الصمت بين الأزواج يغذي الطلاق الروحي !! - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

التوجيهات الزوجية (أرشيف) المواضيع الخاصة بالثقافة الجنسية بين الزوجين

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 28-05-2005, 10:03 AM
  #1
megnolias
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 108
megnolias غير متصل  
الصمت بين الأزواج يغذي الطلاق الروحي !!

[[size=4]تتعرض الحياة الزوجية كسائر العلاقات الأخرى لفترات فتور و برود و صمت بين الزوجين و إذا لم يتنبه أحد الطرفين ويحاول إسعاف الوضع ومعالجة الخلل. فإن النتيجة هي جفاف عاطفي و تباعد وجداني .. و لا نبالغ لو قلنا بأن الملل "الخرس" الزوجي قد يؤدي في كثير من الأحيان إلى طلاق روحي بين الزوجين!!!

تتعرض الحياة الزوجية كسائر العلاقات الأخرى لفترات فتور و برود و صمت بين الزوجين و إذا لم يتنبه أحد الطرفين ويحاول إسعاف الوضع ومعالجة الخلل. فإن النتيجة هي جفاف عاطفي و تباعد وجداني .. و لا نبالغ لو قلنا بأن الملل "الخرس" الزوجي قد يؤدي في كثير من الأحيان إلى طلاق روحي بين الزوجين!!! و إن استمرا في العيش معا .. فنجد كلا من الزوج والزوجة يعيشان تحت سقف واحد و لكنهما منفصلان معنويا. و تلجأ الزوجة أحيانا إلى استعمال الأبناء كسفراء دائمين أو متجولين بينها و بين زوجها و غالبا ما يسبب صمت الزوج قلق المرأة فالكلام عند المرأة تعبير عن الاهتمام و الشوق. أما الرجل فنظرته تختلف تماما حيث يرى البيت مكان الاسترخاء و الراحة بعد عناء و تعب يوم كامل.


يقول أحد الأزواج كما ذكرت بوابة المرأة، الصمت ليس مرضا على الإطلاق .. بل على العكس فهو أحيانا علاج فعال لتجنب المشاكل و الاختلافات !! فبدلا من التحدث و المعارضة التي قد تنتهي بالمشاجرة .. فالأفضل هو السكوت. و صمت الزوج في بيته سلوك طبيعي و لا داعي للقلق تجاهه و لا أتصور أن هناك مشاكل نتيجة هذا التصرف.. فالزوج يعود للبيت بعد قضاء فترة طويلة في الخارج تعرض فيها للإرهاق الشديد نتيجة العمل لذا لا عجب انه استهلك كل طاقته و قواه في حين أن الزوجة خاصة غير العاملة تكون على العكس من ذلك و تريد من يتحدث معها و يخرج بها لكن الحل الأفضل برأيي أن تتفهم طبيعة زوجها و انشغاله و عدم قدرته على مواصلة الحديث معها و انه قبل كل شيء بحاجة للراحة والطعام و النوم.. وبعد أن يأخذ الزوج قسطا من الراحة و النوم عليه أن يجالس زوجته ويعوضها عن الفترات التي قضتها بالبيت من دونه.

حوار ونقاش
سيدة تقول: المرأة بطبيعتها تحب الزوج الباسم الذي يعيش كل أوقاته في مرح وضحك و لا تحب الرجل النكدي الصامت الذي يشعر بأن الصمت هو الباب الذي يبعد عنه كل المشاكل.. فالحياة حوار و نقاش .و الصمت سلاح الضعفاء و لا أحب أبدا الزوج الضعيف.. و حتى لو كانت هناك مشاكل بين الزوج و زوجته فالصمت يزيد من تعقيد الأمور و إذا كان سببه وجود مشكلة فالأفضل المبادرة بحلها و مناقشتها لأن السكوت يزيد الأمور تعقيدا.

