بسم الله الرحمن الرحيم
منذ أسبوع ولم أدخل للمنتدى لأنني مشغولة جدا فبإذن الله يوم الإثنين القدم في 9الشهر يوم عرسي.
أريد أن أسأل سؤالا ممكن أن يكون محرجا. ووالله والله والله تعبت نفسيتي من هذا الموضوع كثيرا.
المهم لا أريد أن أطول عليكم. كما نعلم أنه عندما تتزوج الفتاة ينزل منها دم (فض غشاء البكارة). بصراحة منذ يومين قالت حماتي لإبنها أن ينهي هذا الموضوع بسرعة لأنها في صباح اليوم التالي ستأتي لعندنا على الأوتيل كي ترى الدم. وأنا قلت له أنه من الممكن أن لا نتزوج من أول يوم لأنني جدا جدا خائفة من الألم. والمهم من كل هذا الموضوع أننا نحن عند أهلي لا يوجد عندنا هذه التقاليد.
أرجوكم ساعدوني أنا أخجل أن أعطيها الدم ما هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ساعدوني أرجوكم أعطوني آرائكم رجالا ونساءا بسرعة

السلام عليك أختي الكريمة والغالية...

بصراحة تفاجأت عندما قرأت مشاركتك... فحكاية انتظار الأهل للشرشف الأبيض كي يشاهدوا قطرات الدم عليه حكاية قديمة.... واعتقدت أنها انقرضت مع اختفاء الديناصورات!!!

لكن سبحان الله... حكايتك تدل على وجود أمثال هؤلاء الناس بالتفكير القديم... ( وحكاية وجوب رؤية الدم وإظهاره وإعلانه ليست واردة في الشرع!!! وأنا متأكد من هذا.... ) إذن ما هي إلا عادات وتقاليد

ما العمل؟ أنصحك أولا بأن تهدئي من روعك... وتتوضأي... وتصلي لله عز وجل... وناجيه.... فهو السميع العليم البصير مجيب الدعاء...
اطلبي من الله أن يسهل عليك أمرك... وأن يخفف عليك خطبك... وأن يعينك...
ثانيا... أم زوجك تعتبر أم زوجك!!! مهما كان فأنت داخلة على العائلة... فابدئي حياتك معهم بمحبة ووئام... مهما حصل لا تسمحي لأي شيء أن يكدر صفوك مع أهل زوجك... وأنت الكسبانة... (( والله لا أريد إلا مصلحتك ))

ثالثا... أهم شيء الآن هو أنت.... وزوجك.... وعندما تسنح الفرصة لأن تتكلمي معه لوحدك... خبريه بأنك مشتاقة للقائه... وأنك سعيدة لأنكما ستتحدان جسدا وروحا في القريب العاجل... ( في هذا ترويض لمشاعر الزوج وشهوته )

بعدها توكلي على الله... واستمتعي بزواجك وعرسك... وإذا اقترب الموعد...
فحاولي أختي أن تتجاوبي مع زوجك... وإن غلبك خوفك ... فاستسلمي له على الأقل واجعليه القائد في هذه المعركة مع الخوف والحياء ... لكن تذكري إنها معركة ضد الخوف... وليست معركة ضد زوجك وحبيبك ورجل مستقبلك وأحلامك... ...

فإذا تمكنت من الانسجام فالحمد لله .... وإن صعب عليك... فخبريه بخوفك... بهدوء بمحبة... قبليه ... عانقيه... ( حتى لا يشعر بأنه مرفوض جنسيا وغير مرغوب فيه )....
وخبريه بأنك غير مستعدة...وإن شاء الله يستجيب زوجك...

على كل الأحوال سواء في اليوم الأول أو الثاني أو بعد شهر... عليكِ أن تحاولي كسب زوجك وأهله...
وبالرغم من أني ضد أفكار إشهار الدم وما شابه... فلو كان هذا طلب والدته فحسبنا الله ونعم الوكيل...

لأنك لو رفضت بشدة... ( لو ... ) فقد يشك ضعاف النفوس وقليلي الإيمان وصغار العقول بعرضك!!!!
وعليه فدرء المفاسد من باب أولى... ( خصوصا وأن العائلة تتمسك بهذا النوع من التخاريف! أو التقاليد )...

يعني نصيحتي حاولي تقبل الأمر واستعيني بالله... ولا تنسي الدعاء... ( أنا حاضر لاستماع إضافاتك أو تساؤلاتك )
تحياتي أختي واحترامي....
وألف ألف ألف ألف ألف مبارك... ومثل ما ذكرت... استمتعي بيوم زواجك ولا تفكري بما يخرب عليك فرحتك...

خالو ريان

__________________
إلى زوجتي.. إلى مقلتي.. إلى فؤادي...إلى بسمتي... إلى دمعتي... إلى وردتي وزهرتي ... إلى عشيقتي، حبيبتي، فارستي، أميرتي، إلى الروح والكيان... والحب والهيام...

إلـــى الـــغــــالـــيـــة...

تمنيت لو كانت لي ألف حياة... كي أختارك زوجة لي...مرة بعد مرة...
إلى أبد الدهر... وإلى نهاية العمر...

