الطريق إلى السعادة الزوجية - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

التوجيهات الزوجية (أرشيف) المواضيع الخاصة بالثقافة الجنسية بين الزوجين

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 27-05-2005, 06:32 AM
  #1
لؤلؤة المحيط
عضو دائم
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 60
لؤلؤة المحيط غير متصل  
الطريق إلى السعادة الزوجية

الطريق إلى السعادة الزوجية

لقد شرع الله عز وجل العلاقات الزوجية لتحقق النفع للزوجين؛ حيث تسكن نفوسهم، ويتفاعل الزوجان، فيعم الخير على المجتمع برمته، وصدق الله إذ يقول: ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة( 21 ) {الروم: 21} إلا أن مسيرة الحياة الزوجية قد تتعرض لبعض المنغصات التي قد تعكر صفو العلاقة الزوجية؛ لذا يقع على الزوجة مسئولية دعم العلاقة، ومحاولة تجنب ما يعن لهما من متاعب، وعلى الزوجة يقع العبء الأكبر في الحفاظ على حياتها الزوجية من الانهيار، ورغم ما تعانيه المرأة العصرية اليوم من تعدد مسؤولياتها فإنها قادرة على إدارة أمور مملكتها الصغيرة بنجاح وحكمة، وعدم التسرع في إصدار حكمها على الأمور، والمرأة الواعية هي التي تقول لزوجها ما ينبغي أن يقال، ولا تناقشه فيما لا ينبغي عليها الخوض فيه؛ خصوصاً وأن كلا الشريكين يتحملان أعباء جسيمة في مجال العمل والمنزل والإشراف على تحصيل الأبناء.

مشاكل العمل قد تنقل إلى المنزل:


قد يواجه الزوج مشاكل ثقيلة في عمله أو مشادة مع رئيسه. وبالتالي فلن يتقبل من الزوجة أي أسئلة حرجة أو استفسارات ملحة، مثال ذلك: أن تتقدم المرأة للرجل بقائمة مشتريات بعد عودته من عمله، فإذا كان مرهقاً من مشاكل عمله فسوف يرفض هذه المطالب حتى ولو كانت محدودة، أما إذا كان الزوج لا يشكو من متاعب العمل، فقد يستجيب لطلبات زوجته بل قد يضيف إليها، ويغدق عليها.
وهنا يجب على الزوجة أن تتريث قبل التقدم بطلباتها أو أسئلتها، وألا تتقدم بهذه الطلبات أو الأسئلة إلا في توافر جو من الصفاء والسعادة لزوجها.
وقد أجريت بعض الدراسات بواسطة خبراء علم النفس لمعرفة أسباب الخلافات الزوجية، وبعد استعراض النتائج قدمت الدراسات بعض التوصيات التي ينبغي أن تأخذ بها الأزواج ومنها:
ينبغي ألا تكثر من الحديث عن متاعبها مهما كانت ظروف عملها داخل المنزل وخارجه؛ فالزوج أيضاً لديه نفس المشاكل أو قد تفوقها، ومن واجب الزوجة تخفيف حدة هذه المشاكل عند إثارتها باقتراح الحلول البديلة، فالزوجة الحكيمة هي التي تضفي جواً من الهدوء والسعادة على منزلها بحيث يكون هذا المنزل مكاناً للاسترخاء وتجديد النشاط بالنسبة لزوجها وأولادها.
وعندما يهاجم زوجك أحد أفراد أسرته فحذار من مشاطرته هذا الهجوم؛ لأن فترة العصبية، ومشاعر الغضب لن تلبث أن تزول، حينئذ فسوف يتراجع عن مهاجمة من أثار غضبه ببعض التصرفات ويعود للدفاع عنهم، حينئذ سوف يؤنبك لموقفك تجاههم، فالأجدر بك إذن ألا تشتركي معه في الهجوم على والدته أو أخواته بل بالعكس يمكنك أن تلتمسي لهم الأعذار بل يجب أن تلومي زوجك قائلة: "يجب أن تحترم والدتك وأخواتك" فسوف يحترم زوجك موقفك هذا فيما بعد، ويقدر مشاعرك الطيبة نحو أسرته.


