--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سعدت كثيرا بانضمامي إلى هذا المنتدى, وآسف أن أبدأ أول مشاركة لي بمشكلة ولكنها لطالما أرقتني ولا أعرف أين الصواب, فأسأل الله الكريم أن يلهمني الصواب من عنده وبمساعدتكم انشاءالله قد يتحقق ذلك, لا أريد أن أطيل عليكم...
بعد أن أنهيت دراستي الجامعية عملت في مكتب, ومن خلال العمل تعرفت إلى شاب كان معجبا بي, ورأيت فيه الرجل المتدين الخلوق الحنون حيث كان الجميع يمتدحونه, وبدأت العلاقة بيننا تسير في الطريق الصحيح حيث تقدم إلى أهلي وتمت الخطبة وكنا متفاهمين جدا, وخلال شهرين تم عقد القران ومع الأسف بدأت معه المشكلات بينه وبين أهلي حيث بدأ يأخذ جانبا وذلك بسبب الأمور المادية من مهر وما إلى ذلك, حيث كان يراها فوق طاقته ولكنه تمسكا بي دبر أموره واستدان جزءا من المبلغ وسارت الأمور, ولكن سرعان ما أدى سوء الخلاف ذلك إلى فجوة بدأت تتسع حتى وصلت الأمور إلى أن منعني أهلي من الكلام معه هاتفيا أو حتى رؤيته, ووصل الأمر إلى أن منعوني من الذهاب إلى العمل خوفا من محاولة التحدث معه –رغم أنه زوجي ورغم محاولاتي الغير مجدية في الإصلاح بينهم - ومع ذلك الضغط عليه, فسخنا عقد القران ولبى مطالب أهلي في ترك المهر وذلك حتى يخرجني من المشاكل, وبعد انفصالنا بفتره عرفت أنه لا يستطيع أن يبعد عني أو أن يعيش بدوني, وكذلك أنا فقد وجدت فيه رجلا قريبا ممن كنت أحلم به وكنا متفاهمين تماما رغم تلك المشاكل.
والآن هناك شيء يؤرقني وهو المهر حيث أخذ أهلي نصف المهر المفروض بيننا على اعتبار أنه حقي الشرعي حيث قال تعالى (وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن وقد فرضتم لهن فريضة فنصف ما فرضتم) ولا أعلم إن كنا قد ظلمناه حيث أن المبلغ كبير وهو في بداية حياته.
الشيء الثاني هو رغبته في العودة إلي ورغبتي أنا كذلك فقد وجدت بيننا تقاربا كبيرا أخشى أن لا أجد مثله في شخص آخر, ولكنه مازال متحفظا من ناحية أهلي حيث يشعر بظلم كبير واقع عليه منهم, وكذلك أنا أخشى أن أكلمهم في مثل ذلك فيثورون علي حيث أن سوء الظن الشديد صوره لهم على أنه شيطان. فماذا أفعل هل أنسى الموضوع وذلك صعب على نفسي؟ أم أحاول في إصلاحه ولكن ما السبيل إلى ذلك؟ وأعتقد أن كل السبل مسدودة إلا أن يلطف بي ربي ويلهمني للصواب, فأنا في حيرة كبيرة وأمضي معظم وقتي في التفكير.
ملاحظة: حاولت كتابة الموضوع في عالم المشكلات المحلولة لكنه لا يمكنني الكتابة فيه

الأخت قيثارة الحب طالما أنك ترين هذا الشخص مناسبا فعليك بمحاولة استرجاعه إليك بكل ما أوتيت من قوة وأرى أن تكلمي الناس العاقلين المؤثرين في عائلتك ليكلمو اهلك بتقليل الطلبات وتغليب مصلحتك على المصالح المادية
أيضاحا ولي إقناع والدتك بهذا الشخص واطلبي منه محاولة التأثير على والدك وأتمنى لك التوفيق

أشكر الأخ وحيد نانا على الاهتمام والرد

دعواتى لكى اختى بالصبر والتوفيق ان شاء الله

السلام عليكم اولا اختي العزيزه عليكي الرجوع إلى الله

بالدعاء والتهجد في الثلث الاخير من الليل إذا كنتي تريدين اصلاح المشكله ولا تيأسي

وإن شاء الله الله يجمع بينكم على خير

جربي وردي علينا

بعد ما فات الأوان .. كان لابد من إيجاد حل وسط وتدخل من يملك الحكمة للأخذ والعطا والنقاش ولاينتهي الحال إلى ما صار إليه.. مثل هذه الأمور تترك رواسب في النفس. وبصراحة طفشتوا الراجل بالطلبات وربنا ما قال كده.

وخيرهن أقلهن مهورا.

إذا كان الرجال مازال باقي عليكي، أضمني جانب أهلك أولاً قبل أن تقحميه في ما لا تحمد عقباه ويكفي ما نابه من التجربة الأولى.

تحياتي والسلام.