زائر كتب"بسم الله الرحمن الرحيم
هل تعلم أنك يمكن أن تكون من المصلحين في الأرض ومن الذين يحبهم الله سبحانه وتعالي ، ومن الذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ، وهذا ربما بكلمة .. بنظرة .. بفعل، فقط كن جريئاً ولا تخشي في الحق لومة لائم , وثق أنك الأقوي والمنتصر ..طالما أنت تدعو لله ومع الله ..فبالتأكيد إن الله معك.. ومن يملك الحياة غيره؟؟!!.. نعم هنالك أمور قد نستنكرها بقلوبنا وهذا اضعف الإيمان.. ولكننا للاسف لانجرؤ علي أن ننهي عنها بالكلمة أو بالفعل ، ونقول ماذا سنفعل نحن؟؟ .. أليس كذلك ؟، وقلت ( لا نجرؤ) لان الإيجابية تحتاج لجرأة.. لعزيمة .. لمبدأ قوي تعيش من أجله ألا وهو ، أنك موجود في الحياة لرسالة ..لعبادة ..وأهم هذه العبادة (الإيجابية ) .. وكل إنسان بداخله قوة وعليه أن يسعي لمعرفتها ، وإخراجها بالعمل بها .. أنت تستطيع أن تغير ما تستنكره بالمعروف .. وبالحكمة واكرر..(الحكمة ، الحكمة ، الحكمة )..حاول فإن لم يتغير شئ .. يكفي أنك كنت إيجابياً وحاولت .. وفعلت شيئاً من أجل الله الذي تحبه...وهنالك قصة حقيقية رواها أحد الدعاة المصلحين علي قناة إقرأ الفضائية في الإيجابية .. يمكن أن تشجعنا جميعاً لإن نكون إيجابيين ،آمرين بالمعروف وناهين عن المنكر....
( في زمن بعيد وفي إحدي الجامعات كان

جميع الناس لا يصلون ، فكان أن إلتحق بهذه الجامعة شاب ، فأراد أن يصلي ، وعندما سال عن المصلي أو المسجد ، علم ان لا أحد يصلي ، وعليه أن يذهب إلي حيث يجلس الغفير في مكان مهجور في الجامعة ليصلي حيث يوجد ما يصلي عليه, فذهب الشاب ليجد مصلاية بالية يصلي عليها الغفير الكبير في السن ..والذي قال له أن لا أحد يصلي هنا .. هل تدروا ماذا فعل؟؟.. وقف في وسط الجامعة وأخذ يؤذن للصلاة .. ما هذه الجراة؟!!.. فنظر له الجميع علي أنه مجنون واستنكروا الوضع .. زبعد أن أذن أخذ يصلي لوحده , وفي اليوم التالي كان الغفير يصلي معه في وسط الجامعة .. وبعد فترة كان هنالك مجموعة من الطلبة يصلون معه .. وشيئاً فشيئاً كان الاساتذة والدكاترة في الجامعة يصلون أيضاً.. حتي كثر العدد وقال مدير الجامعة أن الصلاة هكذا في وسط الجامعة أمر غير حضاري , فأمر ببناء مسجد .. وما زال هذا المسجد حتي الآن واجر كل من يصلي فيه يذهب لهذا الشاب دون أن ينقص هذا من أجورهم شيئاً... لا نستطيع أحبائي أن نقول شيئاً بعد هذا غير ان الإيجابية شئ عظيم ..وجميل اليس كذلك؟....."