إذا أصبح كل شيء متضارب ..
هدفك غير أهدافهم, نظرتك تختلف تماما عن نظرتهم, تريدين الاستقرار والسكن إلى الحبيب ,,
ويريدون الاستقرار في سكن فخم وفرش فاخر,, تريدين المتدين الخلوق وإن كان بسيطا ويريدون
الغني ابن الحسب والنسب وإن كان ضعيف الدين, ولكنه يكون في نظرهم متدين فهو يصلي وحسب
والحمد لله وربما على سطر وسطر.. تريدين زوجا ترتاحين معه وتعيشين في ظله,وتشعرين بأنوثتك
وتسعدين بإحساسك برجولته وقوامته عليك, ويريدون زوجا خاتما في إصبعك, فإن رأوا منك خضوعا
له كنت بلا رأي ولا شخصية لأنه سيريك نجوم الظهر .. قد تتمنين أن يكون مهرك أن يصحبك للحج
إلى بيت الله الحرام,, ومهرهم كنوز الأرض ولن تكفي لأنها لا تملأ العين .. لأنك أحسن من زوجة
أخيك وبنت عمك وبنت خالك وأمة لا إله إلا الله .. إن قلت المهم هو الإيمان قالوا لا تدركين الواقع,,
وإن نظرت للمستقبل بتفاؤل ,, وأنك ستكونين أسعد زوجة لأنك ستؤدين حق الله والزوج على أكمل وجه,, تساءلوا وماذا سيحدث إذا وقع الطلاق .. والخ الخ
للأسف هذا ناتج عن سوء فهم لمعنى الزواج, تكامل لا ندية واستقرار لا صراع .......
ولست بصدد الحسرة والأسف على ما يحدث, ولكن كيف تستطيعين أن تنقلي لهم وجهة نظرك
وتقنعيهم بها, (بأقل الخسائر).. قبل فوات الأوان وحينها هم من سيوافقون على أي أحد وإن كان قبيحا
فقيرا, سيء الأخلاق, لتعيشي بقية حياتك تتجرعين كاس الألم .. أو تعانين الوحدة والكآبة ..