اخيه اولا بسم الله عليك
اهدئي واطمئني
واي تصرف بالرفض او الممانعه سينعكس سلبا عليك
ادعي الله كثيرا والحي بالدعاء ان يهون ربي عليك

والموضوع افضل اذا تم اول ليله
لانه كلما تاخر ازداد تعقيدا وكثير اجلوا هذا الموضوع واصبح عبئا نفسيا

توكلي على الله واسمعي كلام زوجك وحماتك

ياعرووووسه

من اولها تعارضي

والف الف مبرووووك

الطلب فعلا غريب ولكنه موجود في اماكن عدة وعند بعض الاسر

اختي المحنة الحقيقية ليست عندك

لكنها ستكون كما اعتقد عند زوجك


لان الامر عندما يكون الزامي وفي وقت محدد

يكون جدا صعب مهما كان لذيذا


اما باالنسبة لك فلا داعي للخوف ابدا من الالم لان الامر سهل جدا ولا داعي للحياء او الخجل من تسليمك الرقعة البيضاء

المطلوبة لان فيها عنوان حصانتك المطلوبة لهم


اعانك الله واعان زوجك المسكين

صدقيني اشمئز بدني لما اسمعت عن هذا الجهل كأنها بتتهمك بشرفك ,ما حد الو الحق انو يشوف هذا الدم بس زوجك و شو دخلها هي فيك بدها تشوف, اذا الاسلام نهى عن هذا الشيء بأي مجتمع هي عايشة نحنا بناتنا بنات بيوت اهلهن كيف هي بتتجرأ أصلا على انها تسوي هذا الشي اسمعي نصيحتي بتخبري خطيبك انو انتي ما بتسمنحي بهذا الشي اولا لانك بتعرفي حالك شريفة و ثانيا لأنو الاسلام نهى عن هذا الشي من 1500 سنة لأنه من الجهل و اسمعي مني انها هي ممكن بكرة تتجسس عليكي انتي و زوجك , اليلها تفوت معك عالغرفة ليلة الدخلة كمان هذا الصفي انها تتطلبوا , لا توافقي ابدا فهذا امر محرم اولا و لا يجوز و مرة ان ذكرة على احدى الفضائيات و فتى فيه الشيخ القرضاوي بأنه لا يجوز

اولا مبروووووووووووووووووووووك على الزواج اخيتي ...

ثانيا اذا كنت لا تريدين ان تعطي المنديل لحماتك حاولى ان تقنعي زوجك بهذا ...
والله يسعدك ويوفقك...

__________________

(((اللهم اني عبدك ابن عبدك ابن امتك ناصيتي بيدك ، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك اسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلته في كتابك ، او علمته احدا من خلقك او استأثرت به في علم الغيب عندك ان تجعل القرآن ربيع قلبي ،ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي )))

هذه عاده جاهليه...
وبعض القبائل الى الان تربطها بشرف البنت....
ونأسف كثيرأً لان الاسلام لم يغيرهم عن هذه العاده....
< فاضفر بذات الدين تربت يداك >
رد عظيم وحجه واضحه على هؤلاء الجهله...
فمن يختار ذات الدين...لن تكون عنده هذه العقده من الشرف..
ومن خلالها تكلمي مع خطبيك...
وفقك اللَّه ..

عزيزتي..


كان الله في عونك في مواجهة هذه التقاليد التي أراها خالية من اللياقة والتهذيب!!!!


شخصياً عندما تزوجت أرادت أختي أن تفعل مثلما طلبت أم زوجكِ .. وحجتها أن أمي رحمها الله فعلت ذلك معها (أمي من بلد آخر تُمارَس فيه هذه التقاليد)

ولكنني رفضت ذلك لأنني أعتقد أن الأمر يدخل في باب الخصوصية الزوجية التي لا يجوز كشفها والإفصاح عنها .. وأخشى أن يكون ذلك داخلاً في باب الحرام (وإن لم أكن متأكدة من الحكم الشرعي لهذا الأمر)

كما أن الوحيد المعني بموضوع غشاء البكارة والدم هو زوجي وليس أحد غيره .. إضافةً إلى أنني أرى في هذا التقليد العتيق إهانة وتعدياً على كرامة المرأة .. فمن يثق في أخلاقي وسلوكي لا يفترض أن يطالبني بدليل عفتي بهذا الشكل اللاإنساني.


الأمر الآخر والذي ربما غاب عن والدة زوجكِ .. من الذي قال إن فض غشاء البكارة يجب أن يكون معه دم؟!!!!!

شخصياً لم يحدث معي ذلك .. وحسب حديث طبيبتي فليس من الضروري أن نرى الدم بعد فض الغشاء.

فماذا لو كنتِ أنتِ كذلك أيضاً؟!!!!




عزيزتي .. زوجكِ هو الوحيد المعني بالأمر .. فاحرصي على ألا يتجاوز الأمر حدودكما .. وأرى أن عليه أن يكون حازماً في معالجة هذا الأمر من باب مراعاة خصوصيتكما .. ومن باب المحافظة على كرامتكِ وإنسانيتكِ قبل كل شيء.

وما دام زوجكِ قد رضي بك زوجة يأتمنها على عرضه وماله وأبنائه إن شاء الله فهو قد رأي منكِ قبل الزواج ما دعاه لذلك .. ولا أظن أن غشاء البكارة هو الذي خلق تلك الثقة في نفسه!!!!





مع تحياتي

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

اندهش من ما تطلبه حماتك، وأوافق الخوة بأن الأمر بينك وزوجته فهذا الأمر خاصة بالزوجين وما الفائدة من فعل ما تطلبه خماتك سامحها الله

اختى اهم شىء وش راي زوجك في الموضوع
بعدين حتى لو ما نزل دم زوجك راح يتاكد من عذريتك لكن امه كيف ؟؟؟

والله يسهل لك امرك
المنتدى ليس مكانا لزرع البغضاء والكراهيه بين النساء وكان يتوجب عليك الدعاء بغير هذا لذا لزم التعديل

فراولـــــه