تظهر بعض إحصاءات الطلاق وكذا الجرائم الزوجية ومسبباتها أن كثيرا من الخلافات الزوجية تنشأ من رفض الأزواج بشكل خاص طلبات بعضهم.
ويرى بعض الخبراء والاختصاصيين أنه يمكن للزوجات إقناع الأزواج بتلبية الطلبات بهدوء
ومن دون مشاحنات أو مشاكل، وينصحون الزوجات بالآتي.

› يجب أن تكون طلباتك معقولة ومنطقية، وبشكل لا يسبب الدهشة أوالمفاجأة لزوجك عند تطبيقها. ›

إذا كانت لديه مشكلات في عمله، فبلا شك سيكون متوترا لذا يجب تأجيل طلباتك لوقت آخر، فهو محتاج للعطف والحنان منك. ›

عليك اختيار الوقت المناسب لتقديم طلباتك. ›

الأخذ والعطاء هو مفتاح النوال، فإذا أردت الحصول على ما تريدين فعليك توفير ما يريده أيضا، حيث أن تلبية رغباته هي جزء من موافقته على رغباتك، شريطة ألا ترتبط هذه أو تلك بما لا يقوى الآخرعلى تلبيتها طبعا. ›

إياك وأسلوب الاستغلال، لأن الزوج إذا أحس أنك تستغلينه فلن يكون متجاوبا معك. ›

بذل الجهدالمستطاع لتهيئة الجو العائلي الدافئ باستمرار. ›

عدم الدخول في مناقشات مع الزوج بخصوص أي من طلباتك أو اقتراحاتك أمام الأبناء أو أحد أفراد العائلتين. ›

مراعاة ميزانية الزوج والتزاماته إذا كان الطلب يحتاج إلى نفقات إضافية. ›

التأقلم مع طبيعة الرجل ومراعاة ما يكرهه، وما يحبه

. › لا تستشهدي بإحدى قريباتك أو صديقاتك، إنما اطرحي طلبك بأسلوب يحبه زوجك. › عليك بالمرونة والابتعاد عن الشد والعناد. ›

لا تدفعي أبناءك للطلب بدلا عنك. ›

تعودي على أسلوب الديموقراطية في النقاش وعودي عليه زوجك شيئا فشيئا، ولا تلجئي إلى الغضب أو ذرف الدموع في سبيل تحقيق طلبك.