
يــكــفــي قــــول الــطــلاب لـــي يـــــا " دكـــــــتــــــورة "
[align=center][size=4]طلبت من زوجها أن يطلقها أو يسمح لها أن تعود للتدريس بالجامعة ...
بعد أن وضعت مولودها الأول ...
لتسافر الزوجة يوميا لمكان عملها ...ويدخل الجميع في دائرة مفرغة ....
الزوج ...والمولود الجديد ...كان الجميع في غنى عنها ...
لماذا تكتب على نفسها الشقاء والتعب والتعاسة ...
أتدرون لماذا كانت هذه التضحية بسعادتها التي وضعت أمامها الطلاق كحجر عثرة ؟
ببساطة شديدة ...لأنها كانت غبية !!
ستقولون لماذا ؟
أقول لأن مبررها الوحيد هو قولها : يكفي قول الطلاب لي " يادكتورة " ..!!
نعم إنها دكتورة ولكن في مجال صناعة التعاسة ...
وها تظنون أن الزوج صبر عليها ؟
بل وجدها فرصة سانحة ذهبية ليحيا سعيدا بعيدا عن هذه المرأة التي جعلت كلمة ثناء " يادكتورة " فوق كل شيء في حياتها ...
فوق زوجها وأسرتها وبيتها ...
ذهب بها إلى بيت أهلها ...أعطاها فرصة للتفكير ..
هناك رأت كيف سيكون وضعها إذا طلقت ..وكيف ينظر إليها الناس الآن قبل
أن تطلق ...
رغم ما كانت تظن أنها فيه من المكانةالإجتماعية ....فصاحت ....
لا ...لا ..أريد الطلاق ..
ولكن ليوافق فقط على أن أذهب للعمل ...
إنها رغم ما رأت ..ما زالت غبية ...ما زالت ترهن سعادتها بكلمة واحدة هي ...
يـــــادكـــــتورة ...!!كيف هذا لا أعرف[/size][/align]