أخــواني أعضاء المنتدى الكرام:
أرفع اليكم قصتي عسى أن تلقى الصدى الطيب في نفوسكم الطيبة .. وأن تنظرو اليها بعين ملؤها العطف والرحمة بعد غــروب البسمة على حالي .. ونفس ملؤها الرضا..
أخواني في منتدى عالم الحياة الزوجية :
كلمة الحق هي جواز مرور كل مؤمن الى الجنة ،
( ينبغي توثيق الاية الكريمة )/ البتول
ان العطاء الممتد النابع من صميم فلسفة منتداكم العظيم في المواضيع والاراء النيرة التي اراها تضمن حقوق المجتمع في الاصلاح الزوجي ورعاية الآسر والأطفال تجسد في سطور ناصعة البياض ، ايماناً بمشرفين واعضاءهذا المنتدى ، وانطلاقاً من باب التواصل والتكاتف الاجتماعي ..
أخوانــــــي الكـــرام :
بكل تقدير وخالص الاحترام أتقدم الى أسرة المنتدى داعياً المولى القدير أن يديم عليكم أجمعين النعمة ويزيدكم في الرخاء ويهبكم ماتتمنوا ، ولعلمي ودرايتي بكرمكم ومدى رحمة قلوبكم العطوفة ، حيث أنكم والشاهد الله رمزاً للأخوة التي تسعى دوماً لفعل الخير ونشر المشوره الخيره تفيد الرجل والمرأه بالحياة الزوجية ونصرة المظلوم منهم وشيمتكم في نجدة وعون المكروبين في الكرب.
هـا أنـا أتقدم اليكم سائلاً أن ترحمو قلبي الفطور وحالي المناجي وعيناي المجهدتان من الدموع وعناء السهر على فقدي اشراقة شمس حياتي ( خـطـيـبـتـي )التي أعدها أكسجيناً أتنفسه في هذه الحياة .
كل منكم يؤمن ويعلم أن الزواج حسب تعريف الفكر الحديث في مجتمعاتنا يساوي الاستقرار والحياة الهادئة والهنية التي يحلم فيها كل البشر والاقدام عليه فضيلة كبرى وأنتم اخواني على قمة هذه الفضيلة كرسالة مقدسة تعمل لنجدة المكروب وفعل الخير .
اذ في البداية كان علي لزاماً أن أنوه حقيقة جوهرية لكم ... مـــن أ نــــا؟
اسمحو لي أن اكمل قلمي الالكتروني بأسطر تغلبها العفوية وسوف أبدأ بلاجابة على سؤالي بلغتنا العامية قبل أن أبدأ بسرد قصتي ..
ج: أنا شاب عمري 26 سنة ، أعمل موظف باحدى الجهات الحكومية ، و أعمل بالفترة المسائية كخارج دوام بالمساء بنفس عملي . كما أنني طالب ( منتسب) بالجامعة ، وبسبب ضغوط عملي ودراستي وانشغالي باعمالي لم ألفت أي نظر أو اهتمام لامور الحياة الشخصية التي يتذوقها من هم بسني أو أصغر مني ،كالزواج أو الــحــب مثلاً ، لم يكن لي علاقات تذكر مع الجنس الآخر تستحق أن تبصم في ذاكرة ودفاتر مراحلي السابقه من عمري ، ربما كانت مجرد مواقف عابرة تحصل لي كما تحصل لغيري ولكن لم أكن أعيرها اهتماماً ولم ترسخ في قاموس مخيلتي .
في شهر شعبان من عام 1425هـ (العام الماضي) بدأت أفكر بالزواج وبدى أصدقائي واخواني واهلي ورفقتي يشجعوني على الاقدام عليه بعد ابحارهم بي بمدى الاستقرار والسعاده التي يحضى فيها الانسان بزوجته وبدأ تفكيري جدي وتتمحور فكرة الزواج امامي مرارً وتكراراً .
وفي ظهيرة احدى ايام هذا الشهر وعند عودتي من عملي وجلوسي مع الاهل على مائدة الغداء قررت بأن أفاتح والدتي واختي بالموضوع كي يبحثون لي عن بنت الحلال ذات الدين والجمال والبرستيج(طلب صعب)

والطيبه ومراحة النفس ، لاتتصورون كم فرحة أهلي( فعلاً رأيت بأعينهم الفرحة>> زغاريط بالبيت، لاني أخر العنقود واخواني كلهم متزوجون) بأنني قررت أتخلص من الاضراب الي مسويه وهو عدم الزواج وبينو لي مدى فرحتهم بتفكيري الجاد للاقدام لها.
