غربة ؛؛ وسوء صحبة ,, وتخبط.. هل أعيدوها لبلادها " ارجو المشاركة من الجميع " - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

التوجيهات الزوجية (أرشيف) المواضيع الخاصة بالثقافة الجنسية بين الزوجين

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 12-08-2004, 09:03 PM
  #1
هيفاء
عضو دائم
 الصورة الرمزية هيفاء
تاريخ التسجيل: Sep 2003
المشاركات: 75
هيفاء غير متصل  
غربة ؛؛ وسوء صحبة ,, وتخبط.. هل أعيدوها لبلادها " ارجو المشاركة من الجميع "


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه رساله من أحدى الأخوات في في بلاد الغربة ؛ طرحتها في احد المواقع الكبرى ؛ تمت الاجابة عليها من قبل " د. مأمون مبيض " وأختي الكريمة تطلب المزيد من الحلول ؛؛
ارجو من أخوتي في الاسلام ومن كبار شخصيات هذا الموقع المبارك جداً ؛ أن لايهملو الر سالة كما أمل ايجاد طريق سلمية لحل هذه المشكلة ؛؛
بارك الله فيكم ورزقكم البر والتقوى ؛؛

هذه الرسالة :


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، أنا أمام مشكلة كبيرة وأدعو الله أن أجد عندكم النصيحة، وجزاكم الله عني كل خير.

قبل سنة وبضعة أشهر أحضرنا أنا وزوجي أختي الصغيرة عن طريق الكفالة للعيش معنافي المانيا. هذا القرار اتخذناه مع الوالدين طبعا، وبعد حدوث مشاكل كان الأوان -حسب تقديري- قد فات لمعالجتها. وأظنها كانت نتيجة طبيعية لتربية غير مدروسة ولمجتمع مليئ بتناقضات تدفع بأبنائنا دفعا إلى الضياع.

لكَمْ بكيت بحرقة شديدة ليس على أختي الحبيبة فقط، ولكن على كل طفل لم يجد أسرة أو مجتمعا يوفر له التربية السليمة. كانت الصغيرة طفلة جميلة وذكية ونشيطة وذات إرادة قوية. صفات لو وجدت من ينميها ويوجهها لجعلت من الصغيرة -بإذن الله- فتاة صالحة تراعي ربها وناجحة في حياتها. لكن هيهات!

الوالد -غفر الله له ولكل من فاتته فرصة القيام بمهمته على الوجه الذي يرضي الله تعالى- كان منهمكًا في عمله، متفانيا فيه، إلى حد أنني لا أذكر أنه مرة أخذ ولو أسبوعا إجازة في حياته. كانت -وما زالت- حياته هي العمل. لا يطيق المكوث في البيت يوما واحدا. حتى بعد أن أحيل على المعاش التجأ للعمل الحر.

الحديث عن أبي يطول، وقضيتي الآن هي أختي الصغيرة. لهذا سألخص لكم صفات أبي في أنه غائب عن البيت تماما سواء ماديا أو معنويا. لا يحب المشاكل ولا المناقشات العائلية، ومسالم لدرجة السلبية. طيب وحساس جدا. كان يحب أن يكون أكاديميا وذا مركز مرموق -هذا ما ألاحظه من خلال اهتمامه المبالغ فيه أحيانا كثيرة، وإلمامه بأغلب التطورات والأحداث في العالم، مع أنه لا يعلم اسم المدرسة التي يدرس فيها أبناؤه- لكن والده غفر الله له هو أيضا تجاهل رغبة ابنه وفرض عليه ما كان يراه هو صحيحا.

أمي -حفظها الله- طيبة ذكية أنهكها الكفاح من طرف واحد، ومع ذلك لم تستسلم، وتكافح إلى الآن لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

النتيجة أبناء لم يأخذوا عن الوالدين شيئا غير الطيبة من جهة ومزيج من السلبية والإحباط وبقايا من الكفاح من جهة أخرى.

لأعد إلى الصغيرة الآن:
كانت كلما أرادت شيئا تبكي وتصرخ إلى أن تلبى رغبتها. كانت تستعمل هذه الطريقة خصوصا عند وجود أبي بالبيت، والسبب معروف طبعا. المهم كبرت الفتاة وأصبحت مراهقة تريد أن ترتدي ما تشاء، وتخرج متى تشاء مع من تشاء... إلخ. لم يعد أبي يستطيع أن يتركها تفعل ما تشاء لتفادي الصراخ. وهي كانت قد تعودت على أن تفعل ما تشاء وتحصل على ما تشاء بقليل أو كثير من الصراخ.

