تظهر سمة الاحتواء عند المرأة في وظائف الأعضاء في عملية الحمل ثم في احتضان الطفل كما تظهر نفسياً واجتماعياً في احتضانها للأسرة والبيت وما يموج فيهما من مشكلات واضطرابات وترتبط هذه السمة الاحتوائية بسمة أخرى هي سمة الرعاية الشعورية وغير الشعورية حيث إن المرأة تقوم برعاية كل من في حوزتها بدءاً من الجنين في بطنها وانتهاء بزوجها وإحساسها بواجب رعاية زوجها شبيه _بوجه من الوجوه_بإحساسه بواجب رعاية طفلها إذ إنها تميل إلى رعايته الاهتمام به والقيام على شؤونه وسد مطالبه وتلبية رغباته وإذا ما تصاعد الحب بينها وبين زوجها فإن هذا الميل إلى الرعاية يزداد باطراد حتي يصل إلى مرحلة لا يكون فيها فرق كبير بين رعاية المرأة لزوجها وبين رعايتها لأبنائها
قرأت هذا المقال في أحد الكتب الرائعة
فأحبت أن أنقل هذا المقال
اتمنى لكم الحياة السعيدة
والسلام
__________________
أحسنْ وإن لم تجزَ حتى بالثنا أيَّ الجزاء الغيثُ يبغي إن همى ؟
مَنْ ذا يكافئُ زهرةً فواحةً ؟ أو من يثيبُ البلبل المترنما ؟
نعم صحيح ما قيل بخصوص : وإذا ما تصاعد الحب بينها وبين زوجها فإن هذا الميل إلى الرعاية يزداد باطراد حتي يصل إلى مرحلة لا يكون فيها فرق كبير بين رعاية المرأة لزوجها وبين رعايتها لأبنائها
فإن المرأة متى احبت زوجها بكل قوة عواطفها وبأعمق مشاعرها يتولد شعور بالحنان الامومي تجاهه .