يا أخوتي والله ذي مشكلة عندي من زمان ، عندي حب من الداخل لمساعدة المعنسات والمطلقات ، وودي أتزوج مطلقة لكن المشكلة إني أخاف من حبها لزوجها الأول ، مهما كان مالحب إلا للحبيب الأول ، فأخشى أنها ترجع تحن له خصوصا إذا كان في طبع سيء وكان هذا الخلق هو فيه طيب ، طبعا أخاف تقول الله يرحم الأول ، وكذا أنا ما اتحمل مرة ....
بالله عليكم هل يبقى في قلب المطلقة من ود زوجها شيء يؤثر على زوجها الحديث ؟

أرجو من الأخت المطلقة أن توضح لي .

إذا عزمتم فتوكلوا على الله
تحياتي لك

[B]

أخي في الله

نصيختي لك إن كنت لم يسبق لك الزواج أن تتزوج بكرا
والله يجازيك على فعلك للخير بس مساعد الارامل والمطلقات ليس بالضرورة عن طريق الزواج بهن وتذكر أن هناك من هن بحاجة أكبر لذلك وهن الشابات اللات ينتظرون زوج المستقبل
أتمنى ان لا يؤخذ كلامي ضد المطلقات وهن أخواتنا ولكنهن من الافضل ان يرتبطوا بمطلق او أرمل لانهن قد جربن الحياة الزوجية من قبل وكان نصيبهن في اسوأ الاحوال أفضل من حال من تنتظر الزواج وتقدم بها العمر ، فهي لم تعش الفرحة من قبل
نصيحتي تزوج من بكر واتبع نصيحة الرسول الكريم في هذا الامر

[/B]

__________________

قال تعالى :

( واذا سألك عبادي عني فاني قريب أجيب دعوة الداع اذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون )
وقال الله عزوجل :
أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأَرْضِ أَءلهٌ مَعَ اللَّهِ قَليلاً مَا تَذَكَّرُونَ

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته



جزاك الله خيرا على هذي البادره الطيبه



خبرتي كامراه مطلقه


اذا الله كتب لي ان شاءلله و تزوجت انسان صالح و طيب و يعاملني معامله حسنه


مستحيل اتذكر الماضي السىء بالعكس الأنسان اذا شاف الشي الزين ينسى الشي الشين

خصوصا اذا عانت مع زوجها معاناه صعبه و لقت فيك العوض



صدقني بتشيلك على راسها لانها عانت و الله عوضها بانسان طيب فسبحان الله بتقدر هذي النعمه لانها مره في مصيبه



و اولا و اخيرا لا ضل من استشار و لا خاب من استخار

عليك بالأستخاره و البحث عن ذات الدين و الخلف (( فأظفر بذات الدين تربت يداك ))



و الله يوفقك اخوي

بس هاااااااااااااااااااا

إذا أنت متزوج أنا أسحب كلامي كله

لأنني متزوجه وماأرضى لغيري إللي ما أرضاه لنفسي

بالتوفيق إن شاء الله

__________________

هلا اخوي اشكرك على هذه الشهامة والخطوة الجريئة
وبصفتي احد المطلقات احب ان اقول لك لو اشاهد طليقي
تدعسه سيارة ما راح اقول له مسكين ولا راح ارحمه
مو من اجل شي او حب انا لم احس بالحب بحياتي
لكن من اجل انه جعل اسمي مطلقة ..
بالرغم من انني التي اتخذت قراري بنفسي الا انني احقد عليه...
وصدقني توكل على الله والله من مطلقة تسوا الف بنت
لكن لا تقدم على خطبتها الا سائل عنها وعن اخلاقها
وعن دينها ونسبها وحسبها اولا
وثانيا تبحث عن اسباب طلاقها من كذا مصدر وليس من مصدر واحداذا تطابقت
االاقول فهذه الحقيقة وتوكل على الله
والله يوفقك ويسعدك دنيا واخرة وبعد كلامك هذا حسيت ان الدنيا ما زالت بخير
بالرغم من انني انظر اليها بمنظار اسود وكنت اعتقد ان المطلقة منبوذة من المجتمع

اعجبني كلام الأخت أم ميودي
اخي الغاضل
كوني شبه مطلقة أقول لك أن المرأة عندما هي تكون قد طليت الطلاق يكون بعدما استحملت كل الواع الأذى من زوجها وتبخر أي حب في داخلها تماما بحيث لا ترغب فيه كزوج ابدا
فتوكل على الله والله يوفقك ويؤجرك

والله أشكر الجميع على ردردهم الهادفة الجميلة ، وفي الحقيقة أنا كنت أتوقع ماقالته الأخوات الفاضلات من أن المطلقة يختلف حالها عن الأرملة في التعلق بالزوج ، وحتى الأرملة هي بحاجة لمن يهتم بها ولكن نسأل الله أن يفرج هم الجميع .
أخوتي مصداق ماذكرتكم ما حصل معي شخصيا واستغربت له والله كل الا ستغراب ، كنا نسكن في جدة وتزوجت اختي التي تكبرني مباشرة ، وهي والله من أعز إخواني لقلبي لأنها كانت صديقة الطفولة في مأكلي ومشربي وملعبي ، أخذها جبارة من جبابرة الشياطين ولم يرع حق الله تعالى فيها وكان يسكن الرياض ، فكتمت غيظها وآلامها سنين عددا عل الله يصلحه ،ولكن حينما طفح الكيل وتفاقم الأمر ، قطعت حبه ، ووالله شفع في أمرها أنت تعود إليه كل الناس حتى باقي البقال يشفع ، ولكنها ورغم كل ذلك فضلت أن تعيش وحيدة طول حياتها ولا أن تعيش مع نذل مثله ، الشاهد في الأمر كنت معها حين طلبنا الطلاق ، طبعا بعد سنين من الترجي لزوجها والشفاعات ، المهم ذهبت معه المحكمة وطلقها وكانت تنتظرني في الشقة ، جئتها وأنا أترقب ماذا سيكون جوابها هل ستبكي أم سيغمى عليها ، لست أدري هكذا كنت كنت أتصور ، قلت لها الخبر ويدي على قلبي ، وإذا بها والله تحمد الله من اعماق قلبها وتدعو لي بدعوات حارة جدا ، قلت لها مهما كان زوجك وابو ولدك ماحزنت عليه ولو شوي ؟
قالت والله ما تصدقت لو قلت لك إن هذا اليوم هو يوم زواجي ، وقبله كنت مطلقة ، هذا أسعد خبر سمعته في حياتي ، هكذا ردت .
ظننتها تقول هكذا وهي تخبيء غيره لاحظتها وإذا ببسمتها تزيد وتتصل على ألأهل بجدة وتخبرهم ، هم بائسون للخبر وهي جذلانة فعجبت لأمر المرأة من يومها ( هي إن أحبت ضحت وإ ن كرهت جفت ) فاحترمها أيها الرجل .