بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى"يأيها الناس اتقوا الله الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا"النساء
ماأقواها من كلمه وما ابغضها عن النساء والرجال على حد سواء
والصغير منهم قبل الكبير هذه الكلمة التي يصطحبها الم وندم ودموع وجروح وفرقا وقطيعه وضياع وشتات
مااقبحها من كلمه كما أنها الأجمل عند استحالة الحياة
للحياة الزوجية تحمل من المعنى الكبير والكثير وهو تغير من حياة الشباب والاستهتار إلى المسؤليه بكل معانيها
آنت يازوج ستحمل اسم الاسره وأنتي ستتحملين مسؤليه الزوج والأبناء والمنزل
الكل مكمل لبعضه
الاختلاف أمر وارد بل طبيعي
فالنظرة المثالية الخيالية للحياة الزوجية في فتره الخطوبة أو حتى قبل الارتباط بأن الحياة الزوجية سلسله من السعادة والهناء
غالبا ماتصطدم بالواقع والحياة العملية ورغم الحب والتفاهم إلا انه لابد من أن تظهر المشاكل نتيجة الفروق بين الزوجين بل وبين كل الطرفين
فالتحلي بالصبر هو أساس كل علاقة والتفاهم والمودة والمصارحة
فيجب على كل أسره أن تعرف ماتحويه هذه الكلمة من صدق وإخاء ومحبه أن لها عدو واحد فقط وهو الطلاق
قبل اتخاذ الطلاق خطوه يجب قبلها اتخاذ احتياطات لكي لايعقبها حسره منها:
1-الوعظ والإرشاد ""والذكرى تنفع المؤمنين"
2-الهجر في المضاجع وهي عقوبة نفسيه للمرأة لعلها تعود إلى صوابها
3ضرب غير مبرح بالا يترك اثر بالجسد ولا يكون بمواقع مؤذيه كالوجه والصدر والبطن
قال تعالى"واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن, واهجروهن في المضاجع, واضربوهن فان أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا,وان خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها,إن يريدا إلا إصلاحا يوفق الله بينهما,إن الله عليما خبيرا"
يجب أن يضعون الزوج والزوجة في حسبانهم مايلي:
- أن يضع الزوج في باله مستقبل زوجته ولا تسيطر عليه الانانيه ويفكر ماسينظر إلى زوجته من النظرة الدونية والاستحقار من المجتمع وحتى من أقاربها
- -إذا كان لديهم أطفال يجب أن يراعوا حالاتهم النفسية ولن تكون سليمة جدا ويكونوا من أسوا الأطفال إذا أنهم يفتقدون الجو الأسري ويعانون من التفكك الأسري
- -يجب اللجوء إلى الله قبل أي قرار وخاصة عند الشعور بالغضب
- فيجب عليهم إعطاء أنفسهم فرصه كافيه فعليهم الانفصال عن بعضهما لفترة معينه ربما يشتاقون إلى بعضهم وهي فرصه لدراسة المشاكل بتعقل وبعيد عن الانفعالات
- بعض الأمور التي تسبب مشاكل ومنها الطلاق:
- -السهر خارج المنزل بالنسبة للرجل وهو الأكثر خروجا
- ففترة الليل هو من أفضل الأوقات عند المرأة فتتجمل وتعد له الزينة وهو خارج في الاستراحات أو المقاهي أو الملاهي الخ فتمل من الانتظار وتنام قبل مجيئه وقد قاست الحرمان أللذي يقابله من الزوج اللامبالاة
- -الهروب من الواقع كالمسئولية التي لم يتعود عليها منذ الصغر ويتعذر بأن جو المنزل خانق والأكل ليس كما يشتهيه لأنه تعود على أكل المطاعم
- -الاحتقار له اثر كبير على قلب البشر والأمر من ذلك انه لايحتقر المرأة بشكل عام بل زوجته بشكل خاص فلا يفعل ذلك إلا اللئيم
- وكذلك المرأة كتسفيه رأي الزوج وكلمته أو هو يسفهها وخاصة بوجود الآخرين وذلك كالقتل عمدا أو الطعن بخنجر مسموم
- ""أنت تسب زوجتك إذا امتدحت امرأة أخرى أمامها""
- -عدم الاكتراث بما يقوم به الأخر بما لبس أو المرأة بما طبخت أو تجملت أو بحديثها وعدم الغيرة عليها
- والمرأة بطبعها تحب الحياة والاستمتاع والمال وهي ضعيفة حنونة لاتحتاج إلى رفع الصوت وإبراز العضلات بل تحتاج إلى تقويم سليم ونصح قويم
- لاتجعلي حبك لزوجك مادي لان بذلك بناء الاسره سيكون على أعمده وهميه وعند اكتشاف زوجك لك أن المال أهم انهارت الاعمده مهما حاولت إظهار العكس
- يقول برنارد شو((المرأة ظل الرجل عليها أن تتبعه لا أن تقوده))
- فاتركي عنك السيطرة أو أن تمشيه على كيفك أو الصد وغيرها فإنها نهاية مخزيه لكي
- عزيزتي وأخي مانظره لمجتمع للمطلقة:
- المطلقة ستكون محاطة بالشك والريبة وتخوف المجتمع منها فهو لايرحم لن يبحث عن الأسباب التي في صف المراه إنما العكس فريسة سهله
- ولا تخلو من النظرة الدونية والاستحقار مهما حاول البعض إخفاء هذا الشعور
- أما إذا كان الحظ محالفها وحدثت فرصه أخرى للزواج فقد تحصنت من المجتمع ومن هواجس نفسها التي تعيشها لأكن هناك مشكله ستواجهها ألا وهي نظره زوجها الجديد ستراوده الكثير من الشكوك مهما حاول تناسيها أو إخفاؤها متمثل في مجموعه من الأسئلة
- هل سبب طلاقها الذي ذكرته حقيقيا ؟؟
- هل مازالت تحب زوجها الأول؟؟
- هل زوجها الأول يفوقني رجولة ومنطق؟؟
- هل وهل وهل وهل .................الخ
- اختم موضوعي بقصه أعجبتني تصرف المرأة به التي نفتقدها في هالزمن
- أساءت أمراه إلى زوجها الأعرابي يوما فقال لها :أمرك بيدك, فقالت:لقد كان بيدك 20سنه فأحسنت حفظه فأضيعه أنا في ساعة واحده إذا صار بيدي؟
- قد صرفته إليك ورددت عليك حقك, فأعجبه ذلك منها وامسكها فلحسن أسلوب المراه في الحديث ولطفها في المعاملة مايجعل الرجل يغفر لها زلاتها وهفواتها ويحسن معاملتها حتى إذا توصل حد للطلاق
- فالحمد لله الذي أبان للعباد منهج الحياة القويم في قرءانه المجيد وأوضح للعالمين مبادئ الخير والإصلاح والهدي في إحكامه الشرعية
- والحمد لله الذي هدانا لهذا وماكنا لنهتدي لولا أن هدانا الله