وفي نفس عصر ذاك اليوم ، طلبت أختي بأن أوصلها الى البنك ، فذهبت بها لاقرب بنك قريب من بيتنا ، أنزلتها وعادت لي بعد اكثر من ساعة من نزولها لفرع السيدات بأحد البنوك وكنت بأنتظارها بالسياره ( اقرا جريده) ، ركبت معي وهي تضحك ومبتسمه ومبسوطه وتقولي انت والله ربي يحبك والله يحبك لانك فكرت بالحلال والزواج ومن فكرت فيها شوف سبحان الله ربي يسرها لك لانك ناوي خير ، تو خطبتلك وحده قمر تقول من شفتها عجزت اتحرك واصريت عليها بسؤالي أنتي مخطوبة ؟ وقالتلي لا وبعدها تقول حكيت لها كل شى عنك وقلت لها ان عندي اخوي يبي يتزوج وقصة لها كل شى عني وأعطت أختي تليفون أمها على أساس أمي تكلمهم .
طبعا رجعنا البيت واختي حكت للوالده كل شى ومدى اعجابها بالبنت ،، ومن بكرا امي كلمت امها على بيتهم ورحبو بأهلي وزاروهم للبيت وصارت الخطوبة شبه رسمية . فطلبت البنت صورة لي وارسلو اهلي لهم وبعدها صارت الشوفة الشرعية قبل رمضان العام الماضي باربعه ايام ، وبعد ماشفتها ايقنت بأن هناك حــب وهناك هيام وهناك عشق .. تعلقت فيها وأحببتها حب لم أحببه لاحد من قبل ولا بعد وشعرت بلذة ذاك الشعور معها وهي اول انسانة بدأت تعزف على أوتار قلبي ايقاعات لم اسمعها بجميع نوتات حياتي من قبل ، والله ياجماعة حبيتها بكل معاني الحب ، حبيتها بشكل خيالي ، عرفت ان للحياة هدف اسمى من عملي ودراستي واصدقائي هو الحب
حتى لا أطيل عليكم لانني لو وضعت ماتملكه هذه الانسانة من حيز في قلبي لن تنتهي السطور ولن ينتهي ذكري الطيب لها ولاخلاقها .
بعد مرور شهر ونصف على رمضان صارت الموافقه النهائيه تقريبا وأن تكون الملكه بأقرب وقت ممكن ، كان المفترض أن تحصل الملكه على طول فسبحان الله خيره فيما اختاره رب العاملين لم نجد الفصه لعمل الملكه لضروف تحيط بعائلة العروسة .. فأتفقو أمي وأمها بأن يكون هناك حفلة صغيرونة يجتمعون فيها اهلي واهلها وانا وهي والبسها فيه الشبكة ( عباره عن اطقم تقدم للعروسة ) حتى نتقرب انا وهي من بعضنا البعض عن طريق التليفون فقط حتى تصير الملكه وبعدها الزواج .
فتمت تلك الحفلة ( الشبكة) ومن هذاك اليوم صرت اكلمها تليفونياً وتكلمني بشكل يومي ومسجات ، تقربنا لبعض واحببنا بعض اكثر وجلسنا نحلم سويا بالزواج ومابعد الزواج وخططنا كل شى لحياتنا حتى شهر العسل اين نقضيه ، حتى الطفل الي سوف نرزق به ان شالله ماذا راح نسميه ، واستمرينا على هالحاله 11 شهر مكالمات فقط لاغير . وفي شهر 6 من هذا العام 1426 هـ قررو آهالينا بعد قرب انتهاء ضروف اهلها باقامة مراسيم الملكه في نهاية شهر 7 ويكون الزواج في شهر 10 بعد رمضان ( العيد هذا ) ولكن قــدر الله أقوى مني ومنها ؟
والله اني كرهت نفسي لان نفسي هي من دمرت نفسها .. بسبب أنانيتي وسذاجتي وحب التملك الي بداخلي .. خسرتها .. ايه والله خسرتها وقلبي يتألم.
قبل أن أذكر سبب خسارتي لها .. احب أن أعلمكم أنني أنا الجاني وهي المجني عليها وأنا المذنب في حقي وحقها وفي قلبي وقلبها وفي اطفاء قناديل الآمل بيننا وانكسار أحلامي وأحلامها .. انا المجرم الذي أجرم بحق نفسه .. انا من وجدت بصماته على سكين ملطخه بدماء قلبي .. أنا من حكم على نفسه بالمؤبد . أنا من قتل فؤاده تعزيراً .
