أصبحت لا أعي ولا لي بال لأي شئ ...
لا أشعر بأي شئ حتى وإن كان يفرح ويسعد ..
أصبحت أيامي كلها متشابهه .... السبت كالاحد والاحد كاثنين ........والخميس كالجمعة
تعبي في قلبي .. أريد أن أغير حياتي ..
الماضي يؤثر علي في كل شئ ... اي موقف هزني لا أصمد أمامه ومنه أعاني وتظل
ذكراه قابعة في صدري ...
ترعرعت في بيت كثير المشاكل .. التفرقة سائدة .. والضغط النفسي ايضا ..
ثم تزوجت .. ولدي طفلان .. وفي كل حياتي مررت في مواقف كثيرة .. وانا مغتربة ايضا ..
اشعر بأني لا اتقدم ابدا في حياتي ... أعاني من الفراغ الوحدة الشديدة ..
لا املك اي هدف في حياتي ...
أصبح فقدان الامل والتشاؤم وعدم الثقة يلازماني ... فضلا عن القلق والخوف من المجهول
يلاحقني ...
والله لم ارد ان اكون هكذا ... اشعر باني غير محبوبة من احد .. اطفالي اشفق عليهم من نفسي .. اريدهم غير عني ..
انا مشاكلي السابقة .. تلاحقني اريد الفكاك منها ,,,
لا اخفي عنكم ... بدأت في التحاق دورات تحفيظ كتاب الله اكثر من مرة اخفقت بسبب فشلي وعدم مداومتي
وحاولت التفقه والتعلم فيما يعينني في ديني ودنياي ايضا فشلت ..
حاولت ان ابحث عن ذات خلق ودين .. تكون لي صديقة صدوقة لم اجد ..
اصبحت والله لا اميز بين المرأة الصادقة من المرأة الخبيثة ..
اصبحت متبلدة الاحساس ...
لا اشعر بقيمة اي شئ .. ولا لي رغبة في اي شئ
اصبحت كثيرة التقلب .. اعاني من الارق .. وكثيرة التفكير
ويظهر كثيرا واضحا التغير في وجهي فلقد نحف واصبح شاحبا ..
لا ادري الى اي حال ساصل ... [/align]
التعديل الأخير تم بواسطة رفيقة العمر ; 15-06-2004 الساعة 03:32 AM
الحول الي انت قلتيه ممتازة لكن ما تيأسي حلولي مرة واثنين وثلاثة وان فشلت حاولي مرة اخرى واملئ قلبك ثقة بالله ثم ثقي في نفسك وان شاء الله تترتاح نفسيتك بس عليك بالمداومة وعدم اليأس كني كلنملة في تجلدها
أنصحكي أختى بالمداومة على الأذكار وخاصة أذكار الصباح والمساء وملازمة الأستغفار وقراءة القرآن بتدبر وأقتناء بعض الكتب النافعة مثل كتاب لا تحزن ... وسماع الأشرطة ومنها كن ايجابيا للدكتور صلاح الراشد ...
وأستشهد هنا بعض كلام د. عائض القرني حيث قال في عنوانه عن الفراغ :
الفارغون في الحياة هم أهل الأراجيف والشائعات لأن أذهانهم موزعة (( رضوا بأن يكونوا مع الخوالف )).
إن أخطر حالات الذهن يوم يفرغ صاحبه من العمل فيبقى كالسيارة المسرعة في انحدار بلا سائق تجنح ذات اليمين وذات الشمال .
يوم تجد في حياتك فراغاً فتهيأ حينها للهم والغم والفزع؛ لأن هذا الفراغ يسحب لك كل ملفات الماضي والحاضر والمستقبل من أدراج الحياة فيجعلك في أمر مريج، ونصيحتي لك ولنفسي أن تقوم بأعمال مثمرة بدلاً من هذا الاسترخاء القاتل لأنه وأدٌ خفي، وانتحار بكبسول مسكن .
إن الفراغ أشبه بالتعذيب البطيء الذي يمارس في سجون الصين بوضع السجين تحت أنبوب يقطر كل دقيقة قطرة، وفي فترات انتظار هذه القطرات يصاب السجين بالجنون .
الراحة غفلة، والفارغ لص محترف، وعقلك هو فريسة ممزقة لهذه الحروب الوهمية .
