
الهروب من الحياة الزوجية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد كيف حال إخواني وأخواتي في الله إن شاء الله إنكم طيبون وبأتم الصحة والعافية أولا وقبل أن أكتب موضوعي أحب أن أعتذر لكم جميعا عن غيابي الطويل جدا وأسف كل الأسف وأتمنى أن تكونوا سعداء بعودتي لأني والله العظيم بكل صراحة أني أفتقدكم كثيرا وأفتقد النقاش والحوار والمفيد للطرفين للسائل والمجيب المهم لكي لا أطيل عليكم الأن رجعت إليكم وبرحب الصدر وبشاشة الوجه وكل ما أملك في جعبتي من معلومات وخبرة عن الحياة الزوجية وإن شاء الله أعدكم سوف ترونها في القريب العاجل وشكرا
الموضوع
هو عن الهروب من الحياة الزوجية لا أدري لماذا ألاحظ كثيرا ممن يعانون من هذا الشي على العموم أتمنى من أن يفهموا أولا ماهي الحياة الزوجية وبعد ذلك يحكموا عليها أولا أريد أن أعطي نبذة صغيرة عن الحياة الزوجية التي أنعم الله بها على عباده وعلمنا بهم الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وكما أعرف من ما تعلمت وعرفته عن الحياة الزوجية القليل جدا طبعا هذا قبل الزواج وما كنت أعرفه قبل الزواج هو أن تكون حياة صعبة ومسؤولية كبيرة ولا أقدر عليها وسوف أندم عليها العمر كله وهي سجن لي ولن أرى أصدقائي كثيرا ولا أذهب معهم كثيرا ولا أتمتع معهم كثير وسوف يكون الشهر الأول من نصيبي فقط فأما ما بعده فكله حسرة وندم ومعاناة وغير ذلك كثير أليس هذا ما سمعتموه قبل الزواج أما بعد الزواج فأقسم لكم بالله العظيم أني تزوجت إمرأة لن تعرف ماهو الجماع وتظن أنه حرام بين الزوجين وغير ذلك رغم أنها في السنة الأولى الكلية ولكن مجرد شهر فقط فنقلبت حياتي كلها فوجدت سعادة أقسم بالله لن ألقاها ولا أشعر بها إلا وأنا في بيت الله الحرام في مكة والأن لي 3 سنين وأنا متزوج ولي مولود عمره 23 يوما إسمه عبد العزيز لن أذكر يوما زعلت فيه منها أو زعلت هي مني بالعكس كل أيامي سعادة وكان ذلك بفضل الله عز وجل ثم الرسول صلى الله عليه وسلم أتدرون لماذا لأن فقط أحاول أقلده في كل ما يفعله مع زوجاته طبعا لن أقدر أفعل كما يفعل الرسول الكريم ولكن أقلده وأتبعه فقط ووالله العظيم فحياتي كلها سعادة وهنا لأني لا أغضبها ولا أشتمها ولا أسيئ إليها إنما أعاملها بلين ولطف وأهدي لها الهدايا وهي كذلك لأني لن أفكر يوما بأن أخونها بالله عليكم كيف بإمرأة تخاف عليك أكثر من أمك وأبوك تحبك أكثر من أهلك وأهلها تتألم إذا تألمت تبكي إذا حزنت فقط لن تنام إلا تتأكد أنك شبعان ونظيف وتغسل لك ثيابك وتقدم لك أكلك وترتب لك بيتك وتساعدك على طاعة الله عز وجل وتفعل كل المستحيل لكي تنظر إلى إبتسامة وجهك وتفعل الذي يعجبها والذي لا يعجبها لكي ترضيك وغير ذلك كثير لن أقدر أن على ذكره لأنكم كلكم تعرفونه ولماذا أيها الرجل أن ترفض النعيم والهدوء والإستقرار والطمأنينة ونصف الدين ورضا الله ثم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ثم الوالدين لماذا ترفض الستر والحصن من الشهوات والملذات القاتلة لماذا ترفض المتعة الحلال الذي لا تفكر وأنت مع إمرأتك أما إن كنت في غير ذلك أي صديقة أو غير ذلك فسوف تكون في تعاسة وندم وحسرة وسوف تفكر في كل ثانية أنت جالس معها أولا خوفا من الله عز وجل ثم من المصائب في الدنيا والأخرة وصدقوني في جعبتي الكثير ولكن الوقت لايسعفني الأن أعدكم إن شاء الله في المرة المقبل ولكم مني خالص الشكر وأسف على الإطالة أوستدعكم في أمان الله عز وجل