تلقفها حفنة من الضائعين والضائعات وضاعت مثلهم. فمن الصديق إلى المرقص إلى الملابس الفاضحة إلى التدخين... كل هذا ولا أحد يستطيع الوقوف في وجهها رغم الضرب العنيف من أبي. مع الوقت تطورت حيلها للحصول على ما تريد، وأصبحت خطيرة على حياتها. فمرة لجأت إلى شرب سائل للتنظيف، ومرة هربت من البيت؛ لأن الكل أمرها بوقف علاقة لها بولد منحرف، وهي مصرة على أن تتزوجه، وأعدناها في نفس اليوم بعد أن أخذت منا وعدا بأن نقابل هذا الشاب.

هذه هي الأسباب التي دفعتنا لأخذها للعيش معنا هنا، وهي في أول الأمر وافقت على أن أسمح لها بمراسلة ذلك المراهق، لا لشيء إلا لإخراجها من ذلك المستنقع. أنا شخصيا لم أكن أعلم أنها أصبحت هكذا. فقد تركتها طفلة صغيرة وكنت أراها فقط في إجازة الصيف. وعندما كنت أكلم أمي في الهاتف كانت تشتكي لي منها، وكنت أقول في نفسي: بالتأكيد الأسرة لا تفهمها، ولا تستعمل معها غير لغة الضرب؛ فكما قلت أبي لا يحب المشاكل والنقاشات العائلية.

المهم لما وصلت إلى هنا أقمت حفلة، ودعوت أفراد العائلة هنا وأصدقاء لنا وبناتنا اللائي كنا لحسن الحظ في سنها -15سنة- ولطيفات ومؤدبات. استقبلها الكل بحب رغم حاجز اللغة، وعبرت الفتيات عن استعدادهن لتقديم جميع المساعدات لها، وكذلك كان الحال في المدرسة. بعد مرور شهرين على الأكثر لاحظنا أنا وزوجي أنها تتصل عن طريق الإنترنت وعن طريق الهاتف أيضا بذلك الشاب في بلدها، كما أنها أعرضت عن هؤلاء الفتيات، ودخلت في صداقات مع حفنة من المنحرفات يسهل عليها التواصل معهن سواء فيما يخص اللغة؛ فهن إما يتكلمن لغتها أو أجنبيات لغتهن رديئة، أو فيما يخص المستوى الفكري الذي كان تقريبا في الحضيض.

لم نكن أنا وزوجي نتوقع أن ترفض ما عرضناه عليها من جو نقي وفرصة البداية من جديد. كم تحدثنا معها طويلا، وناقشناها بكل الحب والصبر فيما يتعلق بحياتها العاطفية والمدرسية، وشرحنا لها الشيء الكثير. لم نكن نقوم بأي إجراء إلا بعد أن نشرح لها الجدوى منه. فمثلا حددنا مواعيد للإنترنت، وأخبرناها بأننا نتوصل بتقرير مفصل عن كل العمليات التي تجرى عن طريقه وكذلك بالنسبة للهاتف. قلنا لها: إننا نريد أن نحميها من نفسها ومن الانحراف. أذعنت أول الأمر لكن بعد ذلك أصبحت تثور وتتصل خارج البيت. اضطررنا إلى تسجيلها في مدرسة داخلية خاصة بالأجانب، مختلطة لسوء الحظ. هذا القرار جاء بعد أن لاحظنا أنها أولا لم تستطع متابعة الدرس رغم دروس التقوية، وهذا شيء مفهوم لأهمية إتقان اللغة.

ثانيا -وهذا هو السبب المباشر- حدث شجار داخل المدرسة بين صديقة لها وأحد التلاميذ، وأرادت هي مساعدة صديقتها فضربت الولد ضربة أرقدته أسبوعا في المستشفى.

رغم كل ما جرى كنا نتحدث معها، ونحاول أن نشرح لها بلطف أن طريقتها في التعامل مع نفسها ومن حولها لن تؤدي إلا إلى الضياع. كانت تستمع لنا أحيانا وتبدي شيئا من الندم، وأكثر الأحيان كانت تعرض عنا وتصرخ في وجهنا، وتطلب منا أن ندعها وشأنها، وهذه هي أم المشاكل الآن؛ فبعد أن حُلنا بينها وبين مراسلة ذلك الشاب في بلدها بطريقة غير مباشرة اتجهت إلى التعرف على شباب آخرين عن طريق الشات، ثم أخيرا إلى الدخول في علاقة مع شاب يسكن أيضا في المدرسة الداخلية.

نحن لا نعرف ماذا نفعل الآن؟ فإحضارها إلى هنا للعيش معنا لم ينفع في شيء، مع العلم أننا نخاف عليها من الحرية التي يمنحها لها هذا البلد، والتي لا تستطيع هي الاستفادة منها البتة. نخاف أن نرسلها إلى بلدها فتتلقفها حفنة المنحرفين هناك ثانية وما أكثرهم الآن. لا نعرف ماذا نفعل.
أعينونا أعانكم الله تعالى.