من كثر حبي لها .. حبيت في لحضه اتملكها .. الحين اسئل عمري هالسؤال ليه ؟؟ وربي مدري
كلن منا له طموح في حياته العملية .. كما ذكرت سالفا أن خطيبتي تعمل باحد البنوك الاسلامية وعند خطبتي لها كنت اعلم انها تعمل ببنك ولم امانع ابداً أبدً بالعكس شجعتها ودايما اقف بجانبها واحب اسمع حكاوي عملها منها هي وربي ماتصدقون حببتني بكل شى فيها حتى عملها حبيته ؟ .. طبعا بالبداية كان مجرد اختبار لها بشوف مدى حبها لي ، فصرت ألمح لها ان بعد الزواج وبالذات السنة الاولى من الزواج ابيك ملكي كل وقت لي وعملنا بيصير فجوة بيننا وبديت اختلق الاعذار .. ولم اجد منها أي تذمر من الفكرة بلعكس كانت متقبله ومتفاهمه معي .. فبدأت يوما بعد يوم ألمح بشكل أوسع وأكبر بأاني اريدها تترك عملها ، ففعلا اجتازت اختباري الساذج وكما ذكرت لم تتذمر ابداً وأبدت رأيها بأن لها الرغبه بتقديم استقالتها بعد الملكه مباشره كي تأخذ شهادة خبره من عملها ، اذا بعد الزواج طفشت مثلا تقدر تتوظف . من هنا بدأت الغيره حتى من عملها تستغربون والله صرت اغار من عملها ابيها تكلمني كل وقت ابيها بقربي كل وقت .. وماكنت ادري ان تفكيري بيكون سبب بخراب حياتي .. بدأت اختلق كل يوم عذر وكل يوم حجه .. وكل يوم تتزداد المشادات الساخنه والكلامية بيننا رغم انها لم تمانع ابداً كل مااقوله وابديه من افكار وتكون دوما ايجابيه وانا والله السلبي ولما اقفل منها ادري اني على غلط وافكر مع نفسي وشلون انا ببني سعادتي معها على حساب طموحهااا والله حراااااااااااام ... والمسكينه والله لا تمانع بكل مااقوله .. وفي احدى المشادات طالت السخونه بالكلام وتسبب بزعل بيننا فاتصلت على اختي كي تصالحني عليها .. طبعا اختي كلمتها وتصالحنا وبنفس اليوم بالليل اتصلت عليها وكانت هي متوتره شوي بسبب تصرفاتي معها وعند مكالمتي معها كنا نتناقش على نفس الموضوع واحتر الحديث بيننا لدرجة السخونه الشديده اقفلنا الخط على زعل ... بعد اسبوع تقريبا كل منا ينتظر الاخر يتصل .. اتصلت عليها وكلي امل اتأسف على مابدر مني بالمكالمه السابقه الا وهي ترفع صوتها علي اقفلنا الخط مباشره ومع عصبيتي وجهلي وعدم قدرتي على اتخاذ القرار السليم تجاه من احب انهيت كل شى بيني وبينها بمسج ارسلته لها .
تسئلوني كيف ارسلت ذاك المسج بهالبساطه وانامابقى على ملكتنا الا اسبوعين تقريبا .. لاادري .. وربي كأني مغمى عليه وقت ارسالي لها .. وااااااااااااالله كأني بغيبوبه لا اعلم ولا ادري كيف جتني الجرأه بنزع جذور قلبي وانهائي لعلاقتنا .. والله مدري كيف أقنعت اناملي وطاوعتني اصابعي بكتابة نص الرساله وانا عارف اني مستحيل ارتبط او اقدر بيوم اني اتأقلم مع انسانة اخرى واحبها او اتزوجها لاني والله لا ارى أنثى بهالدنيا سواها .. ابداً .. مستحيل ..
انتهت العلاقة وانقطعت الاخبار من شهر 6 لا اعلم عنها شى ولا تاعلم عني شى .. لم اتوقع نهايتنا هكذا وانا من انهيها بيدي .. فكرت ربما تكون عقوبة من الله عزوجل يريد ضميري يكون مأنب طوال عمري لكن الشاهد الله انا ناوي الحلال ونيتي صافيه ورافع رايتي البيضاء .. لماذا عملت هكذا ؟>>> سؤال اسئله نفسي وسوف يدفن معي بقبري
بعد مانتهى كل شى .. كرهت كل شى حولي حتى عملي قدمت اجازه من نهاية شعبان وحتى الان لم اداوم ولا اقدر ان اداوم ولا ادرس ولا اسوي اي شى .. كرهت سيارتي .. مكتبي .. غرفتي .. بيتنا .. حتى الجلوس مع اهلي واصدقائي .. كل شى يذكرني فيها والله اني احيانا احاول انام واخاف انام لاتجيني سكتة من ضيقة الخلق والتفكير فيها وانا نايم
والله ماهي مبالغة يابشر لكن واقع اعيشه
.. والله ادعي بكل صلاة وسجود انها تسامحني لكن كيف ؟ بصراحه مالي وجهه
لاادري كيف اتخذت قرار هدم كل آمالي بالحياة !! والله ياجماعة انا محبط وانا من احبط نفسه (( أسوأ تصرف في حياتي )) ولن اغفر لنفسي عليه طالما بقيت حياً
هل ستسامحني على مافعلت ؟؟ هل سأسامح نفسي؟ هل بامكاني ممارسة حياتي طبيعيا؟ هل استطيع ان أصلح كل شى خربته وارجع لها ؟ هل تسمح ام بسبب جرحي لكراامتها بتصرفي وقت المسج مستحيل؟ هل تحبني للحين ؟ هل................................................ ؟ اسئلة كثيرة تتدور بباطني ولا اعرف من اين اجيب على كل تلك التساؤلات !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
تحياتي ..
أخوكم مـ ـ ـروق البال