يعني فيه مشكلة في حياتها بالتأكيد!
لأن المحبة شعور فطري! يعني المفروض انها هي تلقائيا اصلا تهتم بزوجها وتقدمه على من هو اقل منه حق!
ليتك ياخوي كتبت أمثلة لمناقشتها لأن بصراحة ما أتوقع وحدة تحب زوجها فعلا وفي النهاية تطنشه علشان احد ثاني!
هل هي فعلا تحب زوجها؟!
هل هي بطبعها انسانة مهملة ومستهترة ودلوعة؟!
هل فعلا قدمت حقوق الأهل على حقوق الزوج؟ يعني مثلا يمكن طلبت زيارة أهلها أو خدمتهم في حاجة او غير ذلك واعتبرها الزوج تقديم لحقوقهم على حقوقه!
اذا فعلا أهملت وضيعت حقوق زوجها هل تم نصيحتها بهدوء وكلام طيب فرفضت وأنكرت؟ او استجابت ولكن لم تطبق؟
لأنه في الحالة الأخيرة مكن تعاقب المرأة بأساليب غير قاسية بس تحرك مشاعرها وتلفت انتباهها لحقوق زوجها
لأن المسألة ليست سهلة ومن ماتت وزوجها راض عنها دخلت الجنة فالموضوع يحتاج الى معالجة بحكمة وهدوء..
انتظر اجاباتك..
مادا لو كان العكس يعنى الزوج الدى محبته للاهله اكتر من محبته لزوجته فى حين ان زوجته لا تقصر فى حقوق زوجها
هل يعتبر هدا ظلما او مادا و هل على الزوجة ترضى بالظلم و تعيش باحساس الحرمان لكل انسان قدرة تحمل و نحن بشر
اخي الكريم هناك فرق بين ( حب الزوجة لزوجها وحبها لاهلها) و ( طاعة الزوجة لزوجها وطاعتها لاهلها)
يعني ممكن تكون محبتها لزوجها اكثر من محبتها لاهلها وممكن العكس ......... على حسب علاقتها طبعا بالاثنين
أم بالنسبة للطاعة
فإذا تعارضت طاعة الزوج مع طاعة الأبوين ، قدمت طاعة الزوج ، قال الإمام أحمد رحمه الله في امرأة لها زوج وأم مريضة : طاعة زوجها أوجب عليها من أمها إلا أن يأذن لها
وقد ورد في ذلك حديث عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو ما رواه الحاكم عن عائشة رضي الله عنها قالت : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الناس أعظم حقا على المرأة ؟ قال : زوجها . قلت : فأي الناس أعظم حقا على الرجل ؟ قال : أمه .
والله أعلم
__________________
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات .. والمؤمنين والمؤمنات .. الأحياء منهم والأموات .. انك يا مولانا سميع قريب مجيب للدعوات