زوجتي معاندة!!
مشكلتي الاساسية مع زوجتي انها معاندة من الطراز الاول
احسست بذلك ايام الملكة ولكن مع رغبتي الشديدة لاحصان نفسي تجاهلت الموضوع وكنت على استعداد تام لتقبل اي عيب في سبيل اتمام هذا الزواج وانجاحه فيما بعد .
في شهر العسل فوجئت بأنها سلبية في تعاملها معي ، أقصد انها كانت كالمتفرجة لما افعل دونما ابداء أي ردة فعل تنم على التعاون والمشاركة التي هي من أساسيات الزواج . أستغربت أكثر عندما بدأت تظهر ردات فعل تنم على انها تتحين الفرص التي تعارضني فيها!!
اكتشفت فيما بعد انها تعاني من ترسبات نفسية تضعها في مواجهة لا ارادية مع الجنس الآخر لاثبات انها الافضل ، الاقوى أو الاذكى!!!
رضيت بالامر الواقع على أمل ان تزول هذه الترسبات مع العشرة والمعاملة الحسنة ، ولكن هيهات أن يتحقق هذا الامل ، أخلصت وتفانيت رغم عذابي الداخلي وعدم راحتي وندمي الشديد على هذه الزيجة ، وبدأت تظهر بوادر انانية في شخصيتها ، فأنا البي لها جميع طلباتها وأكثر وهي تزداد تقصير في واجباتها الزوجية دون مبرر!! بدأت أواجهها مرات بالتلميح ومرات بالمواجهة الصريحة ولكن دون جدوى ، تستقيم يوم او يومين ثم تعود للامبالاة والانانية . علما بأنني أقوم بعمل الكثير من الواجبات المنزلية الخاصة بها رأفة بها بالرغم أنه ليس لديها أي شيء يشغلها عن هذه الواجبات .
ومما دفعني لان اكتب لكم في هذا المنتدى أنه فاض بي الكيل بعدما بدأت ترشقني من حين لآخر بأنها كانت تعيش حياة أفضل في بيت والدها!!!
بدأت أحس بالذل والمهانة معها ، وكأنني مخلوق لاشباع رغباتها العاطفية والمادية وخدمتها دون أن يكون لي أي احترام أو تقدير ، وإن لم أفعل ذلك فبيت والدها افضل لها من بيتي .
قد تظنون أنها قصة خيالية ، فقصة كهذه ترويها عادة إمرأة تشكي زوجها وليس العكس .
ومن السخرية بمكان أن أحد أصدقائي مليونير ويسكن مع زوجته التي تزوجها حديثا في قصر ، ولديهم بدل الشغالة عشرة ، ولكنه يصر على زوجته ان تقوم بالطبخ بنفسها ، هذا بالاضافة لضرورة اهتمامها اللصيق لاموره الشخصية كتحضير الحمام له في الصباح والوقوف معه لتلبية أي شيء يريده ، وقد غادرت زوجته القصر يوما لانه يصر عليها بالطبخ حتى وهي في مرضها .
أنا انسان اخاف الله في زوجتي ، ولكني لم اعد احتمل المهانة .
هل أطلقها؟