
سياسة الليلة الأولى للزواج ( للمقبلين على الزواج فقط )
أخي المتزوج : يتبادر في ذهنك وانت مقبل على مرحلة هامة في حياتك وتجربة قد تكون جديدة عليك أسئلة عديدة وحيرة كبيرة في الإجابة عليها أو البحث عن إجابة عنهاومن أهمها كيف أبدأ ليلتي الأولى ؟ وكيف أفاتحهذه الفتاة الجديدة على حياة مثل هذه الحياة ؟ هل سنبدأ كما لو كان تحرشاً جنسياً ؟ أم أننا سندخل في معركة غير متكافئة قد أنتصر وقد تنتصر هي ؟ هل ستوافق أم أنها سترفض لو طلبت منها بصريح العبارة الدخول بها ؟ ولكن ومن جراء تجربة شخصية وكذلك مما سمعت ووجدت من بعض الأخوة المتزوجين فإن هذه الليلة تعتبر أهم ليلة في العمر الزوجي بل صنفت أنها اللبنة الأساسية لحياة الزوجين والأسرة في المستقبل وأنا هنا أسأل كيف تؤسس وتبني لهذه الليلة ؟
الجواب قد يطول بعض الشيء ولكنني سوف أحاول الاختصار بدون إخلال لأساس موضوعنا ومحور حديثنا . أخي الكريم إن الأساس في هذه الليلة هي التهيئة النفسية البحتة التي تقوم على التودد لغرض الإلتقاء النفسي بين جسدين قبل أن يكون هناك إلتقاء جسدياً فنصيحتي لك أخي المتزوج أن تبدأ هذه الليلة وحال دخولك بزوجتك إلى المكان المعد لإقامتكما بركعتين سنة النبي الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم فتصلي بها وبعد الأنتهاء من الصلاة تضع يدك على رأسها وتدعو الدعاء المأثور (أللهم أني أسألك من خيرها وخيرماجبلتها عليه وأعوذ بك من شرها وشر ماجبلتها عليه ) ثم تقوم فتجلس أمامها وهي أمامك ولاتتوقع أخي منها أنها سوف تبدأبالكلام فهي مختلطة المشاعر من خوف إلى خجل إلى حياء إلى أنوثة وإن كنت أصنف الأنوثة على أنها خلق في المرأة وليست شعوراً عابراً ، فابدأ أخي بالكلام وأعتقد أن حان الوقت لأجيبك على سؤالك ماذا أبدأ الكلام به ؟ فلتبدأأخي بسؤالك إياها عن الزفاف وكيف وجدته؟ وهل أعجبها ؟ وحتماً ستكون الإجابة بجميل ، نعم ، حلو .... إلى غير ذلك من العبارات التي تعتبر استفهاما بحد ذاتها ثم حاول أن تؤسس لحياتك فابدأ بالكلام عن حسن أختيارك وأن قد وفقت باختيارك لها زوجة له من بين النساء وأن تحمد الله على أن يسر زواجك بها لأنك أحسست من النظرة الأولى أنها هي الزوجة المناسبة له وأن قد دخلت قلبك من أوسع أبوابه ....إلخ ، ومن هذا الكلام المعسول الذي ترى أنه لن يسبب لها أيا من الحرج الكبير ثم أبن ابن لمستقبلكما فاسألها ماهو تخطيطها للمستقبل أي أترك لها المجال لتتكلم هذه المرة وأين ستقضون شهر العسل وهكذا عندها ستجد الكلمات تنهال من فمك تباعاً وتلاحظ أنها تتقبل ذلك وتتفاعل معه تدريجياً ولاتنسى أخي بأن يكون أمامكم بعض الحلوى لتقدمها لها قبل أن تبدؤن الكلام وكذلك بعض الفاكهة والعصير وبعد أن تحس أنكم أخذتم قدراً لابأس به في الحديث فاطلب العشاء إن لم تكونا قد تعشيتما في الزواج ، وبعد العشاء عودا إلى مكانكما فإن كان هناك بقية من كلام فأكملوه وإن كنتم قد انتهيتم فاطلب منها أن تقف و تغمض عينيها لتقدم لها شيئاً وطبعاً تكون قد أحضرت لها هديه مسبقاً ولتكن خاتماً جميلاً لتقدمه لها تلك الليلة في الفندق فإذا مدت يدها إليك فخذ الخاتم وأدخله في أصبعها ثم أطلب منها أن تفتح عينيها لترى هديتك وحتما ستبدي إعجابها بها بعدها نصل المرحلة الحاسمة . اقترب منها لتقبيلها على خدها سوف لن تمانع لكنها ستتردد بعض الشيء فإن رأيتها بدأت تتجاوبت معك فقبل الخد الثاني ثم انظر إليها وقبل شفتيها واشعرها بعدها بجمال تقبيلها وأثر ذلك فيك واطلب منها أ، تضمها فسوف لن تمتنع حينها لكنها ستبتسم وهذه هي الإشارة الحقيقية للبداية أبدأ بالضم ثم أسألها هل ستمانع إن دخلت بها بأسلوب قريب من قلبها دون الكلام بصريح العبارة هي لن ترفض لانها لم تعد ملك نفسها فقد سلمت نفسها لك من البداية وقد تكون اجابتها في الغالب ( عادي ) عندها أبدأ بالتقبيل والمداعبة واتركها تتجرد من ملابسها بعيداً عن نظرك في غرفة مجاورة أ, ماشابه وأنت ايضاً تجرد من ملابسك بعيدا ً عن نظرها ثم أكثر من المداعبة حاول افهامها بأن ماقد تكون سمعته إن كانت سمعت شيئاً عن هذة الليلة من آلام غير صحيح وأن ذلك مبالغة وأبدأ في تهيأ تها التهيئة التي تراها مناسبة وحاول ان تتلطف معها في فض البكارة شيئاً فشيئا وبإمكانك عزيزي المتزوج أن تقرأ مواضيع فض البكارة المتخصصة في هذا الموقع مع تمنياتي لك بالتوفيق والسعادة ..