القواعد الذهبية لإدارة العلاقة الزوجية - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 29-06-2005, 06:50 PM
  #1
الـوردة الحمراء
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 38
الـوردة الحمراء غير متصل  
tongue3 القواعد الذهبية لإدارة العلاقة الزوجية

السلام عليكم اعضاء وعضوات ..


هناك قواعد ذهبية لإدارة العلاقة الزوجية وهي قواعد تختلف فيما ‏بين مرحلة وأخرى ففي مرحلة العقد قبل الزفاف هناك قواعد ...
وهناك قواعد أخرى تضاف ‏إليها بعد الزفاف:

1. أول هذه القواعد: نسميها قاعدة التغافل فلا يجب أن ينظر الزوج أو ‏الزوجة بالعين الفاحصة الناقدة إلى الطرف الآخر...!!!
بل يجب أن يتغافل كل طرف عما في ‏الآخر من أخطاء أو عيوب لأننا بشر ومن الطبيعي أن يكون فينا عيوباً وأخطاء وطبيعة ‏البشر لا تحب من يشير إلى أخطائها وعيوبها لذا فإن كل طرف مطلوب منه أن يتغافل عن ‏الطرف الآخر والقصة التي نضعها هنا للاعتبار والموعظة في هذه النقطة هي :

*قصة هذا الملك الذي راح ‏يبحث عن زوجة وأحال هذه القضية إلى وزيره والوزير يحضر له كل يوم من يرى أنها تناسب ‏الملك والملك يرفض حتى جاءت كاملة الأوصاف من وجهة نظر الملك فتم الزفاف وسعد ‏الوزير وعند الصباح استدعى الملك وزيره على عجل وقال له:" أيها الوزير لقد وجدت فيها ‏كذا وكذا فقالها الوزير كلمة في حكمة "أيها الملك إذا لم تتغافل فلا تتزوج "

2. القاعدة الثانية هي الخصومة الشريفة فطبيعي أن تكون في الحياة الزوجية ‏خلافات وأن تحدث مشاكل فيجب أن يتحلى الطرفان في هذا الوقت بما أسميه قواعد الخصومة ‏الشريفة بمعنى أننا عندما نختلف ندرك أن بعد الخلاف سنعود مرة أخرى لبعضنا البعض ‏لذا فلا داعي للتجريح الذي لا يزول أثره مع زوال سبب الخلاف فلنركز عند حدوث الخلاف ‏على سببه وعلى علاج هذا السبب ولا نجرح الشخص نفسه فمثلاً إذا ما عاد الزوج من عمله ‏ووجد الزوجة قد تأخرت في إعداد الطعام فليكن حديثه عن هذا التأخير ولا داعي لأن ‏يكون ذلك سبباً في أن يهينها ويقول لها ما الذي جعلني أتزوجك إنك ليس فيك أي ميزة ‏أي كنت عندما فكرت فيك وغيره من الكلمات الجارحة التي ربما حتى يجرح فيها حتى ‏جمالها أو غيره.

وبالمثل نفس الأمر ينطبق على الزوجة فإذا تأخر عليها في ‏ميعاد فلا داعي لأن تطعنه مثلاً في رجولته وتقول له هكذا أنت دائماً لا يعتمد عليك ‏ولا تصلح لأي شيء ليبدأ الخلاف صغيراً ويتحول إلى كارثة كبرى أو حتى إذا زال الخلاف ‏فيكون كل طرف قد خرج وهو مثخن بالجراح فالخصومة الشريفة الخصومة الشريفة

3. القاعدة الثالثة هي كلمات الشكر والمدح فإننا نتعود في فترة الخطوبة أن ‏يمدح كل طرف الآخر وأن يشكره على أي معروف يقدمه إليه فإذا ما تم الزواج اعتبر كل ‏طرف ما يفعله الطرف الآخر واجباً لا يستحق الشكر أو شيئاً عادياً لا يستحق المديح ‏في حين أن الزوجة يطربها ويسعدها أن تسمع من الزوج كلمات المديح والشكر على طعام قد ‏أعدته أو على ثوب قد لبسته أو على عطر قد تعطرت به حتى ولو تكرر ذلك الشكر والمديح ‏وأيضاً الزوج يحب مثل ذلك من زوجته حتى ولو بدا ما يفعله واجباً روتينياً فعندما ‏يحضر طلبات البيت من السوق وتدعو لها الزوجة وتشكره أو عندما تثني على رأياً يقوله ‏في قضية عادية هذا الأمر يوطد العلاقة بين الزوجين ويجعل شجرة الحب تنمو وتترعرع.