لا ينبغي توبيخ الزوج:


تجنبي اتهام زوجك بالتقصير في مشاركتك في الأعمال المنزلية، وحاولي الابتعاد عن عبارة: "حاول تعمل حاجة" فالزوج المتعب من عمله صباحاً، ومن المعاونة في الأعمال المنزلية مساء سوف يتقبل المطالب بهدوء لكن بثورة قد تحدث بالتكرار.
لا تعرضي على زوجك الاشتراك معه في هواياته ما دمت لا تعشقين هذه الهوايات؛ لأن مشاركتك له في هواياته قد لا تناسبك وليكن مبدؤك مع زوجك: لا مجاملة على حساب راحتي، أو على حساب المصلحة العامة للمنزل.


لا تستثيري مشاعر زوجك:


لا تسألي زوجك السؤال التقليدي للمرأة "كيف يبدو مظهري" فأنت لا تستجدين الجمال بقدر ما تستجدين التقدير الصامت من زوجك، فضلاً عن ذلك فإن زوجك يراك كل يوم ويعجب دائماً دون أن يتكلم، فسؤالك هذا مضيعة لوقته ووقتك، ولا لزوم له؛ لأن الإجابة غالباً ما تكون مفتعلة (وأتوماتيكية)، وفضلاً عن ذلك فهذا السؤال لا يواكب العملية التي تتسم بها روح العصر.
لا تنتقدي تصرفات أحد الأزواج من معارف الأسرة؛ فهذا الانتقاد يؤدي عادة إلى مجادلات وخلافات فقد يدافع زوجك عن هذا الزوج وينتقد زوجته، وقد ينتقد بعض تصرفاتك المشابهة لتصرفات زوجته؛ لذلك فالتصرف الأمثل في حال معرفة وجود خلافات بين زوجين صديقين هو الوقوف موقف الحياد التام من الخلاف.
لا ترهقي ميزانية الأسرة بطلباتك، بل على العكس يجب أن تكوني العقل المدبر لطلبات البيت والأسرة.
لا تتهكمي على زوجك أثناء فترة راحته في المنزل، فمثلاً عندما يسترخي الزوج لبعض الوقت لا تصفي استرخاءه بالتراخي والكسل؛ فإن هذا التهكم يقيد من حريته في المنزل.
تجنبي إثارة مشاعر زوجك أمام الآخرين؛ فالزوجة الذكية هي التي تحترم زوجها في وجود الآخرين، فلا توجه له اللوم، أو تحدثه بطريقة غير لائقة.
إن الكلمات الحلوة لها تأثير السحر على الرجل فاحرصي على أن يكون حديثك معه بطريقة لبقة، وتجنبي في حديثك معه الموضوعات التي تضايقه وانتقي الموضوعات التي يحب الحديث فيها.
ويجب على كل زوجة أن تعلم أن الحياة هي التعاون في كل شيء، وليس مطلوباً من الزوجة أن تعرف أعمال زوجها وتتدخل في هذه الأعمال، فمثلاً إذا كان الزوج طبيباً والزوجة مدرسة فليس مطلوباً منها دراسة الطب ولكن مجرد مشاعرها وعطفها يجعلانها كفيلة بتوجيه زوجها، والاستحواذ على رضاه، وتستطيع كل زوجة بكلماتها الرقيقة أن تناقش مشاكل زوجها، وتجد الحلول لها، وتدفعه بقوة نحو النجاح والتفوق، وفي نفس الوقت يجب على الزوجة تجنب الثرثرة في الموضوعات غير المجدية، وقديماً قال أحد الحكماء: "كثيراً ما ندمت على الكلام ولكن على السكوت ما ندمت قط".
وعلى الزوج أن يبادل الزوجة المشاعر الطيبة، والإخلاص، ويحاول أن يثني عليها بين الحين والآخر؛ لتخيم على البيت الألفة والمحبة والسكينة، ويستنشق الأولاد هذا الرحيق فيشبوا أصحاء أسوياء، وبذلك تكون الأسرة كما أراد لها الحق تبارك وتعالى بستاناً من المودة، وحديقة ثمارها التفاهم، فينعم في ظلها الأفراد بالهدوء والسكينة.
__________________
تـزود من الدنيـا فـإنـك لا تــدري

