السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
أنا مطلقة بدون أطفال و عمري 32
تطلقت من حوالي سنة و للأسف مازلت أحب طليقيو دائما أتذكره و أتذكر كل تفاصيل حياتي معه
لكن من ناحية أخرى أكره تصرفاته فقد كان يحبسني بالبيت و في المقابل هو دائما يخرج
للسهر مع أصحابه و للجلوس معهم في الصباح أيضا وأنا يمنعني من إستقبال صديقتي
أو الخروج معها و حتى الخروج مع أهلي ممنوع و لا الخروج وحدي
و في نفس الوقت يبخل علي بالنزهة إلا مرة في 3 شهور أو أكثر
فقط كان يأخذني لبيت أهلي مرة أو مرتين بالأسبوع و يتضايق إذا زارتني أمي
دون أن تستأذنه يعني عبارة في سجن, حتى طلبت منه الاشتراك بنادي رياضة
حتى يتسنى لي مقابلة الناس و أرفه عن نفسي بأبسط الأشياء لكنه كان يرفض
بشدة و إضافة لذلك لا يمدحني أو يتغزل بي أبدا منذ تزوجته يعني جاف بأتم معنى الكلمة
و كنت أعطيه حقوقه الزوجية و هو أيضا لم يقصر من تلك الناحية
لكن باقي حياتي معه دمار, إيجابياته أيضا كان يتحمل المسؤولية و يصرف على البيت
لكن لايهتم بمصروفي الشخصي أو شراء ملابس و هدية لي
و من سلبياته كان لا يثق بي بدون سبب لذلك يمنعني من الخروج وحدي
كنت راضية بذلك و أقول المهم أريده يهتم بي و يحبني و أناقشه بذلك
لكن لا يعطي كلامي أي قيمة و عنده عادي الطلاق
و يتدخل بكل شؤون البيت من تنظيف و طبخ و إذا قصرت و لو قليلا يهينني و يسبني
و كثيرا ما يهددني بالضرب يعني لا يوجد في قلبه تجاهي مودة أو رحمة
و كان يهددني بالطلاق و رافض أن يحلل من أجل الإنجاب لأنه مضى على الزواج أكثر
من سنة و بقيت قرابة السنة أقنعه بالتحليل و أن يتغير معي و لو بالمعاملة الطيبة في
البيت من حديث و مزح و مغازلة لكنه لم يكن يعيرني أي اهتمام و يحتقرني و يقلل من
شأني و كثير افتعال المشاكل خاصة إذا طالبته بحقي في الخروج للنزهة
و هو يخرج يوميا لأصحابه و لا أراه يمزح إلا وقت يأتيه هاتف أو تحضر والدته و اخوته للبيت
عجزت عن معرفة سبب لماذا يكرهني فأسأله هل تحبني لا يجيب أبدا
بعد تلك المشاكل لم أعد أحتمل فهددته أن يصلح علاقتنا أو ننفصل أحسن
و لم يكن يمانع في الإنفصال بل يحضر لي حقائبي و يقول ضعي ملابسك و اذهبي
يعني دائما يحسسني لا قيمة لي عنده رغم أنني أقوم بكل و اجباته و أحبه
و دائما أخبره بمحبتي له و أني سعيدة بوجودي معه و أدعي له بالخير
لكنه يحتقرني كالعادة و لا يبادلني المشاعر
ذهبت مرتين لبيت أهلي لكن عدت له مرة جاء مع والده لإرجاعي فعدت و مرة
عدت وحدي بعد يومين كان قبل رمضان و قررت أصبر عليه لأنني أحبه
لكنه كافئني على ذلك بأن أهانني و ضربني في رمضان مرتين فأخبرت أهلي و قررت
الطلاق في البداية صرخ على أهلي و أنه من حقه ضربي و لا يتدخل أحد
فقررت الخروج مع أهلي لكنه رفض و أراد طردهم بدون إعتذار أنه أخطئ حتى
ليته اعتذر وقتها كنت سأصبر عليه لكنه شخص أناني مهما يخطئ لا يرى أنه مخطئ
خرجت بقوة بعد أن سألني عن قراري و أخبرته أريد الطلاق
فتركني أخرج دون ملابسي في اليوم التالي أخذت شهادة طبية
و اشتكيته في القسم و ذهبت بعد أيام أخذت إذن من المحكمة و أخذت ملابسي
