هل يستطيع الزوج أن يستغني عن علاقاتة الاجتماعية وصداقاتة ويجعل زوجته عالمة الخاص داخل المنزل وخارجة؟؟؟
]
لاأعتقد بل مستحيل فزوجي عند تواجده في البيت يريدني أن أقطع
علاقاتي بالعالم الخارجي تماما لاأتصالات ولازيارات وانا بدوري أفر له هذا الجو الذي يرتاح له ولكن في بعض الاحيان تمشي الرياح بما لاتشتهي السفن , من هذا المنطلق أحببت أن أكتب عن هذا الموضوع الحساس بالنسبة لي ولزوجي ....
أن الزوج الشرقي يحب تملك زوجته وفرض سطوته وأملاء أرادته عليها , وأنه بالمقابل من يهتم بها ويلبي طلباتها أذن لاحاجة الي دخيل وسط الدار بحسب رأية لكن في الحقيقة هناك اشياء تحتاجها المرأة وتحصل عليها من خلال صداقاتها وزمالاتها وصلتها بأهلها مثل البوم ببعض الاسرار النسوية والجلسات والاستشارات والنقاشات حول شؤون الرجال ومهام المنزل وماشابه , أشباع هذة الاحتياجات سينعكس أيجابيا علي نفسيتها وزوجها وبيتها والاعم النكد والتوتر
لو يعلم الازواج حقيقة الراحة النفسية التي تجلبها الصداقة لخفف كل منهم سعيه ولهثه لامتلاك الطرف الاخر
المثل يقول من دون صديقتي تفقع مرارتي اي أن الصديقة هي من تساعد الزوجة علي التنفيس والفضفضة ومن تطيب خاطرها وتمنحها الامل وتشعرها بأهمية وجمال ماتملكة وعند الصديقة تخرج شحنات الغضب والغل والضيق فترجع الزوجة الي بيتها هادئة ومرتاحة وكأنها كانت في مقابلة تفريغ مع طبيب نفسي.فالزوجة تلقي اذان صاغية أكثر مما تلقاها لدي زوجها المشغول بعمله
أعزائي الازواج هذة مجموعة نصائح أعددتها لراحتكم النفسية
1-أنصح بترك زوجتك تبتعد عنك وتبتعد عنها لبعض الوقت والا فسوف تمسك بملابسك وتنبش لك بالصغيرة والكبيرة وتنكد عليك بينما صداقتها تنفس لها فترجع لك بمشاعر أيجابية تلفك بها بالراحة والحنان
2-لاتغلق الباب في وجه صديقات زوجتك متعذرا بالقول ابعد عن الشر وغني له فكما تختار كتبك أختر لها صديقاتها والقليل ينفع دائما
3-لابد أن تكون هناك صديقة متزنة ومسؤولة وكاتمة أسرار ومستعدة في أوقات الشدة فلا تحرم زوجتك منها
4-عامل نفسك مثلما تتعامل معها لاتختلس المشاوير الي اصدقائك بينما تمنع زوجتك
5-أعلم أن الصداقة هي الوجه الاخر