
هل الحب نهاية منطقية للصداقة أم نتيجة قرار
بعد السلام و التحية،،
هل يأتي الحب كنتيجة منطقية للصداقة أو للزمالة أو لعلاقة القرابة؟
أم
يجب أن يكون الحب نتيجة قرار ؟؟؟
بمعنى..
بعض الرجال يتعرف على فتاة في عمله أو دراسته.. و ربما منذ النظرة الأولى يشعر تجاهها بأنها مميزة و غير كل البنات من حوله..
فيبدأ يسترق لها النظرات.. و تلاحظ هي نظرات إعجابه إليها، و ربما تبادله بعضها و كأنها تسأله ماذا تريد؟ هل أنت هو؟؟
ثم، قد يشاء القدر أن يجمع بينهما عمل ما أو أمر ما.. فتبدأ الكلمات بينهما تحمل في طياتها أكثر مما كتبه أهل اللغة في قواميسهم و معاجمهم..
فيبدأ مع الأيام و المعاملة بينهما يشعر بالقرب منها .. و أكثر و أكثر إذا استمر في هذا الطريق فقد يصل لمرحلة لا يستطيع الحياة من دونها.. تصبح هي له الماء و الهواء .. فيحبها..
و لكن هناك من يقول لا!
الحب ليس هكذا..اللحب لا يأتي كنتيجة شبه مفروضه من الظروف التي حولك.. فليس حبا أن تتعود على زميلتك أو صديقتك أو قريبتك..
إنما الحب أن تسير نحوه بخطوات واثقة و تطوع ظروف الحياة من حولك لكي تنجحه و تكلله باللقاء..
فأيهما هو الحب؟
هل الذي فيه أصابع للقدر..
أم الذي يصنعه الإنسان لنفسه؟؟
و كيف يحب شخص فتاة لم يرها؟؟
هل سمع أحد عن رجل أحب فتاة لم تكن له زميلة أو جارة أو قريبة؟؟
هل نحن الرجال محاصرون بهذا الشكل في بيئاتنا؟؟
هل الذي لم يحب جارته أو زميلته أو قريبته.. خسر الحب للأبد؟؟
و كيف هي حياة شخص تزوج بلا حب؟؟
هل سيأتي الحب فيما بعد؟؟
و ما العيب في تدع القدر يختار لك أو يساعدك في الاختيار؟
بانتظار سماع أفكاركم و آرائكم