تكذبي مرة ثانية ) و من بعدها أخدت عهد على نفسي ما أكذب أبدا .. و مازلت ملتزمة بالعهد .. بسبب تصرف أبوي و لإني كنت خايفة مرة و ما عاقبني .. بس قالي لا تكذبي مرة ثانية .. و كنت ميتة حرج منه .. |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|