و أغراضي و قد حاول استفزازي وقتها و منع والداي من الدخول معي
بعد ذلك بأيام رجع يعتذر لي و يريد أن أتنازل عن شكوى القسم و أعود له
فرفضت بشدة و اتفقنا على أن أتنازل عن الشكوى و يوافق هو على الطلاق بالتراضي
بعد البدأ في إجراءات الطلاق حاول أن يتصل بي عدة مرات و رفضت الرد عليه
و كنت أرفض العودة و كان في كلمرة يعتذر و يعدني أن لا يتكرر ما حصل
بصراحة كنت مشتاقة له و اتفقت معه على العودة بشرط أن يحضر لي هذية قيمة
و يحضر أقاربه ليلتزم أمامهم أنه لن يضربني و يعاملني بالحسنى ليكونوا شهودا عليه
لكنه رفض و كان في كل مرة يتصل بي و يطلب الصلح و أنه يحبني و لا يريد طلاقي
فأخبره بشروطي كالعادة و يرفض كان فقط يريد إحضار أهله و أنا أعرف أنه لا يسمع كلام أهله
و يخاف من كلام الناس لذلك أردت أن يلتزم أمام أقاربه من الرجال
لكنه رافض بشدة إلى قبل الطلاق بيوم لم يظهر بادرة لإصلاح أخطاءه و لم يكن
ينفق علي أيضا رغم أنه يكلمني و يقول يحبني لم يكلف نفسه حتى إحضار هدية
يحسسني بقيمتي و للعلم هو لم يسافر بي حتى شهر عسل و لا حتى يومين في
مدينة قريبة فقط خرجنا مرتين أو 3 مع صديقه و زوجته
كل ذلك كان يحز في نفسي و أخبره بأخطائه حتى عندما طلب الصلح
لكنه لم يكلف نفسه التنازل لإصلاح أخطائه و التعهد أمام أقاربه وقتها تحديت أهلي و قد
كانوا رافضين رجوعي له حتى بالشروط لكني أقنعتهم بشدة
و هو خذلني أمامهم فأغلقت هاتفي قبل جلسة الطلاق بيوم و هو ذهب للمحكمة و طلق عندما
لم يجد مني جواب لأن أهلي هددوه بطلاق الضرر لأن لدي شهادة طبية و شكوى
بالقسم تنازلت عنها فطلق و لم يتصل بي بعدها
و رفض إرجاع مبلغ أعطيته له في فترة زواجنا و أراد أن أوقع على أوراق
و ممكن يخدعني و الله أعلم فرفضت و لليوم لم يعطيني المبلغ
للأسف ما يحزنني أنني دائما أتذكر لحظاتي معه أتذكر كل التفاصيل و لا أريد زوجا
غيره مازلت أحبه للأسف و حالتي النفسية في هذه الأيام سيئة و أريد العودة له
لكن من ناحية أخرى أتذكر ما فعله بي فأتراجع و حتى صارحت والدتي برغبتي في العودة
له لكنها نهرتني بشدة و قالت يستحيل ذلك ففي مجتمعنا إذا عادت المطلقة
لطليقها يعد ذلك عار و أهلي يرونه عيب كبير و مستحيل يوافقوا على ذلك
و لو اضطرهم الأمر للتبري مني
لا أدري ماذا أفعل العمر يتقدم بي و أنا في 32 بدون زوج و أطفال و أرى كل قريباتي
في بيوتهم و بين عائلاتهم و أنا أحس بالوحدة و أهلي يحتقروني لا يعيروني من وقتهم
للخروج بنزهة فقط أذهب لنادي رياضي وحتى مصروفي لا يعطوني مايكفي
و أمي أحسها تعاملني كالخادمة بالبيت و دائما تصرخ علي و أنا ابنتها الوحيدة
فقط الشيء الجيد أنهم أخذوني في عمرة بعد طلاقي
ليست المشكلة بأهلي أنا خائفة أن أتزوج شخص آخر و يكون أسوأ من طليقي
و لا أحبه مثلما أحببت طليقي
و من ناحية أخرى طليقي لم يحاول إرجاعي منذ الطلاق
بما تنصحوني ؟ هل أنا محقة بالتفكير فيه ؟ رغم مافعله بي إلا أني تناسيت ذلك
و مازلت أتذكر محبتي له و اللحظات الخاصة بيننا لأنه وقتها أحسه يحبني
أنا منهارة و نفسيتي متعبة دائما أبكي و أشتاق له
ماذا علي أن أفعل ؟ ليته تنازل و قبل بشروطي و لم يطلقني