السلام عليكم
.
.
.
بالنسبة للسؤال الأول ...
تخرج البيضة من المبيض مرة واحدة في الشهر، وتبقى قابلة للتلقيح مدة لا تتجاوز يومين أو ثلاثة على الأكثر بعد انطلاقها من المبيض ...
كذلك فالحيوان المنوي يفقد قدرته على تلقيح البيضة في مدى يومين أو ثلاثة لذا فإن التلقيح لا يكون ممكناً إذا تمت عملية الجماع قبل انطلاق البيضة بما يزيد على ثلاثة أيام، أو بعد انطلاقها بثلاثة أيام.
أي أن مدة التلقيح لا تزيد على ستة أيام.
فإذا أريد منع الحمل وجب الامتناع التام عن الجماع في هذه الأيام الستة من كل دورة حيضية.
وبشكل عام فالسيدة التي تتألف دورتها من 26 يوماً ـ فأيام الإخصاب تقع بين اليوم التاسع والثالث عشر.
أما الإخصاب للدورة المؤلفة من 27 يوماً ـ يقع ما بين اليوم الثامن والسادس عشر.
في حين إن الدورة المؤلفة من 28 يوماً يقع الإخصاب فيها ما بين اليوم التاسع والسابع عشر.
هذا وإن الدورة المؤلفة من 29 يوماً يقع الإخصاب ما بين اليوم العاشر والثامن عشر.
وأخيراً فإن الدورة المؤلفة من 30 يوماً فالإخصاب يقع فيها ما بين اليوم الحادي عشر والتاسع عشر.
لذا فإن من الأهمية بمكان أن تسجل المرأة بدقة تاريخ بدء حيضها لمدة لا تقل عن عام واحد كي تتمكن من خلال ذلك الجدول أن تتأكد من (فترات الخصوبة) وأيضاً فترة (الأمان).
ويمكن للزوجين بواسطة ذلك الأسلوب البسيط، المشاركة في مسؤولية تنظيم النسل معاً.
وهنالك طريقة ثانية لمعرفة وقت الإباضة، وهي أخذ حرارة الجسم طوال فترة الحيض باستعمال (المحرار) في الوقت نفسه، ويفضل عند الصباح.
وبعدها يلاحظ أن درجة حرارة المرأة ترتفع نصف درجة مئوية قبل الإباضة بيوم واحد تقريباً وتبقى على هذا المستوى المرتفع إلى ما قبل الحيض بيوم واحد أو يومين.
منقول
.
.
.
وبالنسبة للسؤال الثاني ...
فلا يمكن حدوث تخصيب أثناء الحمل لأنه لا وجود للبويضة أثناء تلك الفتره ...
فالدورة الشهرية تنقطع عند المراة خلال فترة الحمل ...
.
.
.
والله المستعان
__________________
سبـכــــــآטּ اللـــﮧ وبـכــــــمده
سبـכــــــــآטּ اللـﮧ العظيــــــــــمـﮯ