إذاَ قم الآن صل أو اقرأ، أو سبح أو طالع، أو اكتب، أو رتب مكتبتك، أو اصلح بيتك، أو انفع غيرك حتى تقضي على الفراغ وإني لك من الناصحين .
اذبح الفراغ بسكين العمل، ويضمن لك أطباء العالم 50% من السعادة مقابل هذا الإجراء الطارئ فحسب، انظر إلى الفلاحين والخبازين والبناءين يغردون بالأناشيد كالعصافير في سعادة وراحة وأنت على فراشك تمسح دموعك وتضطرب كأنك ملدوغ .
__________________
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { من قال سبحان الله وبحمده مائة مرة غفرت له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر }
أخرجه البخاري .
انا سمعت عن كتاب( لا تحزن ) واطلعت عليه واعتقد انه مفيد جدا
ونصيحتي لك اختي لا تفكري كثيرا في مشكلتك وتكوني مهووسة
بها فبذلك ستكبر اكثر وحاولي ان تلهي نفسك كثيرا ولا تجعليي في
وقتك اي فراغ لان الفراغ يؤدي الى كل اللي ذكرتينه.
عدم السعاده وعدم القبول والرضا .. وايجب ان تعلمي ابنائك علي الحياه التي دوين ان تكون وهي الافضل لا ربما ذلك حل لبعض ما
تعانين وايجب ان تتفادين اخطاء الماضي مع ابنائك ....اخيرا اوصيك بكثرت الذكر لان له فوائد كثيره بعد فضل الله ويليكي بعض
من فوائده.... وهذا مو ضوع يوجد في هذا المنتدا في قسم عالم الا سلام
فوائد الذكر كثيرة منها:
1 - يطرد الشيطان.
2 - يرضي الرحمن.
3 - يزيل الهم والغم.
4 - يجلب البسط والسرور.
5 - ينور الوجه.
6 - يجلب الرزق.
7 - يورث محبة الله للعبد.
8 - يورث محبة العبد لله، ومراقبته، ومعرفته، والرجوع إليه، والقرب منه.
9 - يورث ذكر الله للذاكر.
10- يحيي القلب.
11 - يزيل الوحشة بين العبد وربه.
12 - يحط السيئات.
13 - ينفع صاحبه عند الشدائد.
14 - سبب لتنزّل السكينة، وغشيان الرحمة، وحفوف الملائكة.
15 - أن فيه شغلاً عن الغيبة، والنميمة، والفحش من القول.
16 - أنه يؤمَّن من الحسرة يوم القيامة.
17 - أنه مع البكاء في الخلوة سبب لإظلال الله للعبد يوم القيامة تحت ظل عرشه.
18 - الذكر أمان من نسيان الله.
19 - أنه أمان من النفاق.
20 - أنه أيسر العبادات وأقلها مشقة، ومع ذلك فهو يعدل عتق الرقاب، ويرتب عليه من الجزاء مالا يرتب على غيره.
21 - أنه غراس الجنة.
22 - يغني القلب ويسد حاجته.
23 - يجمع على القلب ما تفرق من إرادته وعزومه.
24 - ويفرق عليه ما اجتمع من الهموم، والغموم، والأحزان، والحسرات.
25 - ويفرق عليه ما اجتمع على حربه من جند الشيطان.
26 - يقرب من الآخرة، ويباعد من الدنيا.
27 - الذكر رأس الشكر، فما شكر الله من لم يذكره
28 - أكرم الخلق على الله من لا يزال لسانه رطباً من ذكر الله.
29 - الذكر يذيب قسوة القلب.
30 - يوجب صلاة الله وملائكته.
31 - جميع الأعمال ما شرعت إلا لإقامة ذكر الله.
32 - يباهي الله عز وجل بالذاكرين ملائكته.
33 - يسهل الصعاب ويخفف المشاق وييسر الأمور.
34 - يجلب بركة الوقت.
35 - للذكر تأثير عجيب في حصول الأمن، فليس للخائف الذي اشتد خوفه أنفع من الذكر.
36 - سبب للنصر على الأعداء.
37 - سبب لقوة القلب.
38 - الجبال والقفار تباهي وتبشر بمن يذكر الله عليها.
39 - دوام الذكر في الطريق، والبيت والحضر والسفر، والبقاع تكثير لشهود العبد يوم القيامة.
40 - للذكر من بين الأعمال لذة لا يعدلها لذة.