أعاني من........ كيد النساء !
بسم الله الرحمن الرحيم
احترت في تعاملي مع بنات جنسي وبدأت أنفر منهن..
زوجة أخي فرقت بيني وبين أخي وبين أخي وأبي.. لأنها لاحظت أننا المفضلين لديه.. والغلط يعود عليه في المركز الأول لأنه فتح المجال.. كنا أصدقاء قبل أن نكون أخوان لم أتصور يوما ما ان زوجة الأخ تغار من أخت الزوج فحب الزوج لزوجته يختلف عن حب الرجل لأخته ! يعني الأخ يسكن مع أفراد عائلته لنقول 30 سنه ومدة إقامته مع زوجته سنتين.. أنظروا لكم الذكريات واللحظات السعيدة التي مرٌ بها مع أبويه وأخوانه هل تقارن بكم الذكريات التي عاشها مع زوجته ؟ لماذا لا تقدر الزوجات ذلك.. هل الحب يأخذ بالقوة أم يأتي بالتدريج ؟ هل نبذ أهل الزوج وشكاوى الزوجة سوف يقرب قلب الزوج من زوجته ممكن لفترة بسيطة لكن ما أن يشعر الزوج أن الزوجه استحوذت عليه وابعدته عن أهله سوف ينفر منها ويكتشف ألاعيبها.. لكن بعد ماذا ؟ بعد فوات الأوان ؟ الآن أنا لا أتحدث مع أخي إلا في المناسبات ويبكي لجفائي عندما يتحدث مع ابي.. حتى أنه قال له أختى كالصحابيات صبرت علي وكظمت غيضها وأنا نادم. لا أستطيع فتح قلبي له مرة أخرى فقد قتل كل ماهو جميل في حياتي المفروض أنه حزام ظهري وهو الذي أعتمد عليه بعد والدي أطال الله في عمره.. ( هذه المشكلة يجب أن أضعها خارج هذا الموضوع ) : )
أختي حدث ولا حرج.. وكأني العدو اللدود أحياناً.. وأحيانا أخرى تلاحقني لتعرف أخباري وتتدخل في أدق تفاصيل حياتي مع أن حياتها لا تهمني دام أنها سعيدة.. وقفت معها كثيرا لكني لم أستطع حظور ولادة طفلها الثالث.. فنكرت كل ما قمت به لأجلها وأقامت الدنيا ولم تقعدها.. ذهبت لها في غربتها عندما أنجبت الاول والثاني وقمت بكل ما يلزم من مساعدة.. والكثير الكثير والكثير ومهما فصلت لن أنتهي ومع ذلك أفتح الصفحات الجديدة كما تقول ولكن في كل مرة تدنسها بأفعال لا يرضاها العقل ولا الضمير.
صديقة غارت بمجرد أن عمها المفضل لديها أرادني وبإلحاح زوجة لإبنه فافتعلت مشكلة وانتهى الأمر.
صديقة والدتي تحبني وتريد صحبتي لقدرتي على تخقيق آلامها بعد أن تزوج زوجها الثاني لكن.. بمجرد أن أصبحت ابنتها في سن
الزواج تحولت كاللبوة الشرسة تبحث عن فرائس لتنقض عليها فتطعمها لصغيرتها بكل ما أوتيت من قوة وأحسنت ذلك بمهارة.. وعمدت على نبذي لفترة حتى يتسلط الضوء على ابنتها وعندما تحقق حلمها أصبحث تبحث عني وتسألني لماذا تغيرتي علينا ؟
إن كانت الفتاة سمينة لا تتقبلني وتبني الحواجز.. ماذنبي ؟ إن كانت أقل ذوقاً في الملبس قلدتني وكرهتني لأن كل من حولي يعرف أنها تقلدني.. وما ذنبي ؟ إن تعاملت برقة وبأتيكيت مع من حولي.. حاولن التقليل من شأني ؟ ولسان حالي يقول هل الأدب خلق لكِ فقط ؟ وإن قمت بعمل ديني قلن أوه تدينتي !! ولسان حالي يقول وهل رأيتني يوما أتصكع في الشوارع وكل يوم مع رجل ؟! وإن رأت كتباً مرصوصة على الأرفف في غرفتي قلن أوه أنت مثقفة ؟ وبعد أيام أجدها تحمل كتبا كالتي رأتها !