اذا جن ليل هل تـعيش الـى الـفجر

فكم من صـحيح مات مـن غير علة

وكم من عليل عاش حينا من الدهر

وكم من فتى يرتـجى طول عمره

واكـفـانـه تنـسـج وهـو لا يـدري

وكـم من عــروس زينوها لزوجها

وقــد قبضـت روحـها ليـلة الــقدر



التعديل الأخير تم بواسطة تقوى الله ; 29-05-2005 الساعة 07:35 PM
قديم 27-05-2005, 06:33 AM
  #2
لؤلؤة المحيط
عضو دائم
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 60
لؤلؤة المحيط غير متصل  
يتبع

بعض عادات الأزواج تثيرغضب الزوجات:


حينما يلتقي الزوجان بعد إتمام عملية الزواج معاً كأسرة واحدة، يبدأ كل منهما في استكشاف عالم الآخر من عادات وتقاليد ومعتقدات، وماذا يحب وماذا يكره؛ ذلك لأن كل منهما كان يعتبر عالماً مجهولاً بالنسبة لرفيق حياته، وقد يكون لدى بعضهم بعض العادات والسلوكيات التي قد تثير غضب الآخر مما يتطلب شيئاً من الصبر والحكمة في مواجهة هذه العادات حتى لا تكون مثار كدر يعكر صفو حياتهما ويؤثر مستقبلاً في حياة أولادهما، ومن أسمى أهداف الزواج: تحقيق الأمن والاستقرار النفسي؛ عملاً بقول الحق تبارك وتعالى: ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون 21 {الروم: 21} غير أننا نجد نساءً كثيرات يعانين من بعض عادات أزواجهن، وتصرفاتهم التي ترتبط بالعادات التي نشأوا عليها، والتي يصعب تغييرها بعد ذلك، فنسمع سيدات يتحدثن عن أزواجهن بكل فخر وإعزاز، ومع ذلك يشتكين من بعض السلوكيات التي تثير غضبهن وغيظهن، وتخلق توتراً يعكر صفو وهدوء العلاقة الأسرية، فمثلاً هناك الزوج الذي يترك جواربه ملقاة على الأرض، أو يلقي بفوطته المبللة على فرش السرير، أو ينسى أن يبلغ زوجته بالمكالمات التليفونية التي وردت إليها وهي غائبة، أو الذي يخرج من أي غرفة ويترك النور مضاء، أو الذي يفتح أي درج أو دولاب ويتركه مفتوحاً، أو الذي يهمل في إصلاح شيء بسيط في السباكة يجيده تماماً، ويرفض في نفس الوقت إحضار السباك لإصلاحه بحجة أنه سيفعل ذلك ولكنه بالطبع لا يفعل.
وهناك الزوج أيضاً الذي يدخل في الليل متأخراً، ويوقظ زوجته ليسألها عن شيء معين أين وضعته.
هذه كلها أمثلة وإن كانت يسيرة ولا تعيب الزوج كرجل وزوج وأب، إلا أنها تخلق نوعاً من التوتر بين الزوجين؛ لأنها تتكرر بصفة يومية، فلا الزوجة تستطيع أن تتغاضى عنها، ولا الزوج قادر على تغييرها، فما هو السبيل في مواجهة هذه الأمور؟!
يقول خبراء علم النفس والتربية: إن هذه العادات المزعجة للزوجة تكون عادة نتيجة النشأة الاجتماعية في بيت الأسرة التي كثيراً ما تفرق بين معاملة الأبناء والبنات وهم أطفال صغار، فينشأ الولد وقد اعتاد على أن هناك بعض المسموحات والتجاوزات له، فلا يرتب سريره، ولا يرفع جواربه من على الأرض، ولا يبالي كثيراً بغلق الأبواب أو الأدراج التي يفتحها؛ لأن هناك دائماً والدته التي تنوب عنه في القيام بهذه الأشياء، أما الفتاة فتنشأ عادة على فكرة خدمة أفراد الأسرة حتى يرسخ فيها هذا الإحساس بالواجب، ويصبح جزءاً منها لا يتجزأ.
ويكبر الفتى بعد ذلك ليصبح رجلاً مسئولاً حنوناً ومثالياً في أشياء كثيرة ولكنه لا يشعر بأي باعث داخلي يدفعه إلى مراعاة حقوق ومشاعر الآخرين؛ لهذا فلا يمكن أن نلومه كثيراً إذا أدركنا أنه لا يشعر بأهمية هذه الأشياء البسيطة التي تثير غيظ وغضب زوجته؛ لأنه بالفعل لا يرى أنها ذات أهمية، ويعتقد أن زوجته تعمل (من الحبة قبة) كما يقولون.


