السلام عليكم

اخواني ...... واخواتي ........ اعضاء المنتدي



حبيت أطرح موضوع .. واتمنى أن يأخذ حقه في النقاش ...............


التطور الذي نشهده في عصرنا الحاضر أعاد للمرأه حريتها التي كفلها لها الإسلام وأقصد بذلك حقها في التملك والعمل ..

واستعادة المرأه لحقها في التعليم جعل من الوظيفه أساساً من أساسيات حياتها ..
فوظيفة الفتاة هي سلاحها في هذا العصر .... واثبات لوجودها ... وبالتأكيد هذه الوظيفة لم ولن تخرج عن الاطار الشرعي الذي حدده الدين الحنيف للفتاة...
والراتب الوظيفي هو تأمين ذاتي للفتاة ...يجعلها تعتمد على نفسها ولا تكون عالة دائمة على اسرتها او حتى زوجها في المستقبل ...

لكن القضيه التي نريد مناقشتها هي ما يلي ..

أي انسان في وظيفته ... راتبه من حقه الطبيعي... لكن المرأه تجد في بعض المجتمعات وفي بعض الأوقات من يسلبها هذا الحق ...

ونقصد بذلك أحد شخصين ..
إما الأب الذي يجد في راتب ابنته حقاً له كرد للجميل الذي فعله بتربيته لها وتعليمها.. لا أنكر بذلك فضل الأب فيكفي قول الرسول صلى الله عليه وسلم : (أنت ومالك لأبيك )..ولكن ما نقصده حين يكون الأب مقتدراً وغير محتاج لراتب ابنته ويغتصب منها راتبها ..
وهذا أهون بكثير من أن يكون سالب هذا الراتب هو الزوج .. الذي يستحوذ على الراتب كاملاً (بربطته على قولهم ) ..فهل من ذكاء الرجل أن يسأل زوجته الموظفه- التي تصرف في الغالب على نفسها ولا تطالبه إلا بالضروري - عن راتبها وكيف تصرفه؟؟

هل راتب الزوجة حق للرجل مقابل خروجها للعمل برضاه؟ وهل لها ان تساعد بجزء بسيط زوجها وتبقي الباقي لها ولابنها او لمن تريد؟؟


بصراحة الموضوع اكبر من كذا ..........الاسئلة كثير ........ ولكن خفت اطول عليكم .........



سؤالي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


راتب الزوجة من حق من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




ارجو من الجميع المشاركة





اخوكم
بلبل الحب