هذه بعض صفات أختي علها تلقي مزيدا من الضوء على شخصيتها:
هي لا تعترف بأي سلطة إلا سلطتها، لا تقبل برأي غير رأيها، عنيدة، تسرق النقود، تكذب كثيرا، متقلبة المزاج إلى درجة كبيرة، عنيفة أحيانا، أنانية إلى حد ما، معجبة بنفسها كثيرا، ويثبتها على ذلك نظرات الذئاب الجائعة، وسطحية أكثر من حولها، لكنها في نفس الوقت تتصرف أحيانا كطفلة صغيرة.

جزاكم الله عنا كل خير.


هذه اجابة الدكتور مأمون مبيض :

آلمني جدا سؤالك المطول الذي بذلت جهدا طيبا في كتابته أيتها الأخت الكريمة. وواضح من سؤالك مدى وعيك وانتباهك لدور الآباء والأمهات في تربية أولادهم ورعايتهم وتوجيههم، فجزاك الله كل خير على تفهمك، وعلى جهدك لإصلاح شقيقتك رغم الظروف التي مرّت بها في طفولتها.

واضح من سؤالك أيضا أن شقيقتك ضحية للإهمال في طفولتها ولغياب الدور التوجيهي للوالدين، ومن ثَم ضحية الأوضاع الاجتماعية الصعبة والمنحرفة.

وواضح في سؤالك أنك بذلت الطاقة والوسع لاحتوائها وإخراجها مما هي فيه.

فهمت من سؤالك أنها الآن في الـ15 من العمر.

ربما كانت فكرة إحضارها إليكم في ألمانيا فكرة جذابة في حينها؛ في محاولة لإبعادها عن الجو الذي كانت فيه، ومحاولة من طرفكم للتأثير عليها. ولكن يبدو الآن أن هذا الأمر لم يعد يفيدها، بل ربما انفتحت أمامها الفرص الكثيرة للانحراف والخروج عن كل عرف أو تقليد أو خلق. وقد يزداد الأمر سوءا مع تقدم الوقت، وخاصة بسبب ما يمكن أن تتعرض له في الغرب.

أشعر أن عودتها لبلدها يبقى أفضل، بالرغم من الأوضاع الاجتماعية الصعبة وسهولة الانحراف، وإذا كنتم تستطيعون الآن إرجاعها لبلدها فقد يصعب هذا الأمر بعد قليل عندما تصبح في 16 من العمر أو أكثر؛ حيث قد يعطيها القانون الغربي الحق في أن تقرر ما تريد، وأين تعيش.. بعد أن لم تعد قاصرة!

طبعا يخاف الإنسان عليها في بلدها أيضا، وكما هو واضح في سؤالك أيتها الأخت الفاضلة، ولكن ربما يكون بلدها أخف الضررين. هذا بالإضافة إلى أن هناك حدودا لما يمكنك وزوجك أن تتحملاه من مسئوليتكما عنها، وما يمكن أن يؤثر على حياتكما وعلاقتكما، بالإضافة للمسئوليات القانونية في الغرب.

ومهما كان الاختيار النهائي فالوضع بشكل عام يبشر بالخير على الأقل على المدى القصير، وأدعوه تعالى أن يحصل ما هو غير متوقع، وتعود الفتاة لجادة الصواب، وأنت مأجورة بعون الله على كل الأحوال.

وفقك الله لكل خير، وأرجو أن نسمع أخبار الفتاة في المستقبل.


__________________


اعيش في فرنسا وقلبي يعـيش بين أحضــان الاطلسى
كم أحبك ... يابلادي
هل تعلمين كم أحبك
أحبك حبا لايدور في الأذهان
حب يملأ القلب والفكر والكيان

ذكراك ياوطني
تثير في نفسي الأشجان
رؤياك ياوطني
تسعد القلب والعينين (-_ -)

التعديل الأخير تم بواسطة هيفاء ; 12-08-2004 الساعة 09:09 PM
قديم 12-08-2004, 11:31 PM
  #2
aboanas
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jul 2003
المشاركات: 3,186
aboanas غير متصل  
العودة للوطن هو الأفضل

الوطن هو المسكن

الوطن ...سترة

وطن ...أمل

أبو أنس .....العائد إلى الوطن بعد 6 أيام
__________________
هـــدفـــي الــجــنــة
قديم 13-08-2004, 06:07 AM
  #3
شموخ
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Aug 2003
المشاركات: 1,107
شموخ غير متصل  
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

هو الوضع محير فعلا ... فلو عادت لبلدها سوف تعود لبيت الأب فيه منشغل وعاجز تماما عن تربيتها وكبت طلباتها وانحرافها ... والام أنهكتها السنين من التربية والإهتمام بالبيت والأولاد لوحدها طول هذه السنين ... والفتاة مراهقة في سن الـ 15 أي في سن المراهقة ... والطريقة الشديدة والضرب لن يزيدها إلا تمسكا في ماتراه مناسبا لها هداها الله ...