إختلاف الاتجاهات بين الزوجين:


يرى علماء النفس أن المشاكل تظهر بين الزوجين عندما يتوقع أحدهما أن يكون للطرف الآخر نفس الإحساس تجاه أهمية الأشياء.
فكثيراً ما تفاجأ الزوجة بزوجها يسارع بالقيام بأشياء لا تشعر هي بأهميتها، في حين يماطل كثيراً في تلبية الأشياء المهمة في نظرها، فأهمية الأشياء هنا لا تقاس بمعيار واحد لدى كل الطرفين؛ لذلك اتفقت معظم آراء المتخصصين على أنه ليس هناك حل سحري لعلاج هذه المشكلة.
فالرجل سوف يستمر في أداء ما تعود عليه طوال حياته؛ لأنه لا يستطيع أن يفهم لماذا تثير هذه الأشياء أصلاً غيظ وغضب زوجته في حين أنها كانت لا تثير غضب والدته؟ ولكن ليس معنى ذلك أن تتقبل الزوجة هذه الأشياء في صمت وتحاول أن تكتم غيظها، فهناك دراسة للتعامل مع هذه المواقف تتطلب بعض الصبر وتمالك الأعصاب.
فأول خطوة ينصح بها المتخصصون هي تخفيف حدة الانتقادات التي توجهها الزوجة إلى زوجها؛ لأن الانفعال لا يفيد، ولكن يمكنها مثلاً أن تنتهز فرصة العيد وتقدم له هدية جميلة مرفقاً بها كارت تدون فيه كل الصفات الرائعة التي تجدها فيه، وتضيف في النهاية ملحوظة صغيرة تفيد بأنه لو استطاع تغيير بعض العادات التي تذكرها له فإنه سيكون الزوج المثالي في نظرها، ويمكن للزوجة أيضاً أن تتفق مع زوجها على أن تحاول هي أيضاً في المقابل تغيير بعض العادات التي تضايقه خاصة بعد أن أكدت الدراسات والأبحاث أن معظم الأزواج الذين تم التحدث معهم يشكون أيضاً من عادات كثيرة في زوجاتهم كان أهمها:
ترك الأحواض مملوءة بالأطباق وأدوات المائدة المتسخة حتى آخر النهار، فإذا احتاج الزوج إلى طبق أو كوب لا يجد شيئاً نظيفاً.


