هل أنا مخطئة في رفضي الخاطب عن طريق أمي؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخير على الجميع ، وأرجو أن تكونوا جميعاً بأتم صحة وعافية.
لديّ مشكلة أواجهها ولثقتي بأصحاب العقول النيّرة هنا فأنا أرغب بمنالقشتها معكم.
سأدخل في الموضوع :
مشكلتي في حياتي هي أمي التي كانت ومازالت سبباً لتعاستي وشقائي في هذه الدنيا ، وإذاكانت الأم بفطرتها هي أقرب الناس من أبنائها ، فأنا مذ أن تعلمت النطق وبدأت اسمع وأفهم ، لم أرَ منها الاّ الأذى النفسي والجسدي.
لن يصدّق عاقل مافعلته أومازالت تفعله وأنا هنا لست لأروي معاناتي معها ، لأنني استنفذت كل الحلول معها ولأنني استشرت الكثير من المستشارين النفسيين والأسريين فلم أجد حل ينفع معها ، وفوّضت أمري الى الله.
الشاهد : أنّني أتجنبها كثيراً وأمكث أياما لا أراها لأكتفي شرها ، اليوم طرقت الباب علي وقالت هناك عريس عمره 35 ، يعمل بأعمال حرة ، ويسكن إلى جانبنا.
حين قالت يسكن الى جانبنا : لاشعورياً قلت : لااريده، مادمت سأسكن جنبك فانا لااريده ، ولااريد أن اسكن في الحي أو المنطقة التي انتي فيها.
أرجوكم: لااريد نصائح عن بر الوالدين ، فأنا غسلت يدي منها منذ سنين طويلة ، والله هو من سيحاسبني ان كنت مخطئة.
لكن :
أنا عمري 33 ، ودائماً افكّر ، اذا أتاني عريس فسيأتيني غالباً من خلالها ، وأنا اشعر انني لاارغب بشيء يأتي عن طريقها ، واذا تزوجت فأنا اريد الابتعاد عنها .
ليلة البارحة كنت أدعو الله أن يرزقني بزوج صالح يعوّضني عن كل ظلم رأيته في حياتي منها ، واليوم حين حدثتني رفضت لاشعوريا وشعرت بنار في داخلي خاصة حين قالت يسكن الى جانبنا.
انا اريد ان اتصرّف بصورة عقلانيّة ، وأريد أن افصل عواطفي عن قراراتي ، لكن لم استطع .
كيف لي أن أصل الى هذه المرحلة؟
وهل تعجّلت في ردي أو كأنني رفست نعمة ساقها الله لي .
لا اعلم ولكن أشعر بتشوّش في تفكيري.
شكراً مسبقاً لكل من سيمنحني دقائق من وقته ، وأعتذر فأنا أكتب بشكل غير مرتّب.
التعديل الأخير تم بواسطة تمآضر ; 05-10-2016 الساعة 05:17 PM