
ده حاله.. وده حالها.. ودي الحكايه .. الحل أو النصيحة للعلاج
هو :
بيحبها جدا - يظهر لها حبه واهتمامه بها باستمرار - بيقولها بحبك - بيسمعها أجمل وأعذب الكلمات - بيحترمها - بيلبي طلباتها طالما في استطاعته - بيناديها بإسمها - بيخاف عليها ويغار عليها ويظهر لها ذلك - بيحترم مشاعرها - بيكلمها عن أمنياته معها - لو زعل منها بيفهمها غلطتها وينسى ما بدر منها علشان المركب تمشي ...
هي :
بتحبه جدا - تظهر اهتمامها به - حبها لا تصرح به - لم تقل له بحبك سوى مرة ! - لا تقل له كلاما جميلا وعذباً - في كلامها له عدم احترام أحيانا - لا تسمع كلامه إذا طلب منها أن تغير من كلامها الجاف وقلة الذوق - نادرا ما تناديه باسمه - تغار عليه وتظهر ذلك أحيانا - تحترم مشاعره - تحدثه عن أمنياتها معاه إذا جت المناسبة - لو زعلت منه بتقوله وبتنسى لكن بعد تحايل
من يكتب لكم بالطبع ( هو )
يا جماعة كلامي مش هيبقى واضح أكتر غير لما أحكي لكم ما حدث بيني وبين خطيبتي آخر مرة
أمس كنت أوصلها كالعادة بعد انتهاء العمل إلى بيتها
وفوجئت بها تطلب مني ألا أوصلها حتى باب بيتها لأن أخيها طلب منها ذلك
مع العلم أن والدها يعلم أنني أوصلها كل يوم منذ خطبتنا - في أيام تدريبها بمكان عملي - إلى البيت وهو موافق على ذلك وأحيانا حين أوصلها يطلب مني أن أجلس معه لنشرب الشاي
المهم استغربت جدا من الطلب ده ورفضت تلبية طلب أخيها وأخبرتها أنني سأبلغ والدها بذلك لأني خطيبها أمام الناس كلها وعادي لما أوصلها كل يوم طالما والدها موافق على كده
ولكنها قالت إنك لو وصلتني النهاردة ستحدث لي مشاكل مع أخي وطلبت منى أن أكلم والدها في هذا الشأن طالما ده طلبي
لما رجعت للبيت كلمتها على التليفون وحسستها إني مش هتكلم مع والدها بطريقة تخلى الموضوع يكبر ويحصل زعل
في نهاية المكالمة :
طلبت منى أن أغلق السماعة علشان أنا ( عصبتها ) وقالت : لو ما قفلتش السماعة دلوقت هقفل السكة في وشك . زي ما قفلتها معايا قبل كده
وده يا جماعة عمره ما حصل مني
طبعا أنا ذهلت من ردها وكنت هقفل السماعة في وشها لكن سألتها بعصبية شديدة :
وصلت بك الجرأة إنك تقولي أنا هقفل السكة في وشك؟
اسمعى انتى أصبح كلامك معى عوج وقليل الذوق وأصلحي من نفسك ومن كلامك معايا وإلا سيحدث ما تندمي عليه
فما كان منها إلا أن قالت
هتعمل إيه يعني ؟؟؟؟
هو ده كلامى وهي دي طريقتي ومش هغيرها
فقفلت معاها السماعة
وكلمت والدها عن مشكلة أخيها فقط دون التحدث عن ما حدث خلال المكالمة لإني اتفقت معها من قبل حل مشاكلنا مع انفسنا دون تدخل الأهل
فما كان من والدها إلا أنه أصر على أن أوصلها كل يوم كالعادة وطلب مني ألا أهتم بالكلام اللي سمعته منها أو من أخيها
واليوم في مكان العمل جت تصالحني فوبختها بشده وهددتها بإنها لو ما انصلح كلامها معايا وطريقتها وإسلوبها يبقى مش هننفع ويا بعض وكل واحد مننا يروح لحاله
فحسيت إنها خافت من الكلام بعض الشئ وسكتت ولم تنطق بما قالته من قبل (هو ده كلامى وهي دي طريقتي ومش هغيرها )
فماذا أفعل معها
ضاق بي صدري
أحبها وتحبني ولكن لماذا تفعل ذلك ؟؟!!
كل الناس قالتلي إنها اطمنت لحبك ولما حست إن مفيش حد في حياتك غيرها عملت كده وقالت كده وهي متأكدة أنك هتنسى وتصالحها زي كل مرة
أرجوكم .. يا جماعة ..
إيه الحل .... وما العلاج اللي يخليها تحترم نفسها بعد كده معايا وتحبني بصفاء كالعادة بدون مشاكل .
ونصيحتكم ليا إيه في معاملتي معها مستقبلا إذا أنصلح حالها .