ينبغي مراعاة الذوق العام:


هناك أيضاً الزوجة التي تقول لزوجها: إنها مستعدة للخروج، فيهم هو بالوقوف عند الباب، ويضطر للانتظار حوالي 10 دقائق أخرى حتى تكون بالفعل مستعدة.
وهناك الزوجة التي تنتابها حالة عصبية في السيارة فلا تترك زوجها يقود في هدوء، وتظل طوال الطريق تلقي عليه بالتوجيهات والتنبيهات، أو الزوجة التي تظل بالساعات تتحدث في التليفون ولا تراعي ميعاد تناول الطعام أو انتظار زوجها لمكالمة عمل، فهي كلها أشياء يسيرة ولكنها تضايق الزوج؛ لذلك يمكن للزوجين أن يتفقا على أن يحاول كل منهما التغيير من عاداته حتى يتحقق الهدوء والراحة في منزلهما، ويخيم عليه الاستقرار، ويسود مناخ الألفة والمحبة، ويشعر الزوجان أن كلاً منهما مكمل للآخر، وينعم الأولاد وسط مناخ التفاهم الذي يعم خيره كل أفراد الأسرة.
كما ينصح خبراء الاجتماع كل زوجة أثبتت لها الأيام أن عادات زوجها التي تضايقها لن تتغير بأن تحاول هي تغيير ردود فعلها تجاهها، لأنها في النهاية أشياء يسيرة بالفعل، خاصة إذا كان الزوج فيه معظم الصفات التي تتمناها الزوجة.


بالصبر تبلغ ما تريد:


يؤكد المتخصصون أن عملية تغيير العادات المترسخة في النفس مثل أي عملية تجديد تحتاج إلى الصبر والهدوء؛ لأن الانفعال والغضب لا يفيدان، ولهما آثارهما السيئة.
ولتحاول كل زوجة أن تتغاضى عن هذه الأشياء، ولا تركز في نظرتها إلى زوجها إلا على صفاته الجميلة، وتقنع نفسها بأنها حاولت وفشلت فلتقبله إذاً بعيوبه وصفاته كما يتقبلها هو بعيوبها وصفاتها، فليس هناك إنسان كامل على وجه الأرض، كما أن هناك نظرية تقول: إن ما يصيبنا بالأمراض ليست الأشياء في حد ذاتها ولكن نظرتنا المشوهة لهذه الأشياء.
وبذلك ينبغي أن نعدل من نظرتنا وتقييمنا الخاطئ لبعض الأمور، وأن السعادة بعد توفيق الله تكون في الغالب من صنع أيدينا، ونظرتنا المتفائلة للحياة.
متعنا الله تعالى، بحياة آمنة ومستقرة، ومنحنا الأمن والسكينة، وكفانا شر الغضب الذي نهى عنه الإسلام السمح.

المراجع:
1- القرآن الكريم.
2- رياض الصالحين.
3- محمد محمد عيسوي الفيومي: فاعلية العلاج المتمركز حول العميل في تحسين بعض حالات الاضطرابات السيوكوسوماتية - رسالة دكتوراه - تربية بنها 1995 .
4- عبدالعزيز القوصي: أسس الصحة النفسية - النهضة العربية القاهرة 1982 .
*أمينة مكتبة كلية التجارة بطنطا.
منقوول عن مجلة الجندي المسلم
__________________
تـزود من الدنيـا فـإنـك لا تــدري

اذا جن ليل هل تـعيش الـى الـفجر

فكم من صـحيح مات مـن غير علة

وكم من عليل عاش حينا من الدهر

وكم من فتى يرتـجى طول عمره

واكـفـانـه تنـسـج وهـو لا يـدري

وكـم من عــروس زينوها لزوجها

وقــد قبضـت روحـها ليـلة الــقدر



التعديل الأخير تم بواسطة تقوى الله ; 29-05-2005 الساعة 07:38 PM
قديم 27-05-2005, 04:15 PM
  #3
aboanas
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jul 2003
المشاركات: 3,186
aboanas غير متصل  
بارك الله بك أختي الكريمة على هذا النقل الرائع

نعم ...لقد تعرفت على هذا الطريق منذ زمن
__________________
هـــدفـــي الــجــنــة
قديم 29-05-2005, 01:28 PM
  #4
* أميرة الورد *
عضو متألق
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 258
* أميرة الورد * غير متصل  
hi



... أشكرك أختي الكريمة ...