رجل صامت
و أخرى تقول: زوجي رجل صامت في كل الأحوال في الأحزان والأفراح و عندما يخرج من البيت و يذهب لأصدقائه تزول عنه عقدة الصمت.. و لا أعرف سبب صمته في البيت و كلما حاولت استدراجه في الكلام و الضحك أجده يتصرف بشكل جاف. و تضيف: في بداية أيامنا الزوجية كان يضحك ويتشاجر معي و يرجع ليرضيني بعد طول فترة الزعل أما بعد مرور سبع سنوات فالأمر اختلف تماما.. ربما ذلك عائد لتزايد الهموم والمشاكل و الانشغال بتربية الأبناء و قضاء حوائجهم و قد حدث أن صارحته في هذا الموضوع ورد علي بكل برود "لقد كبرنا على الضحك و النكتة" و لم اقتنع طبعا بكلامه لذا فإنني عندما أرغب في الضحك و إخراج نفسي من الحياة الروتينية أذهب للأطفال و أضحك معهم حتى لا تموت نفسي و أفقد الإحساس بالحياة.

زهد
الأخصائية الاجتماعية سوزان أحمد تقول إن الأسباب التي تدفع الزوج لأن يعامل زوجته بطريقة سيئة ويمتنع عن الحديث معها هي البيئة الحقيقية للزوج. فعلى سبيل المثال عندما يشاهد الطفل أباه و هو يعامل أمه بهذه الطريقة تظل الصورة مطبوعة في خياله حتى عندما يتزوج فيعتقد أن تلك هي الطريقة المثلى للتعامل مع المرأة.. و هناك فروق بين الكراهية و النفور.. فالشائع أن يكون هناك نفور بين الزوجين في مرحلة أو أخرى من تاريخ زواجهما لكن الكراهية تولد أذى بدنيا أو ماديا او نفسيا او معنويا.. و قد يحدث أحيانا نفور بين الازواج مع طول فترة الزواج نتيجة لاسباب مختلفة منها عدم الصراحة والوضوح بين الطرفين. أو عدم التجديد و"الروتين" و الرتابة في العلاقة الزوجية.

وتضيف الأستاذة سوزان قائلة الصمت بين الأزواج نوع من زهد أحدهما في الآخر ذلك أن امتلاك الشيء يؤدي إلى الزهد فيه. بمعنى أنه قبل الزواج كانت هناك جاذبية معينة لدى كل طرف تجاه الآخر. ولكن بعد الزواج تقل هذه الجاذبية نتيجة لثبات المظهر. حيث يألف الزوج رؤية زوجته. وعادة ما يبدأ الصمت عندما لا يجد الزوج المظهر الجميل للزوجة. لأنه لو تكلم فسيكون كلامه نقدا. ولذلك فإن الصمت عند الرجل ليس دليلا على الرضا. وإنما هو أحيانا بديل عن النقد.

علاج بسيط
هناك نقاط بسيطة لو حاول تطبيقها كلا الزوجين فسيلاحظان تغيرا جذريا في علاقتهما الصامتة ومنها مثلا: التجديد في المنزل .. من ترتيب للأثاث وتنويع في الديكورات. اللباقة في الحديث الجذاب وإثارة الموضوعات الشيقة وعرضها بصورة لطيفة لا تثير الجدل .. الابتعاد ولو لفترة مؤقتة ليتم الاشتياق .. والزوج لابد ان يكون متجددا ومتغيرا .. فكما يحب من زوجته أن تتجمل له . عليه أن يجيدالطرق التي يتجمل فيها لزوجته. .. على الزوجة ألا تشعر زوجها بأنه في حالةاستجواب وعليها أن تختار الحديث المناسب قبل أن تشتكي من صمته.

فليس من المعقول أن يكون كل مفردات حديثها قائمة من الطلبات التي لا تنتهي .إن التوافق الزوجي مطلوب فلا بد أن يكون هناك تشابه في ميول الزوج والزوجة والطبائع بينهما ليكمل احدهما الآخر وبالتالي يسود الحب والفهم المتبادل بينهما حتى اذا صمت الزوج نجد زوجته المتفاهمة تعرف جيدا سبب هذا الصمت وتحاول بذكائها تغيير هذا السلوك . طبيعة الأنثى تحب أن تسمع كلمات الاشتياق من زوجها لذا كُنْ على اتصال دائمابها .. كلمها في اليوم أكثر من مرة .. قل لها بصدق إنك مشتاق جدا إليها وللعودة إلى البيت ورؤيتها .. اتصل بها فقط لتقول إنك كنت تفكر فيها.. أخيرا لا ننسى أهمية الدعاء وذكر الله في جميع الأوقات .. لأنه يريح النفس ويشعرها بالطمأنينة.
[/
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:41 AM.


images