ولو بقيت في الغربة كلها سنتين أو ثلاث بالكثير وتحصل على الجنسية ويكون لها الحق في ترك بيت أختها وأن تعيش حياتها كيفما تريد ... ولاكن هنا الضرر أعظم وأكبر لأنه عندها لن يستطيع أحد التدخل فيها قانونا في هذه البلد ...

بالتالي العودة لبلدها أسلم لها ولكم ... ويجب التعجل في ذلك ... منها تعرف هذه الفتاة أن هذا عقاب لها بسبب تصرفاتها الطائشة ... ولاكن ليكن معروفا لأختها الكبرى وأن تتوقع أن الفتاة سوف يزداد تهورها نتيجة هذا التصرف ... لأنه في نظرها أنها بذلك تعاقبهم لأنهم أعادوها ... ولاكن لا بد لهم من الصبر ... وياريت أختي أن تقولي لصاحبة المشكلة نيابتا عني أن تحاول أن تعود مع أختها الصغرى وأن تبقى معها الفترة الأولى من عودتها حتى تتصرف وتساعد أهلها على هذه الفتاة المسكينة ... لأن كل الذي تفعله نتيجة تربية خاطئة من الأهل وليس بكيفها وتأثير أصحاب السوء هذه الفتاة يبغالها طولة بال وسعة خاطر ...

فيجب عليها عند عودتهما معا أن تثبت لأختها بأن من تمشي معهم أصحاب سوء ولتثبت لأختها ذلك فعليا وليس بالكلام فقط ... كأن تتصل الأخت الكبرى على أحدى صديقات أو أصدقاء أختها الصغرى وأن تتصنع بأنها مثل أختها بأنها طائشة وأنها تريد منهم أن يعملو مقلب في أختها ويجعلوها في موقف محرج وأن يكونو في صف الكبرى وكل هذا تمثيل عن من تسميهم اختها الصغرى أصدقاء لها وهذا الموقف يحتاج شجاعة وذكاء كل ذلك يحصل امام الأخت الصغرى بإتفاق بينها وبين أختها الكبرى ... ولاكن لتأخذ عهد من الصغرى أن لا تتدخل وتعمل نفسها ماتدري عن شيء ... وتشوف رد فعل اصدقائها المزعومين عندها الصغرى سوف تدهش وتأخذ صفعة على وجهها وتفوق من هذا الوضع الذي تعيشه وتحسبه وضعا سليما ... وربما تتغير ولاكن لا بد من الصبر ...

بعد ما أن تتضح للصغرى سوء نية أصدقائها المزعومين ... تبدأ الأخت الكبرى بمصادقة أختها وأن لا تعنفها وأن تكون لها نعم الأخت والصديقة ... وتبدأ تقربها من الله ومن الدين بالتدريج تأخذها لأحدى الندوات ، تذهب معها للمسجد ليصلو جماعة في المسجد ... إن إستطاعت تذهب بها للحرم المكي وأن تعتمر معها ... وتحسسها بقيمة الدين وماتحصل عليه من الأجر والثواب كلما أبتعدت عن هذا الطريق ... وأيضا أن تحسسها بأهمية التعليم ... وأنه لا بد منه وأنها لا بد أن تتعلم وأن تفكر في مستقبلها وماتريد أن تكون ... وتجعلها أختها أن تنظر للدنيا من منظار آخر وأنها ليست كلها لهو ولبس وملاهي .. وأن تجعل أختها تحس بالمسؤولية بأن تعتمد أختها الكبرى عليها في بعض الأمور البسيطة بكذا تحس الفتاة بأهميتها وأنها إنسان مثمر في هذا المجتمع ... هذه الاشياء كلها الأخت الصغيرة مفتقدتها ولابد أن تشعر بها كي تتغير حياتها ...

وإن شاء الله ربي يساعد أختها الكبرى ... ويأخذ بيد الصغرى ويهديها ...

ودعواتي بالغيب لهذه الأخت الرائعة والتي تهتم بأختها بالشكل الكبير هذا ...

مع فائق إحترامي وتقديري لهذه الأخت ولناقلة الموضوع وجعله الله في موازين حسناتك يوم تعرض عليه ...

أختـك : شمـــــــــــوخ ...
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:11 AM.


images