على الموضوع الجيد ,, والنقل الموفق


... تحياتي ...
__________________

اللهم إني أسألك بإسمك العظيم الذي إذا سألت به أعطيت ..
وإذا دعيت به أجبت .. يامن بين يديه الكاف والنون ..
وتقول كن فيكون .. أسألك واشهدك بإنك أنت الله
الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد
أسألك أن ترزقني بالولد الصالح يارب العالمين ..يامن قلت
وقولك الحق ادعوني استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي
سيدخلون جهنم داخرين .. هانحن دعوناك فأجبنا ياأرحم الراحمين..
قديم 29-05-2005, 06:04 PM
  #5
LittleLulu
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية LittleLulu
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 11,241
LittleLulu غير متصل  

موضوع اكثر من رائع ومهم

مشكورة اختي الكريمة على الطرح الهادف

تحياتي





التعديل الأخير تم بواسطة تقوى الله ; 29-05-2005 الساعة 10:53 PM
قديم 29-05-2005, 07:41 PM
  #6
تقوى الله
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية تقوى الله
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 7,022
تقوى الله غير متصل  
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
توجيهات مهمة ومفيدة جدا
جزاك الله كل خير اختي على طرحك الموفق
بوركتِ وبوركت جهودك
تحيتي واحترامي
*
*
*
*
*
*
*
يثبت
.~.~. ونسخة للمفضلة .~.~.
__________________
يا باقيا والكل يفنى يا مجيبا داعيا..ادعوك يا ربي فلا تمنع جواب ندائيَ..

أسأل الله العظيم..رب العرش العظيم..الذي جمعنا في دنيا فانية..
ان يجمعنا ثانية..في جنة قطوفها دانية

التعديل الأخير تم بواسطة تقوى الله ; 29-05-2005 الساعة 10:55 PM
قديم 29-05-2005, 10:50 PM
  #7
باسمه الحلوه
عضو مميز مثالي
تاريخ التسجيل: Feb 2005
المشاركات: 90
باسمه الحلوه غير متصل  
يسلموا اختي الغاليه
على المعلومات القيمه
والتعليمات الممتازه
وياريت كل الازواج يطبقوها ياريت
ولكي مني كل الحب والتقدير
قديم 30-05-2005, 03:07 PM
  #8
وجه الخير
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية وجه الخير
تاريخ التسجيل: Nov 2003
المشاركات: 10,270
وجه الخير غير متصل  
طرح موفق وجميل
الله يعطيك العافيه
احترامي
__________________





قديم 31-05-2005, 08:10 AM
  #9
بوريم
عضو جديد
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 2
بوريم غير متصل  
يعطيك العافية أختي الكريمة على طرح الموضوع

التعديل الأخير تم بواسطة تقوى الله ; 31-05-2005 الساعة 12:34 PM
قديم 04-06-2005, 02:29 PM
  #10
تقوى الله
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية تقوى الله
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 7,022
تقوى الله غير متصل  
يحرر من التثبيت

ونسخة للمفضلة مع التحية والتقدير
__________________
يا باقيا والكل يفنى يا مجيبا داعيا..ادعوك يا ربي فلا تمنع جواب ندائيَ..

أسأل الله العظيم..رب العرش العظيم..الذي جمعنا في دنيا فانية..
ان يجمعنا ثانية..في جنة قطوفها دانية
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:10 PM.


images