كما وعدت .. سأطرح المحور الأول في الوصول إلى الأهداف ...
ألا وهو
((( تحديد الهدف >> ثلث طريق النجاح )))
وسنقرأ في تحديد الهدف
سبعة مواضيع بإذن الله غير موضوعنا الحالي ... وإن شاء الله ستكون سلسلة جيدة ... بس تابعوها
------- بسم الله نبدأ ---------------
كل واحد منا له أحلام كثيييييرة وكبيرة ...
أحلام - أماني - مشاريع في خياله يتمنى يحققها ....
لكن ليش حنا مانخليها (( أهداف )) ...
طبعا الفرق بين الحلم والهدف ...
إن الحلم >>> فوق أرض الواقع ومقره الخيال ( وكثيراً مانرفع رؤوسنا إلى الأعلى ونحن نحلم وكأننا نشاهد أحلامنا ...
أما الهدف >>> فلا تستيطع أن تجعله هدف إن لم تحدد له مكان ....
ومعنى أن أجعل حلمي (( هدفاً )) يعني أني أحدد له موقع ( وعلى أرض الواقع ) لأتعامل معه بواقعية أيضاً بعيداً عن أحلام اليقظة ومارد علاء الدين ....
فالواقع نشاهد فيه الأمور بوضوح وأيضاً نواجه فيه المتاعب والمشقة أحيانا ..
وخطرت لي خاطرة أود ذكرها ... وهي ... هل سمعتم يوماً عن مباراة بين فريقين ومكان التسديد ( مفتوح ) طبعا لا ... فمكان التسديد ( الهدف ) معروف وواضح للجميع ..
لأجل ذلك أحببت أن أجزل القول في أهمية تحديد الهداف ...
وقد عنونت للموضوع بـ (( تحديد الهدف >> ثلث طريق النجاح ))
بل وتحديد الهدف قد يكون في بعض المشاريع نصف الطريق ...
وتأكد .. إذا لم تحدد هدف فمعنى ذلك أنك رضيت لنفسك بالسير في طريق لا نهاية له ..
فتخيلوا معي ... شخص ركب سيارته وجهزها بتجهيز كامل ( بنزين - معدات - غذاء ) لتقطع مسافة كبيرة جداً في خطوط السفر .. ولكنه اختار أحد الطرق ولم يسأل إلى أين يؤدي ... ثم اجتهد في السير ... وسألناه إلى أي مكان تريد السفر .. >> فأجاب أنه يحاول الوصول في أقرب فرصة إلى ( الرياض ) ...
طبعا قد يصل إلى الرياض إذا سلك طريق الرياض ( ولو بالخطأ ) ولكنه لن يصل إلى الرياض أبداً إن لم يسلك طريق الرياض ...
وقس أنت على نفسك وأهدافك ...
أطمح للثراء >>> ولم أحدد كم المبلغ الذي سأجنيه نهاية هذا العام مثلا ..
فتأكد إن أنت لم تحدد لنفسك مبلغ معين .... لن تستطيع أن تحصل عليه .... لأنه لا يوجد إنسان في العالم يكره الراحة ... فمالذي سيدفعك إلى العمل الإضافي وتحمل مشقة هذا الدوام وتعب هذا المدير ... سوى الهدف الذي تريد الوصول إليه ...
أخرى تطمح أن تحفظ القرآن ... >>> ولم تحدد جدول يلزمها بحفظ جزء من القرآن ...
فتأكدي أنك لن تصلي إلى طموحك ... لأننا بطبيعتنا كبشر - وكما أسلفت - لا نحب التعب ... فمالذي سيجعلك تتركين عمل البيت وتستغنين عن جلسة الصديقات أو مهاتفة القريبات وتلزمين نفسك بالجلوس في الغرفة وقراءة الجزء كذا مرة لتحفظيه .. سوى الهدف الذي تريدين الوصول إليه
.................... ... >>>>>>>>>>>>>
عرفنا الآن أهمية تحديد الهدف ...
>>>>>>>>>>>> عندما أقوم بأي عمل .. أسال نفسي .... ماهو الهدف الذي يخدمه عملي هذا ))) ..
ساطرح لكم المحاور التالية بإذن الله فترقبوها ...
- الدافع لتحديد الهدف ..
- الإسراف في تخيل النتائج ..
- (( تحديد الهدف ))
- التقسيم المرحلي ..
- أصدقاء الهدف ..
وأخيراً ..
- استراحة الناجحين ...
أسأل الله أن يوفقني ويأخذ بيدي ، ويفيد مما علمني .. إنه سميع قريب ...
أخوكم / سايكاتريست
__________________
>> من الأمور الطريفة في الحياة ..
أنك إذا لم ترضى سوى بالأفضل فسوف تحصل عليه - بإذن الله -