ومواقف كثيرة تثير اشمئزازي أتذكر كم كنت منطلقة والضحكة لا تفارق ثغري وانشر البسمة بينهن ويضحكن حتى الألم.. لكن كثرة طعنات الظهر أرهقتني.. كل كلمة أتفوه بها أجد من يرد عليها بعشر مثلها ومن من ؟ من فتاة تصغرني بست سنوات أقل خبرة وأقل حكمة ثم تندم.. أصبحت أقل حديثا حتى لا أجد من يصفعني ليغالط نظريتي ويصحهها للظهور وإرضاء الغرورو.. تفضلي أنت الأفضل !
آآآه منكن يانساء.. لا تتحملين وجود الأفضل.. وتصاحبين الأقل.. وتحبين لنفسك التميز دون غيرك.. وتتبرمين لنقص فيكِ وجدتع في غيرك.. ويزداد نشطاك وحيويتك ويدغدغ حسكِ لو فيكِ ما ينقص غيرك.. تفرحي لحزني.. وتحزني لفرحي..حتى لو حاولت إخفاء الحقيقة فعينيك تفضحكِ.. تكرهي المدح الموجه لي وتطربي لمدح وجه لكِ.. لماذا كل هذا ؟ كل مرة أسأل نفسي هل المشكلة في أنا وأن كل ما أشعر به وهم أم واقع ؟ أنا لا أزكي نفسي على أحد ولي عيوبي لكن لدي قناعة قوية أن لكل منا ما يميزه عن غيره.. إن كنت أنتِ بارعة في أمر ما فأنا أيضاً بالتأكيد أبرع بشيء آخر.. لماذا تتمنين أن تحضين بما أحضى به ولديك ما قد يكون أفضل مما لدي لكنك لا تريه.. إن كنت أحمل شخصية جذابة مثلا فأنت طبيبة ماهرة على وشك التخرج !
مشكلتي أني كنت شمعة أنير ظلمة المكروب وكأني أمتلك عصى الساحر أخرج المهموم من حالته ليضحك ويمرح بدقائق.. في الماضي كنت أفرح لذلك والآن أصبحت أشعر أن هؤلاء الأشخاص الذين أساعدهم في تخطي أزامتهم بالكلمة الحسنة والموعضة الطيبة بعد أن يشعروا بالراحة يمشون بأقدامهم فوقي بلا امتنان ولا عطاء.. فأشعر بالإستهلاك ! لأ أنكر أن لدي صديقتين مقربتبن ولا أنوي التفريط فيهن أبداً هن يشاركنني رأيي فيما أقول والحمد لله أن علاقتي بهن قوية ومنذ الطفولة.. من أتكلم عنهن هن من صديقات والدتي وبناتهن.. وبعض أفراد العائلة.
هل مررتم بهذه التجربة ؟ هناك يقول لي.. لو تزوجتِ سوف تتعودي كما كنتِ أما أنا فأعتقد أن قلبي تعود على ذلك بل فقدت الشعور بالألم وبدأ التبلد يسري في دمي وهذا ما أخشاه !
هل تعتقدون أني المخطئة لأن سمحت بحدوث ذلك.. نعم.. لكن وما أدراني بكل هذا ؟ تعلمت أن أأعطي الكثير دون الحذر.. لم أكن أدري أن نتيجة العطاء اللامحدود هو التمادي اللامقصود ! تعلمت أن أعطي بحدود وأتكلم بمقدار وأن لا أسكت لمن أساء لي.. لكن لا يعجبني هذا.. فهذه التصرفات لا تشبه طبعي .. هل يجب أن أكبح مشاعري أرسم حدود في التعامل مع الناس وأعطي بالقطارة وأتصرف برسمية حتى مع أقرب المقربين لكي أحفظ كرامتي وكبريائي وأعيش بسلام وأشتري راحة البال ؟
__________________
من وثق بالله أغناه
ومن توكل على الله كفاه
[CENTER]______________________________
كرروا معي يا بنات
أنا لؤلؤة.. داخل محارة.. في بحر عميق.. لن يكتشفها !!..
إلا غواص ماهر
[CENTER]قال علي بن أبي طالب للأشعث بن قيس:
إن صبرت جرى عليك القدر وأنت مأجور ، وإن جزعت جرى عليك القدر وأنت مأزور[/CENTER]
[/CENTER]