المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علياء2005
أنا لا أوافق على زواج الجنسيات مطلقا !! لما للأمر من تأثير سيئ للغاية على نفسية الأطفال مستقبلا،،
ففي مجتمعنا الخليجي يقوم الناس "بمعايرة" الأطفال بجنسية أمهاتهم كقولهم :"يا ولد الـ. . ." أو "يا بنت الـ . . ." (للأسف الشديد)! مما له أكبر الأثر في نفوس هؤلاء الأطفال.. فتنعدم عندهم الثقة بالنفس ويشعرون بالنقص دوما.. لذلك أقووووووووول : حلاة الثوب رقعته منه وفيه (كما في المثل الخليجي الدارج) وتسلمون على طرح هذا الموضوع |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مستوى عالي
تحياتي لصبية صغيرة بالرغم من أن الدين الإسلامي الحنيف لم يقصر زواج المسلم على المسلمة، كما أنه لم يشر- من قريب أو بعيد- إلى لونها وجنسها ومكانها إلا أنه أوصانا باختيار ذات الدين حفاظا على كيان الأسرة والمجتمع فالإسلام هو أقوى الروابط بين الناس مهما تباعدت بهم الديار، وفرقت بينهم الأقطار. إلا أن من أهم أسس الزواج الناجح أن تكون الزوجة المسلمة من بنات الوطن الذي يعيش فيه الزوج، ومن بنات البيئة التي تربى فيها، ونشأ في عاداتها وعرف عنها كل شيء حيث إن الواقع الذي نعيشه يكشف لنا عن المضار الكثيرة نتيجة الزواج بالأجنبيات ومنها . 1- أن إقدام الرجل على الزواج من امرأة من غير بنات وطنه تركا لبنات وطنه دون تزوج بهن، وإعراضا عنهن إلى غيرهن يخلق لدينا جيشا من العانسات، وهذا أمر ينافي الإسلام، حيث أمر بالزواج لكل شاب وشابة، وفيه ضرر على البنات وعلى مجتمعهن، بل فيه ضرر على هذا الرجل الذي تزوج من غير وطنه، لأن أترابه من الرجال الذين يفعلون مثله يتركون أخته أو عمته أو خالته أو بنت أخيه أو بنت عمه أو أي قريبة له عانسا بدون زواج. 2- تبعات هذا الزواج وتكاليفه المادية والمعنوية على المدى القريب والبعيد أضخم من تبعات الزواج من بنات الوطن، وأكثر من تكاليفه، في حين يقدم معظم الناس على هذا الزواج ظنا منهم أنه أيسر مئونة وأقل تكلفة، وفي ظنهم هذا على خطأ مبين. 3- كثير ممن يقدم على هذا الزواج لا يسأل عن دين المرأة التي يريد زواجها، ولا يفتش عن العرق الذي تنتمي إليه، وقد قال عليه الصلاة والسلام: "تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس". 4- تأثرت معظم البلدان الإسلامية بالمستعمر الكافر الذي اختلط بأهلها. وأثر كثيرا في العادات والتقاليد وأنماط السلوك مما قلل من سيطرة الزوج وقوامته على بيته وزوجته، وهذا أمر ينافي الشرع. 5- كما أن الزواج بالأجنبية يصبغ الأولاد والبيت بعادات وسلوك هذه الزوجة، كما يتأثر المجتمع بتلك العادات غير الحميدة. 6- قلة التوفيق في الزواج بالأجنبية، لاختلاف العادات والتقاليد والنشأة، وعادة ما يخلف وراءه أطفالا يعانون الأمرين، فإما بعدهم عن والدهم، والنشأة على العادات غير الحميدة، وإما الحرمان من أمهم وعطفها وحنانها. تحياتي لكم |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|