اريد رايكم في موضوع مهم حدث مع اختي الصغرى هي اصغر اخوتي مدللة كثيرا
لما جاء اهل زوجي في العيد احضروا لي ملابس وعطور رائعة فقد اشتراها لي زوجي باغلى الاثمان رغم ان راتبه متوسط
وفي الغد جاء اهل زوج اختي الصغرى ولكنهم احضرو لها فستانا لم يعجبها ولم يعجب احدا ولا شيء معه رغم انه بنفس المستوى مع زوجي او احسن ....لم نقل لها شيءا اخذت تقارن فقلت لها ان الرجل هو المهم وزوجك طيب ويحبك ولكنها غضبت واحست انهم قللو من شانها مع العلم ان اختي انيقة جدا وتصرف كل مالها على ملابسها وعطورها.....
المهم لما التقت بزوجها لم تقل شيءا ولم تظهر شيئا ولما سالها عن الثوب قالت له بانه لم يكن مقاسي فهل تدلني على المحل لاعيده كانت تنوي ان تغيره وحدها فقال لها اعرفه وسنذهب معا.....ولما ذهبت معه زادت الما لانها وجدت انه هو ارخس فستان في المحل وان ثمنه رخييييييييص جدا فحتى لو كان زوجها لا يعمل لاستطاع احضار احسن منه..........هو كان مسافرا يوم اشتروه ......غضبت جدا وخرجت من المحل متعصبة جدا ركبت في السيارة لم تكلمه ولم تقل شيئا لانها ليست متعودة على مصارحته ولم تجد طريقة تكلمه بها......
هي الان لا تكلمه واذا كلمها ردت عليه ببرود وكل سيرتها من ذلك اليوم كيف استخفو بي واشترو لي ذلك الفستان ولم يحضرو معه ولو زجاجة عطر....
كلمتها لكنها لم تسمع. اعطيتها الحق لكن ليس لهذه الدرجة.
لا أعتقد أن زوجها مستعد لإلباسها شيء غير مقبول و لكن الظاهر من كلامك أن أختك تحب الصرف الكثير و بالتالي لو أحضر لها مثلك ما أعجبها فهي تحب أن يكون أكثر ..
لدي مشكلة مشابهة أنا وضعي متوسط أو أقل من ذلك بكثير أحصل على راتب 490 دولار تقريبيا حسب عملت الاحتلال 2000 شيقل ...
زوج أخت زوجتي "عديلي" يصل راتبه إلى 6000 شيقل ...
يغيب عن البيت بسبب العمل و لأسابيع .. و كلما عاد يعود بمبلغ محترم ما شاء الله
و تبدأ زوجته التي أصبح لديها معرضا للأحذية والملابس و غيرها بإظاهر ما تشتري أمام زوجتي ... الحمد لله زوجتي قنوعة و أحيانا بل كثيرا أشعر بتألمها لوضعي و لكن ما باليد حيلة
زوجها يموت ألف موتة بالعمل و يهرب من حاجز عسكري لآخر و يكاد يقتل و هو يدخل للأرض المحتلة عام 48 للعمل و هي ببساطة السوق لا يشتاق لقدميها ... هل هذا عدل .... هل الزوج حمار يحرث عليه حتى تشعر الزوجة أنها مثل الأخريات ...
هي "شقيقة زوجتي" لو كانت إدارية بعض الشيء" لا أقول لو كانت بخيلة بل إدارية .... لبنوا القصور ...
لذلك أرى أن الحل يكمن باقتصادك أنت و عدم تبهترك بالمصروف و بإقناعها أن المهم في الأمر أن تكون ملابس جميلة و مقبولة و أن لا يكون كما فعلت زوجة صديقي عندما أحضر لها هدية و طارت فرحا بها و سالت عن ثمنها فقال لها أنها ب20 دولار و فرحت بها و قالت أن نوعها ممتاز و عندما أخبرها بعد قليل أنها ب10 دولارات قالت أن نوعها غير جيد و أهملتها
في الحقيقة هو فستان غير مقبول ولا يمكن لفتاة شابة ان تلبسه حتى انها لاحضت انه لم يباع منه شيء واضحكتني حين قالت بانه هو الفستان الوحيد الذي اشتري وانا من وجهة نظري ان الزوج المحب لزوجته يمنحها القيمة امام اهله واهلها خاصة انه اول عيد مع بعض
من المؤسف أن يكون الزوج بهذه العقلية لأن مظهر زوجته هو من مظهره ...
و أي فرد من الأسرة هو سفير لها و ممثل عنها فإذا كان يفعل ذلك فهو يعيب نفسه
و قيمة المراة أختي ليست بالمال و لا بكم يشتري لها .. و لكن بكم يكون وفيا لها و مخلصا و محبا و مقدرا ...
هدية صغيرة قد تكون ذات معنى كبير جدا ...... يجعل قيمة المهدى له عالية جدا و الشخص المهدي يكبر بنظرمن أهداه
و هدية كبيرة قد تكون ذات معنى صغير جدا ... تصغر من قيمة المهدى له و قيمة من يقدمها
اختي الغالية : أنا لما كنت في فترة الملكة ، احضرت لي خالتي فستان و شنطة ، ما كانوا عاجبيني بس و الله قدرت كثير أنها اشترت و قدمت لي الهدية و شكرتها طبعا"، بالرغم ان الفستان ما كان عاجبني إلا اني لبسته أول يوم العيد علشان أجاملها و بالطبع اجامل زوجي .
خل اختك تكبر راسها و شوي شوي تعود زوجها على ذوقها ، يمكن ما تكون مقصودة و الله يهديها و يوفقها .
ياختي الكريمة
نصيحة لاختك الغاليه ان لا تقيس زوجها بالعطاء فقد تكون اغلى عندة من ذالك
سوى ان ظروفة الماديه ماسمحت له الا ان يشتري ذالك الفستان المتواضع فالحياة الزوجيه
والحب لا يقاس بقدر العطاء فقط لكن عليها ان تخبرة ليعرف ان كان بخيلا انه بخيل او ان كانت ظروفه
الماديه تقتضي ذالك
فالبشر معادن كما يقال فقد يكون حبه لها اكبر من فستان
عليها ان تصارحه في الامر
لتنهي مابها من زعل نحوة وان شاء الله يحصل الخير بينهما