4.القاعدة الرابعة من يبدأ بالمصالحة هذا هو السؤال الخالد عندما يحدث الخلاف ‏فالرجل يعتبر أنه إذا بدأ بالمصالحة فهذا ينتقص من رجولته والمرأة تعتبر أنها إذا ‏بدأت بالمصالحة فالرجل سيستمرئ ذلك ويعتبرها لقمة سائغة فمن يبدأ بالمصالحة؟
‏إذا وضع الزوجان أمامهما صورة أنهما كيان زوجي واحد وأنهما بزواجهما قد ‏تخلا كل منهما عن ذاته ليصبح جزءاً من هذا الكيان ليس بمعنى الامتزاج الكامل ولكن ‏هو الامتزاج الذي يؤدي إلى التألف بين الطرفين عندها سيكون الأفضل هو من يبادر ‏بالمصالحة. إن في الخلافات الزوجية ليس السؤال المطروح من أخطأ ومن أصاب؟ ولكن ‏السؤال كيف نتجنب أن يحدث ما حدث وألا نطيل أمد الخلاف لأن الفرقة تؤدي إلى الجفاء ‏والشقاق فيجب أن لا تطول فرصة الخلاف وليعلم الزوجين أنه لا ينقص من كرامتهم أن ‏يكونوا المبادرين بالمصالحة وفي هذا الصدد نضيف أنه من الأفضل عند حدوث الخلاف أن ‏يتفق الزوجان على آلية مسبقة لكيفية حله بمعنى ألا يصر على حل الخلاف في لحظة ‏انفجاره بمعنى أن يعطيا لنفسهما ساعة من الوقت أو أكثر قليلاً حتى تهدأ النفوس ثم ‏ليجلسا بعد هذه الساعة ليناقشا سبب الخلاف بهدوء وموضوعية ويفضل ألا يدخلا أحداً في ‏خلافهما وأن يحتفظا بخصوصياتهما في هذا الأمر لأن بعض الأطراف التي تتدخل قد تؤدي ‏إلى تفاقم الخلاف أكثر مما أن تساعد في حله إلا في الحالات الشديدة التي يصل فيها ‏الأمر إلى لحظة المفارقة وهذه لحظة صعبة وغير متكررة فأيضاً فإن اللجوء إلى أطراف ‏للتحكيم يكون بقواعد أهمها أن نثق في أن هؤلاء الحكام يبتغون الصلح والخير كما يقول ‏الله عز وجل "إن يريدا إصلاحاً" .

5. القاعدة الخامسة: هي وضع الحدود المناسبة ‏في العلاقة بين الزوج والزوجة وبين أهليهما أي بين أهل الزوج والزوجة وبين الزوج ‏وأهل الزوجة وذلك لأن الاختلاط المتعدي للحدود والذي تسقط فيه الكلفة بين الأطراف ‏يؤدي إلى نوع من المشاكل وربما أيضاً يفاقمها عند حدوث أي خلاف لأن كل الأطراف قد ‏اعتادت أن تتدخل في كل الأمور فتفقد الحياة الزوجية خصوصيتها إنها دعوة لوضع الحدود ‏وليست دعوة للقطيعة إنه الوسط بين الاختلاط المخل وبين القطيعة . إنه وضع الحدود ‏المناسبة حتى لا يختلط الأمر على الناس.

6. القاعدة السادسة: وهي ربما تخص ‏الزوجين بعد الزفاف

· ‏النقطة الأولى :وهي التي أقولها دائماً مهما عرفت زوجتك أو عرفتك زوجتك أثناء ‏العقد فإنه عندما يغلق عليكما باب واحد فهناك شيء جديد ستكتشفه فلا تصدم. فإن الزوج ‏ستراه زوجته وهو يصحو من النوم وهو يطلب الإفطار وهو يغضب وهو يأكل على راحته ‏تماماًفي حين أنه في عقد الزواج كان مجيئه لزوجته هو وقت الفسحة والترفيه وأيضاً ‏الأمر بالنسبة للزوجة فسيراها بدون مكياج وعلى طبيعتها تماماً في حين أنها كانت ‏تتزين له من أجل أن تستقبله

· ‏والنقطة الثانية: أنه على مستوى التفاصيل ‏ستوجد كثير من الاختلافات فربما يكون أحدهما مثلاً يحب النوم ونور الكهرباء موقد ‏وأحدهما يحب الظلام التام وأحدهما يحب الطعام بطريقة معينة قد اعتاد عليها في بيته ‏بينما يحب الطرف الآخر هذا الصنف بطريقة مختلفة وهكذا من غيرها من التفاصيل فكيف ‏يكون التصرف . التصرف أولاً هو إدراك هذا الأمر كما ذكرنا سابقاً وأن هناك أموراً ‏جديدة سيكتشفها كل فرد في الآخر والأمر الثاني هو أن لا يتصور أي من الطرفين أنه ‏سيغير الطرف الآخر أو أن الطرف الآخر هو المطلوب منه التغيير فقط بل إن التغيير ‏مطلوب من الطرفين بمعنى أنهما سيلتقيا في منتصف الطريق ومنتصف الطريق ليس معناه في ‏كل مرة هو الحل الوسط بل معناه أن يتنازل أحد الطرفين في أمر ويتنازل الطرف الآخر ‏في أمر آخر ويصلا إلى حلٍ وسط في حالة ثالثة ويحتفظ كل منهما بخصوصيته فيما لا ‏يتعارض مع مصلحة الآخر.

‏وبذلك يتكون الكيان الزوجي الذي نتحدث عنه دائماً ‏بمعنى أنه بعد سنة من الزواج لا يصبح هناك هذا الزوج الذي تزوج منذ عام ولا هذه ‏الزوجة التي قد تزوجت منذ عام ولكن كيان جديد يضم هذين الزوجين مع احتفاظ كل منهما ‏بجزء من خصوصيته تعطي لهذا الكيان حلاوته وجماله

مسروق من ايميلي


نفأل خيراً
__________________
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:20 PM.


images