السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .

أيها الأحبة دمتم بالخير والمسرات .

كم أتألم معاشر الأحبة لحال أخواتي لاسيما العوانس منهن ، اللواتي فاتهن قطار الزواج واصبحن رهائن البيوت .

ولكني هنا أريد أن أتكلم بعيدا عن العواطف ، وبشئ من الموضوعية ،والمشكلة عندي أنني أتألم كثيرا لحال المطلقات الأرامل والعوانس كثيرا ، لايسما وأختي كانت في يوم من الأيام منهن ورأيت عليها ثوب البؤس إلى أن خلعته وارتدت ثوب العز مرة أخرى ، بهذه النفسية أصبحت ممن يسعى ولله الحمد في التزويج من الأخوات الفاضلات لاسيما وإن زوجتي مشرفة في إحدى الدور النسائية ، وقد وفق الله وأن تم كثير من الزواجات على يدي والله يتقبل .
ما حيرني مؤخرا أن لي زميلا شابا وسيما (إن صح التعبير) وهو يعمل مهندسا في وزارة ما .....وهو رأيس في عمله وشاب متفوق في دراسته وذكي وتعتمد عليه الوزارة كثيرا في خصوص عمله إلى أخلاق كثيرة أعرفها عنه اهما التدين ، لما طلب مني البحث قلت له انت لو تأشر تأتيك ملكات الجمال فالسوق مليء ، قال على يدك ، أبحرنا في السؤال عن الأولى ولم توافق ثم الثانية ولم توافق والثالثة ، والرابعة فتعجبت وقال وين كلامك ، قلت ابشر بالخير
مع العلم أنه لايشترط الجمال الباهر بل المتوسط ، ولكن عش رجبا تر عجبا .
ومجمل الأسباب في الرد كانت :
1- أنه ليس من نجد لأنه من منطقة المدينة .
2- أنهم لايزوجون إلا ولد القبيلة ذاتها فقط .

أنا هنا أتساءل فقط متى ستنتهي المشكلة إذا كان الآباء والأمهات لازالوا على طريقة الجاهلية في التفاخر بالنسب بالذات .والعنوسة تزيد كل يوم
بودي أعرف الجواب لو تسمحوا