زيجات كثيره بدايتها لم تكن تشي بالفشل،لكن فجأه لايعرف أحد ماذا حدث؟لقد تغير شريك العمر.. اصابته انانيه بل نرجسيه.. سقط في ازمه منتصف العمر.. نأى عن تفاهات كانت تسعده.."لا اعرف ماذا يرضيه ومتى ارضيه.. متى اقترب حتى اصير بنفسه كأنفاسه، ومتى ابتعد حتى لا يرى ظلي..متى ارضي الطفل بداخله، ومتى احتمي، برجولته الكامنه".

فجأه يسقطن جميعا في إمتحان الزوجيه ليواجهن حقيقه هامه، جهل المرأه بفن الزواج.!

راي مسؤؤلية جهل المرأة الأهل اولا وأخيرا

وطبعا هنا أقصد الأم في الدرجة الأولى .. لأنها لم تعلم وتنبه بنتها على الأمور الزوجية ..
فالأم وكما نعلم قدوة لبناتها .. في كل شئ ..
فعليها ان تربيها وتعلمها .. وتهيئها لتكون غدا زوجة مثالية .. فبذلك تسعد برؤية إبنتها سعيدة في بيت الزوجية ..

............................................

ولكن يوجد جهل لكن ليس بالجهل الذي نعرفه بل هو خرو ج عن القوامة تريد ان تكون هي الرجل تريد ان تتسلط
على الرجل تكون كلمتها هي الأولى ... صوتها يعلو فوق صوتها .. تقول انها هي رجل البيت ..


.................................................. ..
((((( وأنا هنا أعذر من تلطمت بين امواج تبعات ومسؤليات الحياة الزوجية دون دراية ودون ادنى علم ، فعلينا نحن الأمهات باخذ
بيد بناتنا .. وتكون قداوتنا خديجة وعائشة رضي الله عنهما .. في بيت الزوجية وكيف كن مع نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم )))))

مشكوره اول شي يا رفيقه العمر مشكوره على مرورك الكريم....وجهه نظرك قريبه من وجهه نظري ،و أحب ازيد على تعليقك ان اميه الحياه الزوجيه لا تتعلق كثيرا بأميه التعليم، لبعض الاميات من الفطره والخبره ما يجعلهن اقدر على التعامل مع الزوج عن بعض المتعلمات اللاتي يفتقدن الاساليب السليمهللتعامل بين الزوجين،ومن هنا الخطوره، فهذه الاميه لن تمحوها مدرسه او مؤسسه تعليميه محدده بل محوها لابد ان تتظافر له جميع المؤسسات المعنيه،حيث ان هذه الاميه المسببه للعديد من حالات الطلاق والانفصال و التفكك الاسري وهي لا تتعلق بالمرأه فقط،بل احيانا بالرجل.
****أميه المرأة هي الشيء الطبيعي..في وقت من الاوقات كانت اميه المرأه بمفردات الزواج هي الشي الطبيعي الذي تحرص عليه كل اسرة ان تبدو سيداتها به،فالمراه لابد وان تكون بريئه من كل شبهه معرفه خارجه عن نطاق الزوج الذي ستكون في عصمته، لذلك فقد تعرضت لاساليب من التربيه تعدها لهذا الميراث من الاميه والجهل....
***و هناك اساليب تربيه خاطئه منها :
**القسوه..وهي في كثير من من الاحيان متضمنه ايضا الايذا البدني واذي تكون نتيجته طفله خائفه و ضعيفه و احيانا سلبيهتتسم بالعدوانيه و العنف وبطبيعه الحال ينعكس هذا على الطرف الاخر.
**التدليل..الوجه الاخرؤ للعمله..فالقسوه والتدليل وجهان لعمله واحده هي فساد التربيه ،فالتدليل يعطي احساسا للطفله بان الحياه سهلهفتنشأ غير صبوره و غير متقبله للواقع ،خاصه في ظل ظروف اقتصاديه صعبه،فسريعا ما يحصل صدام بينها وبين شريك العمر الذي تعتبره مسؤلا عن حياتها و تدليلها مسؤليه كامله كدور تكلميلي لدور الاب ،وبا لطبع لا يكون الزوج مستعدا لتقبل هذا الدور،ومن هنا تبدا المشاكل.
**التفرقه بين الابناء..وخاصه بين الجنسين-عاده منتشره في الريف وبعض المناطق الشعبيه- وتكون التفرقه في المأكل و الملبس والمصروف و حتى المعامله العاطفيه ايضا تفرق في المشاعر، بمجرد قدوم البنت يتسرب اليها احساس بالدونيه و بأنها اقل فيدفع في قلبها الغيره من البنين و العدوانيه كدفاع عن نفسها وينعكس هذا على معاملتها للزوج التى تأخذ شكل العنف.
****وهناك اسباب نفسيه تنتج مشاكل لكلا الزوجين..منها اضطراب الشخصيه،هذا النوع يؤدي ال اضطراب في التكيف والتوافق مع الزوج و بطبيعه الحال نشأه الخلافات و المشاحنات، ذلك لان هذا النوع من المرض يملأها عدم الرضا عن النفس او عن الاخرين او عدم الرضا عن العالم كله.
وكذلك المشاكل النفسيه التي تعطي شكل الحياه الزوجيه صفه الصراع و احيانا القتال و انعدام العاطفه بين الزوجين او العاطفه من طرف واحد.
و تصادم الرغبات وعدم التوافق في الميول وعدم وجود التفاهم بين الزوجين ويكون عاده نتيجه اختلاف المستوى الثقافي والاجتماعي...كذلك مرض احد الزوجين سواء كان عضويا او نفسيا و يتفاقم شكل المشكله اذا اتصفت المرأه بالانانيه وغلبت مصلحتها فقط او انساقت وراء المظاهر الماديه من غير مراعاه لظروف الزوج، وفي الغالب تصل العلاقه الى طريق مسدود لانهما في العاده لا يحاولون التوصل الى حل وسط او حتىحل جزئي يتم فيه راحه الاثنين معا.
كذلك اكتشاف احد الطرفين او كلاهما ان الطرف الاخر ليس فارس الاحلام او يبحث هو عن فتاه احلامه في زوجته فلا يجدها فيصيبه الاحباط وقد يترك البيت بحثا عما يفقده، اما هي فتنهار احلامها وتهمل نفسها و بيتها وتتسم تصرفاتها بالعدوانيه، واخيرا عدم التوافق الجنسي لغياب الثقافه الجنسيه و النضج الجنسي،و للمفاهيم الخاطئه التي تزرع في نفوس الرجل او المرأه منذ الصغر، التي تغلف هذه الثقافه بالعيب و الحرام، ايضا التعبير او حتى مناقشه الامر بوضوح هو امر في غايه الصعوبه، وان لم يكن كم المستحيل فستظل هذع المشاعر مكبوته و عند عدم التو افق يحدث الصراع على اتفه الاسباب ويكون السبب الحقيقي غائبا، متخفيا عن العيون.
لذا كان الزواج فن، فان الرجل والمرأه هما الماده الاوليه الخام لهذا الفن، اما الفنانفإرادتهما معاو اصابعهما معا تعزف لحنا خالدااو تسقط في هوه النشاز قد يخلقا معا لغه جديده او يتقنا حديث الصمت، قد تتشابك الاصابع وقد تتصارع الايادي...فقط لابد من وعي كامل نخلق ابجديه زواج خاصه جدا بنا فلكل منا مفرداته التي يصلح بها قصيده زواجه، اقصد حياته الزوجيه.


ودمتم سالمين..