يؤكد الدكتور "محمود محمد شعبان" الأستاذ بالمركز القومي للبحوث - حسب ما ورد بصحيفة الأهرام - أن هذه الرائحة

نتيجة أسباب كثيرة منها علي سبيل المثال عدم نظافة الاسنان, التهابات اللثة, تآكل الاسنان, الاصابة بالتهابات في الأنف والزور, سوء التغذية, قصور وظائف الكبد, عسر الهضم, والامساك, وهذه الرائحة الكريهة وتعتبر علامة علي أن صاحبها لايتمتع بصحة جيدة, كما أنها تسبب حرجا عند محادثة الشخص للآخرين اذ يتجنبونه ويشيحون بوجوهم عنه تفاديا للرائحة غير المحببة التي تخرج منه. ـ وبالنسبة لخطوات العلاج فهي كالآتي: البدء أولا بالبحث عن العوامل المرضية المسببة لذلك بواسطة الطبيب المختص ومن ثم علاجها. ـ تنظيف الاسنان بالفرشاة بعد كل وجبة طعام مع تغيير الفرشاة كل شهر منعا لنمو البكتريا الضارة عليها وانتقالها للفم. ـ المضمضة بعصير الليمون الطازج في الماء لفعاليته في القضاء علي البكتيريا التي تنمو في الفم والذي يحسن رائحة الفم. ـ استخدام الكلورفيل يوميا كغسول للفم والاسنان( ملعقة صغيرة في نصف كوب ماء) أو استخدام معاجين الاسنان التي تحتوي عليه, فهو يمتص الغازات الضارة والروائح الكريهة. ـ الإكثار من تنأول الخضراوات الورقية الطازجة, أو تناول ملعقة صغيرة من الكلورفيل مذابة في كوب عصير مرتين يوميا. ـ تناول ملعقة من مسحوق أوراق نبات البرسيم الحجازي3 مرات يوميا, يزود الجسم بقدر لا بأس به من الكلورفيل والاملاح المعدنية الضرورية اللازمة للجسم. ـ الحرص علي تناول قرصين من الثوم مع الوجبات أو فصين من الثوم لانه يقوي مناعة الجسم ويقضي علي البكتريا الضارة التي تسبب تلك الرائحة الكريهة. ـ تناول فيتامينات أ و ب و ج لتقوية مناعة الجسم والقضاء علي البكتيريا الضارة. وفي النهاية ينصح الدكتور شعبان بتجنب المياه الغازية فقد أثبتت الابحاث الحديثة أنها تؤدي إلى تغلغل الغازات في خلايا الجسم, والتي عندما تخرج تسبب روائح النفس الكريهة.
منقوووول