بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
الطرق المشهورة لتخلص من سرعة القذف كثيرة منها
*ماهو طبي ويحتاج لطبيب مختص بذلك
كالمراهم والحبوب وهي كلها مخدر موضعي بمعنى ((البنج))
والعملية الجنسية هي عملية نفسية فتتحكم بها الحالة النفسية للزوجين
*ماهو غير طبي وهذا أفضل لأن الأدوية الطبية لها تأثير نفسي وآثار جانبية كثيرة.
وسأذكر لك العلاج دون استعمال المرهم المخدر
وبعض الوصفات تطلب عدم التركيز في الجماع
وصرف الذهن لأمور أخرى
وهذا الحل لا يقدر عليه كل أحد
ويمنع من لذة الجماع
ولكن توجد حلولا أخرى سأذكرها بالترتيب
أولا : هذه المشكلة مشكلة عامة ولا تتعلق بالدول العربية فقط ، ولا بعرق أو لون ،
ولكن كيف نحل هذه المشكلة :
الأفضل هو أن يقبل الزوجان بما قسم الله لهما ، وأن ترضى الزوجة بالقذف المبكر مؤقتا ،
حتى تزداد لديها الخبرة وتصبر على الزوج و توجهه لقراءة موضوع موجود هنا في المنتدى
عن كيفية إشباع الزوجة.
ثانيا: يعمل الزوج والزوجة بالنصائح الآتية .
الزوج لا يقلق فهذا ليس مرضا مزمنا، ويمكن علاجه ولا عيبا ولا حراما، بل قلة خبرة.
و بحسب التجربة هي فترة مؤقتة يستطيع الزوجان التغلب عليها بعدة حلول
ثالثا: بعد التأكد من الخلو من الأمراض :
الحل الأول : هو القبول والرضا بالأمر، مع مراعاة آداب الجماع ، وعلى هذا الزوج أن
لا يقدم على الجماع وهو مرهق، فيختار الوقت المناسب بعد راحة كافية.
وعليه أن يحسن الاستعداد من تهيؤ أو حسن تهيئة للزوجة ،
مع مراعاة آداب الجماع من التسمية والدعاء .. إلخ.
الحل الثاني : بعد القبول والرضا بالأمر، وبعد حسن التهيئة ،
ومحاولة إطالة مدة الجماع
وذلك بأن يغير الزوج وينوع أوضاع الجماع قبل القذف بقليل
يعني يحاول أن يدرب نفسه بالتدريج أن يخرج العضو قليلا قبل الإنزال
ثم يعاود الإدخال مرة أخرى، وهكذا مرتين أو ثلاثة .
وعليه كذلك أن يغير وضع الجماع ، ولكي يطيل الأفضل في هذا هو
وضع الزوجة فوق الزوج كالفارسة ، ويعرف الزوج إذا اقترب من
القذف لتتحكم هي و تبتعد عنه مؤقتا.
و بعد انتهاء الزوج من القذف والزوجة لم تشبع بعد،
فالحل حينئذ أن يتوضأ الزوج بحسب التوجيه النبوي ،
أو يتوضأ الزوجان أو يغتسلا أو يغتسل الزوج فقط،
أو ينام قليلا أو يرتاح قليلا ، ثم يعيد العملية مرة أخرى
وسوف يطيل في المرة الثانية جدا، ويشبع الزوجة.
فالزوج بعد القذف يصاب قضيبه بالفتور أو الارتخاء
ولم يتمكنا من الوضوء أو الغسل أو النوم، فعليه بالراحة والمداعبة بدون إيلاج
حتى ينشط الزوج مرة أخرى وينتصب القضيب، وإذا لم يحصل
ينتظر الزوج والزوجة قليلا بدون إدخال، وينشغلا بالمداعبة
حتى يدب النشاط في الزوج مرة أخرى، ثم تستمر الملاعبة
حتى ينشط قضيب الزوج ويبدأ في الجماع مرة أخرى ،
وفي هذه المرة سوف يطيل الزوج جدا، حتى تنزل الزوجة.
ولن يقذف هذه المرة حتى ترتوي الزوجة وتشبع ، أو ينزلا سويا
وبذلك يمكن حل مشكلة إشباع الزوجة جنسيا، وحل مشكلة سرعة القذف
مع الإبتعاد عن المراهم والكريمات أو المخدر إلا باستشارة طبية
لأني قرأت لمتخصص أن له أضرار في المستقبل .
وشكرا.
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/
size]،
أخوكم المحب الناصح همام hamam129